امتدادات أدبية

و أنا أتطلع إلى عينيها المفعمتين بالجمال والحكمة أخبئ فحم سنواتي الضالة و عذاباتي التي وقفت على حافة النهر تضمني نبرات صوتك الرنانة و تغمرني ببحورها الدافئة ....تقدس اسمك في الملكوت.... فيما أنت تحجبين أشعة الشمس الحارقة عن جبيني الملتهب بالحيرة من سؤال الأرصفة المطلة على مواويل الماضي التي...
قراءة: مسرحية (خريف التماثيل) للمؤلف والكاتب المسرحي (عمار نعمة جابر) توطئة: حين كتب داريوش شايغان مؤلفه( الأصنام الذهنية والذاكرة الأزلية) في تصور علاقة الانسان بالحضارة ومفهوم الماضي العالق في الحاضر دون تفعيل منحى تطور في المثل الأخلاقية والمعالم الإنسانية والفهم الأيديولوجي المترف...
خَمْسُ سَنَوَاتٍ مِنْ خَمرَةِ اللهِ مِنْ لَوْثَةِ النَّبِيذِ الْمَعْمَدَانِيِّ النَّبِيذِ الْمَاطِرِ عَلَى بَتُولِيَّةِ الْعَسَلِ/ عَلَى الأُفُقِ الَّذِي يَشْرَبُ سُهُولًا مِنْ زُبْدَةِ الْعِنَاقِ/ الْعِنَاقِ الْنَّاسِكِ فِي الْحَدَائِق، فِي الْمَجَرَّاتِ الْمُنْدَلِقَةِ كَنَهَارٍ يَنُطُّ مِنْ...
عَلى الْمَاسِنْجَرِ عِنْدَمَا لا تَصِلُنِي رِسَالتُك الصَّبَاحِيَّةُ أنْزَعِجُ قَلِيلًا أنْزَعِجُ كَعَاشِقٍ يَتْرُكُ مَهَامَهُ الْيَوْمِيَّةَ عَلَى قَارِعَةِ الْعِشْقِ ثُمَّ أَرْسمُ مُخَطَطًا لحَيَاتِنَا الْبَسِيطَةِ. أَرْسُمُ "مَشْيَتَكِ اللَّاهِثَةَ عَلَى السُّلَّمِ الأسْمَنْتِيِّ وَضْعَكِ...
تجوب أفكاري لتجدني أكرر ضجيجًا كيف وقعنا في الفخ؟ نتذوق أطباقًا دون نكهة جمعتها أيادي الخوف ما الذي فعلناه كي تطردنا؟ وشت بنا الحدائق نسيت كم قطفنا من زلال عطرها مواعيد الحب! أو الجبال خرت بها أقدامنا المتسخة ما الذي فعلناه؟ كي تقذفنا فوق الأَسِّرَّة الباردة تذاكر القطار المبعثرة بقايا السجائر...
داليةٌ تفرشُ ذراعيها المبلّلتين للعصافيرِ توقدُ الرّوحَ من ثوبِ الوفاءِ ترسمُ لوحةً للفراشاتِ على ضفافِ الرّحيلِ داليةٌ وفيّةٌ تغسلُ بستاناً وحقولاً بماء الفرات.. تمهّلي أيتها الأرضُ الناعسةُ لماذا تذرفين الدّموعَ على نجومٍ فقدتْ عذريّتها؟؟ وأنتِ لستِ واحةُ عنبٍ ! مازلتِ صامدةً أمامَ تجاعيدِ...
شخوص العمل : امرأة في الثلاثين من عمرها الزمان : لا زمن للبوح المكان : لا مكان محدد للوجع فكرة العمل : تموت الاوطان حينما يموت الانسان فينا .... ملاحظة العرض : لا جغرافيا محددة لمسرح العرض , البقع الضوئية الملونة وحدها تحدد مكان الممثلة وطبيعة بوحها . الفصل الاول – المشهد الاول...
نجوت من الليل ومن مأزق وضع قدمي على قارب يبحر إلى كوارث أجهلها نجوت من جوع أبي وخوف يجر خلفه مدينتي القديمة كطرحة أمي، اذهبوا إلى ندوبي وكفني من الملح أولد وفي الطمي مرآة لا تهضم جثتي، كنت غريبة في حلقة ذكر ضاعت فيها ملامح الإله كلما وصفوه بالحب وكنت قريبة من الموت أرفرف بأجنحتي حوله وهو مشغول...
- ارسلي رسالة كي أقضم صوتكِ.. - الصوت يشرب كجرعة خارج الحياة لا يقضم كفاكهة محرمة. - أما صوتكِ فيقضم كقطعة زجاج تجرح حنجرة العالم تنزف الموسيقى بنوتات محرفة ونعيب أحمر وكرات الصوف تملأ الفم.. ارسلي صوتكِ أو اقطعي حبال القصيدة كي تخرس بومة القلب.
أفكر في الحبِّ.. في شكل القلب الدَّائري / في التوابيت المُمِّلة / في جنس المسامير مؤنثا أم مذكرا / لأجل التَّسلية و قبل الفيلم الوثائقي لم أكن أعرف سيرة آكل النَّمل الأبيض / أفكر في المزمار من ثقب صوته في رئتي ؟ في الأغنية البكر تستيقظ من رقادها تلبس رموشها وتتمطى خانة خدها إلى حدود...
مثل عاصفة في مهبّ السماء لم تُشحَن بفتيل انفجار تلوكها الرياح بين فُكوكها فاقدةً لمعطيات اكتمال النشوء لا غيمةً تشكّلتْ ولا تزاوَجتْ مع تيّارٍ مُثمر مع أنَّ هيجانَ صدرها أكبر من رئتي.... منزويةٌ ثورتي الآنية في قمعٍ كثيفِ الانسداد مسلكُهُ عديم الفهم لا يسمح بتسرُّب ذهولِ هُويَّتي القعيدةِ...
(لوحة بيضاء كبيرة في عمق المسرح ، الرجل يقف أمام اللوحة ويديه الى الخلف ، نحن نسمع حديثة فقط ، وظهره للجمهور طوال الوقت ، لا نعرف ملامحه مطلقا . تنتشر على جانبية طاولات عليها مجموعة من الفرش ، والالوان ، وأدوات للرسم) الرجل : في العادة ، هكذا تبدأ الحكاية ، لوحة بيضاء ، غير محددة ، ولا تشير الى...
يكفيك أن تنفخ في رماد سيجارتك وتطرف بعينيك هكذا، 69 مرة لترى الحب وحشيا مع امرأة تكشط وجهك البريء وهي تعانقك. ... ماذا يُشبع الشاعر لو أن نصف زوجة أحاطت عنقه بخيبتها وتناقل الوطن سيرته داخل المكروباصات ولافتات المترو كمخدر مأمون المفعول وقرص فياجرا والحضن الذي يريده يَرْمَحُ في عربة يجرها...
من مواجع الكون تتلوّن أحزاننا ، وتفيض أنهارا وبحارا من الألم. تلك هي حياتنا منذ بدء الخليقة. ومنذ أن عرف الإنسان معنى كيف تكون الحياة بزخمها وفرحها اللا متناهيا وصولا الى الحظة القاتلة المميتة. - سمعت هذا الصباح طرقا مرعبا على الباب كأنه الطرق على قلبي الحنيّ. اسرعت الخطى الى فتح الباب. وجدت...
أتصفّحُكِ الآن عن بعد يا كتابي المُشجّرِ ّبالأزهار والحُب أتملّى شفاهكِ المرسومةِ على الصّفحة الصّامتة أشعاري التي كتبتها على عجل انكمشت في خجلٍ كزهرةٍ طوت وريقاتها على ما تبقّى بُعيد الجفاف من الرائحة الخافتة وأيّامي التي انقضت بأكناف حُبّكِ لمّا تزل تصطفّ كما القناديل على شُرفة العمر وتلقي...
أعلى