امتدادات أدبية

تبللت أعضائي على صخرة و صار مشوار الحنين صعبا إلتهام هاتين الشفتين ليس ممكنا كثيرا ما توجعني أوعيتي الدموية و تشققات الشجر المرسومة على قلبي تخبط العاصفة المتبلد لجديلة الشقراء المتدلية من كهف الشتاء لأن الفجر ليس رجلا يضع عباءاتي على ستر محبته و قضبان النيل تهوى مدافعة الأحضان تبين نظرة لا...
حين يخلو الحبّ مِن الجنس ما الذي تبقى منه ، ليصيرَ حباً ؟! حبٌّ بلا جنس يغدو كموسيقى خالية مِن الصوت كملهى ليلي خالٍ مِن ضجيجِ السكارى وإصطخاب الموسيقى . حبٌّ بلا جنس يغدو كمقهى بلا رواد يمضغون الثرثرة يرتشفون قهوةً يتصاعد منها البخار . حبٌّ بلا جنس يغدو كرصيفٍ خالٍ مِن المارة إذ لا عشُاق...
البطل و البطلة على مقهى يتحدثان عما يحبانه ثمة إعجاب من الممكن أن يغزل نوراً يجعل المشهد ابهى لكن شيئاً ما لا يظهر بالصورة يسرق النور مهما كان مدير التصوير محترفاً بينما يدور حديث مرتعش يلتمس دفء لمسة اليدين المحتملة بنهاية المشهد الكاميرا تتجه إلى ظهور منحنية و اكتاف وشم عليها تاريخهما اوزاره...
سمراء من لجين التراب خدها.. ومن هضاب الأرض عيناها في شعرها الغجري خبأت أنفاس عشق و هدهدت للفجر على صدرها أبى نهدها أن يكبر متشبثا" بطفولة غير مكتملة النمو كان يحسب النبضات كلما نهض و علا مقيدة كانت بصوت رجل سيج عينيه بأصنام القبيلة.. قلب تقاسم رغيف الدفء مع أذرع أخوة ك جذع زيتونة في بلادنا...
لا هالةَ سوداءَ تحيط العينَ، ولا أنْفكِ قبل الحمْلِ تضخَّمَ؛ حمْلُكِ كاذبْ لا النومُ على جانبكِ الأيسر جرَّبْتِ، ولا الأطعمةُ المالحةُ اُلْتهمتْ عند وحامكِ، لا غثيانَ يقلُّ بــصُبْحكِ؛ حَمْلُكِ ..كاذبْ حين ارتفعتْ بطنكِ للأسْفل؛ ظنَّت كلُّ العرَّافاتِ .. بأنكِ حُبْلى في طفلٍٍ سيصيرُ مُحاربْ...
✍ وتأتي الريح من نافذتي الشرقية تعبرني كملاحم في التاريخ ساخنة القبلات.. تصطاد فراشات الحزن . . . عَدَن شاطؤها قوقازيُّ الجينات يحتضن الرَّملُ الدافئُ قدَمَيَّ.. والأفق الممتد كروح حماماتْ تحت صراخ الشمس.. عدن.. يا بعثرة الحاضر في ذاكرة الأمس.. . . . ونحن الفرحون بأذكار الموت.. ونصلِّي للحب...
صعب أساكْ ! يا ضحكة الأطفال يا وجه الملاكْ عطشى صحارى الحزن في السبع العجاف بقسوة شربت دماكْ ! من مشربيات انفرادك ترقب الدنيا وترسم وجهها وأراك تحلم أنها يوما تراكْ ذهب الرفاق مخلفين وراءهم حزنا بحجم القلب يأكل في حشاكْ ! الآن تجلس كاليتامى لا يد مسحت على رأس الصغير وليس في ليل اليتامى غير أنفاس...
يسألون عنه الحلم كمجذوب كان هنا لم يعد يهذي على ثوب البحر. . وراءه في مدي الحقول هرول حرث خطاه كان حرث الحقول هنا بسمة ترعاها خيمة الصباح منذ ايقظها العابر شارعنا على ملأ من تفتح النرجسات و طلة زهرات الزنبق من شبابيك الروح .. مالت الشمس و لملم العابر خطاه .. نداهة فى آخر الطريق تحرق الأخضر و...
( لكأننى أرثى نفسى ) ● لم يكن للشيطان أى دخل الشيطان فى إجازة ربما يقضى شتاءه فى بحيرة دافئة هناك فى البعيد يرى تفتت العلاقات فى الحيز المكانى أخذوا أكثر من نصيبهم ولا يكتفون الشيطان لم يكن معهم ولم يكن معنا ما قيل منهم سمعناه كثيرا بعضنا كان يسكت كى لا يسقط عقله فى الفراغ وكنا فى حوار دائما...
*** نرفع لك القبعات البنية و الزرقاء على كم الروعة و الجمال العجيب و الغرائبية المدهشة .. احتشدت صورا و اخيلة كل منها يحتاج صفحة ( سألعق حليب مسدسي و أخرب خيمة النبلاء ) دمت رائعا. (الدكتور محمد الدفراوي) سأنزع كبدك يا ماركوس لوشيوس كراسوس وأرميها من شباك الطائرة.. لتلتهمها النسور في...
المسرح: مكب نفايات، متراكمة وعالية كَتَل. يجلس بوب على الأرض قُدام التل. يرتدي شورتاً قصيراً متسخاً وجسده عارٍ من أعلى. وهو -أي بوب- أسمرٌ عجوز، ربما في الثالثة والستين من عمره، جسده نحيل وكرشه تبرز للأمام. لديه شعر وشوارب ولحية بيضاء ويرتدي نظارة سميكة. يغرز مغرزا حديدياً بين أظافر قدميه...
هل تراني بين حبّات المطر هل تسمع صوتي أثناء العاصفة و لكن ... أجبني أولاً من سَيَكْنُس الصدى الرَّديء بعدكَ عندما كنتَ تمشي كان الضّباب الأعزل يَشْحَذ بَيَاضَه أمامكَ النهر في حِزامك مَشْحونٌ بثمان قطرات حينما تراني لا تقل أنكَ مشيتَ و إنّما الأرض تَحتكَ دارت لِنَتَّفِق منذ الآن على تعريف...
هو الآن يرحل عبر دروب المنى المرجأة يسامر حزناَ قديماً وحلماً تناثر بين مصابيحه المطفأة يصافح في صحف اليوم يأس الأماني ويقرأ ما قد تيسر من سورة الأصدقاء الذين مضوا فوق أحزانه الناتئة ويكتب عن وطن لم يزل يزدريه وعن سيدات تمنعن عنه وأغنية عن حبيب بعيد ويبحث في بحره الهائج الآن عن لؤلؤة ! ويكتب عن...
الهزيمة: أن تتخلى عن حُلمك تحمِلُ قبعة وبندقية وتخترِعُ الحرب! الألَمُ: أنْ تلتزم الصمت وتتمرن عَلى قطعةٍ موسيقية تُؤدي إلى الإنتحار! أسماؤنا لمْ تَكن شَيئا مهما لم تكن تشبهُنا...
أعلى