امتدادات أدبية

اغرق في رؤياي كمرآة بلا وجوه او كحبل دخان يلف الروح وحين اراك واقفة، باسمة صارخة تقرئين الشعر احسد لحظاتي الممتلئة بك فاي جمال هذا الذي اضفتيه لكلماتي؟! ماسره؟! من هندسه؟! ومن صاغه بجنون شاعر؟! ما زلت بين يدي غابة نخيل مازلت تغرسين ذاكرتي قصائد لم اقلها يوما خائف انا من روحي حين تتسلل الى قنديل...
مِْل آخرَ الليلِ صوبَنا الشياطينُ مغلولةٌ بأصفادِها و صليلُ أفعى الرغبةِ أقعى منهكاً لا شيءَ إلا الحبّ ههنا فطرةُ الخلقِ تتغاوى في شفيفِ لبوسِها بيننا تتنسّم عبقَ زهرةِ الغاردينيا الذي يغلّفُ الأثير وتتمايل على رنيم سماويّ ينسابُ من بعيدٍ كرفيفِ ملاك الليلُ ملكُ العشّاقِ لا اللصوصِ وسكينته...
علَّقكَ على خشبة أحرقتها النيران ثم انسحب في الدخان. كنت مصلوب زمنك. لم يترك لك غير حسرة وسؤال خيبات تُمرر عليها أناملك فتغمغمُ بما لا تسمعه شفاهك لعل الأثير يصير حقل عطاء والصدى درب الوصول إليك. ملأ ماء البحر في قُمقمهِ ثم هَشَّ بعصاه على دموع عينيك فكبُرتِ الدهشةُ في فمك تعرت الضفاف أمام غنج...
كُنْتَ فِي اَلْوَضَحِ، حِين تَعَلَّمت نِصْفَ حَقِيقَتِك. وَالنِّصْف اَلْآخَر تَعَرَّفت بِهِ فِي اَلظُّلْمَةِ (كَارْلُوسْ بُوسِينُو) وَأَتْرُكُهَا لِأَعُودَ إِلَيّ أَحُوم حَوْل نَفْسِي وَحَوْلكَ وَهُنَاكَ بَعِيدًا تَرْمُقُنِي عَيْنَاكِ وَأَتَجَاوَزُ سَبْعَة بحار وستّ بِرَايَا، أَنْدَهِشُ...
كرنفال مناطيد في السماء. ملائك قادمون بألوان مختلفة.. نيازك تتسلق حبال الضوء.. تتعالى أجراس الشمس.. أيقظني كلبي المتكىء على خيط ضوء.. نباح يتساقط على رأسي مثل زجاج مكسور.. الله في انتظارك في دار الأوبرا.. لتوسيمك واعادة مجد العائلة.. سيمنحك تختا رائعا .. لتشق نهر الأبدية بأمان.. حيث تتدافع أسماك...
إلى / حسين المرياني قبل أن يشم َ الغرق َ أو يشتهيه وقبل أن تصافح َ يدُه ُ رصاصهَم وتطول ُ بالدعاء ِ وقبل أن يرى النهر َ عصيَّ الدمع ِ وقبل أن تقع َ الطيور ُ على أشكالِها ليصاب َ الوقت ُ بالطاعون ِ وقبل أن يشد َ آزر َ العباءات ِ الملونة ِ لتكون أمَه ُ المسافة َ الوحيدة َ وقبل أن يسمح َ لعلامات ِ...
من الميلادِ أعلمُ أنني وطنٌ لِمَا هو مهملٌ و منفي . حياتي أمام الأبواب أو تحت أحواض الغسيل . كل وقت يأتيني زائرٌ بلا ملامحَ يحملُ ذكرياتٍ عفنة ً الدجاجة كيف قصُّوا أعضاءَهَا وألقوا أحشاءَهَا الخبز لا يزورني إلا والفطرُ طافرٌ على وجهه كَحبِّ الشباب . ممَّ صُنِعْتُ من إطاراتِ السياراتِ الممزقةِ...
للثريا بوح الصباح ونشيد المساء ولي همس القوافي وتيه الفيافي للثريا هديل الحمام في الليالي ولي عطش الصحاري أيا قمرا في الأعالي في شرفة الآمال مد لي حبلا للوصال فإني عييت فجد بوصل يحيي الصلات يرح قلبي من الزفرات لا تكن فضا غليظا حيالي فحالي يغني عن السؤال وإن استعذبت قتالي أيا قمرا في...
(مرحباً أيتها الجميلات النائمات) العبارة مكتوبة أعلى البناية الحزينة كالشاطئ في بلد اليابان القصي تحدثت مديرة النزل بفم أزرق : "تتوفر لدينا أربع فتيات نائمات يمكنكم أن تمارسوا الجنس معهنّ دون أن يمتنعن عن تلبية أي خلل عميق، لكن عليكم أن تدفعوا أهم ما تملكونه " قال أحد الرجال: " أهم ما أملكه ساعة...
قرأتُ كتابَ الرَّمل هلْ كنتُ أقرأ وأبحثُ عنِّي إذ أغيبُ وأطرأ ؟ أقولُ: هنا بورخيسُ ظلٌّ بشرفةٍ ومكتبةٍ منْ بابلٍ هِيَ تبدأ وكنتُ أقولُ: الآنَ منْ ألفِ ليلةٍ تنادى إليه ساردٌ مرَّ يرقأ وبينَ رخيِّ الشِّعر مرّْتْ غمامةٌ واورقَ ماءُ الحلم إذ كادَ يصدأ على الرَّمل خطوُ الغيب. هذا كتابُه...
أحبُّ وجهَكَ في الظل.. لا لا لستَ نورا" و لستَ أبيض البشرة.. إنكَ أرضٌ ونهرٌ جارٍ أنت تعويذة ُحبٍّ و أنا ..أتلوى مع حروفك لهفةً.. نعم إنك سرٌّ قديم.. كان ينقرُ الترابَ في أحلامي حتى بانت له سماء قلبي فابتسم لي و نهضت أولى وريقاته. وجهي يسكن وجهَكَ في الظل بيننا شامة مشتركة ترسل ميراثنا...
ثمَّ ألقيتُ نفسيَ في الهاويةِ الوسادةُ التي هممْتُ بوضعِ رأسي عليها كي أنامَ ؛ تحولَتْ لكومةِ حجارةٍ ذات نتوءاتٍ حادةٍ ؛ حملْتُها بصعوبةٍ ، دسسْتُها في أحدِ جيوبي و قلْتُ في نفسيّ لا بأسَ ؛ بإمكانيّ النومُ دونَ وسادةٍ فأنا غالباً ما أجدُ وسادتي في الغربِ و رأسيّ في الشرقِ حينَ الإستيقاظِ ...
خَلْفَ مَكْتَبَةِ الْجَامِعَةِ الْمَرْكَزِيَّةِ كُنْتِ تُطْعِمِينَ النَّهَارَاتِ مِنْ تَنُّورَتِكِ، تَنُّورَتِكِ (دَبُلْ كَلُوشْ) بِلَوْنِهَا الأخْضَرِ الْخَفِيفِ، وَذَاتِ الْجِيُوبِ الْكَبِيرَةِ، تَنُورَتِك الْمُدَرَّبَةِ جَيِّدًا عَلَى الْتَّعَاطُفِ مَعَ بَائِعَاتِ الْقَهْوةِ، وَتَعْرِفُ...
كان لى قمر غير هذا القمر كان قمر المحبين ضوء القمر بنعومته الفضية لا يليق لهذه الليلة غير أن كل ليلة أقطع جلدى النازف وأرتق أسفلت الشارع . سرت كثيرا حتى أننى استغرقت عمرا طويلا ولم أتعب كأنما فى جراحة عاجلة أطوى المسافة أجد نفسى أنا المطوى أنا الآخر ـ على غير المعهود ـ رائحة كلس فى زخم الهواء...
أعلى