امتدادات أدبية

عندما لاحظت أمي أن هناك شقا في حائط السلم وإنه من الممكن أن تدخل منه بنت جارتنا أوصت بإزالة السلم. عندما لاحظ أبي انني اتدرب على اصطياد يمامة من شجرة تطل على شباك غرفتي في الصباح قطع الشجرة. عندما لاحظت مدرسة الموسيقى أني أجيد عزف الكمنجة وعيني لم تفارق خط استوائها أخذت سنتين أجازة بدون راتب...
أنْحَازُ دَوْمًا لِلماء.. ولا شأنَ لي بِما يُخَمِّنُ الصَّلْصال الماءُ فِتْنَتي.. والماءُ مُلْتَحَدُ الوُجُود.. الجَسَدُ فَصْلُ مَاء.. كُلّما تَصَادَتْ حَرائِقُه؛ اسْتَنْفَرَ ما فيهِ من شِتاء ! الماءُ مِن فَوْقِنا، والماءُ مِن تَحْتِنا.. فما بالُنا نَدَّعِي إلى الطِّين !؟ عالَمٌ بِحالِهِ...
لعَلَّ الأحبّةَ كانوا سِهاما ! لَعَلّيَ كنتُ البياضَ الوَحِيد ! الذي ظلّ يَحيَا ويُحْيِي السَّلاما !! لَعلّهمُ لم يكُونوا سِوَى ما.. يُهيِّئُ لِلمَوت بُوصِلةً كي يَجيء، ومِنسَأةً كي يَناما.. بحِجر الحكايةِ، أو شُرفةِ الغَدِ.. يَنسُج من مِلحِ أيّامنا الصمتَ.. ما شاءَهُ.. والكَلاما !! أكانَ...
نص مسرحي * ( هدية لكل نساء العالم ) شخوص العمل: 1- الرجل . 2- المرأة. الفصل الأول - المشهد الأول مشهد استهلالي حركي صامت جدران زجاجية على جانبي المسرح وقطعة قماش بيضاء وأخرى حمراء ممتدتان بشكل طولي من أعلى عمق فضاء المسرح وحتى منتصف المسرح كأنهما ممتدتان من السماء, وسط قطعة القماش تظهر...
برشاقة تتسللين عبر السطور تتجاهلين دموع الحبر وهي تنسج من خطواتك الأساطير حكايات تنهمر ترتب لك مواعيد الفجر شمس ثانية تركض مسرعة خلف أفق من الذهول.. أنهار مترامية المسافات تتسارع نحوك تسقي مدنا أظماها طول غياب وشراشف من أزهار تهتز كلحن الناي تبرق في الأفق وعيناك ياهدأة عنف الريح تشاطر شفتيك...
لا شيءَ يُلَوِّحُ في الأفقِ بحدوثِ أمطار الكوبُ فارغ وانتظارُ الموتِ جريمةٌ وقلبي يقتربُ من سقوطِ أسنانِه في الثواني الأخيرةِ من انكسار العالمِ في هذه الفجيعة في هذا الألم الصامتِ أمام دموع الشوارعِ وحدادِ المقاهي، أمام النوافذ العمياءِ وأشباحِ المدنِ لست متأكدا من نهاية الموسيقى والغناء لكنه...
هلْ أَخْبَرْتَ حيّنا أَنَّكَ مُهاجرٌ غَدًا! وَبِأَنَّ قَلْبَكَ سَيَخْذُلُكَ!؟ لَنْ يَرْتَدِي مَعَكَ سُتْرَتَكَ الْجَدِيدَةَ.. وَلَنْ يَتَعَطَّرَ بِعْطِرِكَ الْجَميل.. وَلَنْ يَأْخُذَ مَعَكَ تذكرةً لِلصُّعُودِ.. وَلَنْ تَتَحَرَشَ عَيْنَاهُ بِحَسْنَاءَ تَرَكَتْ قَلْبَهَا بِسَاحَةِ الْمَطَارِ!؟...
البنفسج لا يليق بآلهة ،، مزركشة طوال الوقت باللآلئ شجرة اللوز تسمد //بقط ميت لتتوهج مرة أخرى كذلك أنا ،، أعيد صياغة نفسي كما لو أنني كائن بري يزور النهر مرة كل عام أكواب القهوة تزين بيتي / البسيط على الطاولة ،، على النافذة على السرير بين الوسادة على الكرسي المركون على حافة الباب وعلى...
يمكن أن نُعيد ترتيب الحب على مائدةِ مفاوضات لينتهي النزاع ونحرق الشياطين المجاورة لأفراحنا. يمكن هدم الحائط السميك الذي شُيد بيننا لنشعر بقيمة الأشياء المفتقدة. يمكن التَراجع عن مِلء الفراغات في قصائد مخدرة لآلامي بصور مدهشة ، نكات سخيفة ، أمثال شعبية لأحارب بعزم فارس روماني يجاهد للحصول على...
قبل أن تمارس الشمس عادتها في الإشراق أشرب صوتك على الريق أغسل وجهي بماء سؤالك تطلب مني أن لا أتحرك حتى لا يشتاق إلي الشرشف والسرير، تضيف جميلة أنت في تقلبك، في قيامك، وجلوسك جميلة وأنت تمسكين الصباح من عنقه، بربك، ما الذي تهمسين به خلف أذنه حتى يطلع علينا النهار بكل هذا الحب!؟ أضحك وأنا أشّدك من...
أسامحك لو عرفت كل ليلة امراة تضاجعها في مخيلتك وأكون مجرد رقم عشوائي لا يساهم في تغيير حساباتك فيطحن الحزن جسدي إلى رماد تدهسه دون شعورك بالذنب . أسامحك بعدد المرات التي ابتعدت فيها دون سبب محاولاً إيقاظ الحرب النائمة في ذاكرتك لتُحصي انتصاراتك بمتعة وتركل السلام الذي أروجه حولك والدعاية...
يفرونَ إلى بيتِها العتيق ِ يريدونَ مغفرتَها وهي ميتة ٌ العجوزُ التي تساقطتْ أسنانُها وافترستْها تجاعيدُ الموشومة في يدِها المشوهة الآنَ التي كلما سألوها عن شيء راحتْ في خيال ٍ ولم تردْ التي تستفيقُ مرة في السنةِ تحكي عن أبطال ٍ وبطولاتٍ لم تحدثْ معها خنجرٌ عليه دمُ عشيقِها الوحيد . ألم تكنْ...
أُبْصِرُ، الآنَ، نَجْمِي؛ وَأُدْرِكُ أَنِّي الْغَرِيبْ.. يَدَانِ إِلَهِيَّتَانِ تُضِيئَانِ دَرْبي. وَقَلْبِي الْحَمَامَةُ فِي أُفْقِهَا، تَتَوَغَّلُ مَنْذُورَةً لِلْهُبُوبْ.. تَدَرَّبْتُ، كَالْأَنْبِيَاءِ، عَلَى لُغَةٍ حَاصَرَتْهَا الْمَشَانِقُ.. أَعْدَدْتُ شَايَ الْمَسَاءِ اللَّذِيذَ...
سماءان والأرضُ واحدةٌ قَالَ: قلتُ: فكيفَ، فلا علْمَ لي قَالَ: في اللَّيل، والأرضُ نائمة، مثلا، تتخيلُ أنَّ السَّماءَ تفيضُ، قليلا، وتعرى لتنفذ، في حلم الأرض، كامرأةٍ تتزيَّنُ بالمُنزَل ثمَّ قَالَ: وعند النَّهار تطلُّ السَّماءُ على الأرض جذلى وترقبُ ما تركَ اللَّيلُ، في حُلُم الأرض، منْ أثر...
كنا نلتقي في الجنة تماما عند مصطبة البقال خشباتها المرتعشة تكفي لحمل البساتين القريبة والبعيدة والأصوات تأتي محملة بالعطور والألوان صباح الخير يا يقطين صباح النور يا جزرات أي خدود وردها الخجل ... مرحبا بك يا مكي بكم بصلات الربيع اليوم وهذا الفلفل أما زال لاذع العشق طبعا طبعا سيدتي لذلك يرتفع...
أعلى