امتدادات أدبية

كالخديعة في رحم التاريخ هذا الداء كالضيف الذي لا يرغب في قدومه أحد كالموت البطيء النائم على وسائد الظل كصبيب من ذعر يتجدد ببطء في ذاكرة المساء كفاكهة فاسدة تأبى السقوط من الغصن كحمامة مهاجرة تعذر عنها الرحيل كمدينة تسجن ساكنتها تحرم عليهم الهمس الأحضان والقبل وأنا من وراء نافذة البيت أرقب...
أُُلقِيتُ منْ عينيكِ ثمَّةَ عبْرةٌ = وقصاصةٌ لا تقبلِ التَّأوِيلا أُهْرِقتُ منكِ نيازَكاً مَحمُومَةً = ونَزفتُنِي في باحِ صَدِّكِ نِيلا جفّتْ ينابيعُ السّعادةِ بغتَةً = والغَيْمُ ينثُرُ في الضُّلوعِ مُحُولا وتنفّسَتْ رئتايَ دَمعَ صبابتِي = وتَخِذتُ نارَ فجيعتِي قِندِيلا ومَشيتُ فِي وعْثَاءِ...
إلى مريماي أيقونة المراحيل في البادية آيبٌ من حِمَى كلَفي أمتطي ضحكةَ السحبِ لمَّا تُغني سماءٌ ويرقُصُ نيلٌ يجُرُّ على كسلٍ ثوبَهُ في اليبابْ جارفًا خَصرَكِ المتموجِ في لينه الخيزراني مشتعلاً بُحْتُ، يا بهلوانيةً لفضاءٍ فسيحٍ من الحزنِ ماسَ بعينيكِ، عطَّلني دهشةً فانطوى البَوْحُ تحتَ لساني...
عن اي شيء قد يكتب شاعر صدئ؟ عن الشمس البرونزية عن روائح العرق تطلّ من نوافذ العمارات عن كلب أصمّ يتلصّص على السكون أو ربّما عن فستان يتأرجح على حبل غسيل للبدينة زوجة جاره العجوز عن عوائل الدوري المشرّدة على سلك الكهرباء عن دودة تنخر أمعاء الأرض عن رئيس بلدته وكرش بمنطاد هوائي عن غذاء أبيض وموائد...
هذا..... (ولوْ رُدُّوا لَعَادُوا) قلْ صَدَقَ اللّه وكذبتُ أنا.. فهلْ يُمكِنُ أنْ أكون .. إلّا كاذباً؟ وأنا المعتوه الأزليّ.. والمُخلِف وعدهُ أبَدَا ها أنا ذا... أشعرُ بما تعانيهِ قُمَّلة مُطاردة منذ ابتداء التّقويمِ العالمي للفايروس وإعلان الحرب على المُنَظِّفات... منذ الهلع الّذي أصاب صّابونةً...
تحت الإبط ،، حلم يرقص مصلوبا ينزوي عن المارة الوحش وحيد يرتل سورة الاغتراب وحده الهواء وحده الهواء يقدم كوجبة سرية ينضح الحزن عبر بوابات الجلد ليساوم الفرح المشاعر أعراض جانبية من معمل الأفكار وحيدا على السرير تحت الغطاء بركان نشط أزفر ثلاث ولادات من تعقيم مبادئ مكدسة الجيب فارغ...
ترى كيف أجمع كل هذا الشتات بقلبي وبمزارع الزعفران زرعوا حنطة سوداء ؟ إني غاضبة وأنا أعلم أن الغضب لا يليق بشفتي المبتسمتين إني غاضبة فبقلبي بنيت خيمة الخيبات المتكررة إني غاضبة وأنا أرى الخفافيش في ليلة القدر تسرق مصباح ديوجين لتزرع شياطين الإنس بدروب الأحبة لتنبت سنابل الألم من المهد يانعة...
يا رب لا تطلق طوربيدا واحدا باتجاه قارب مخيالي المليئ بدنان النبيذ وخبز العميان.. بتوابيت هنود حمر .. وأحصنة نافقة.. يا رب لا ترسل قناصا الى كوخنا الخشبي.. لا ترسل حارسك الشخصي لتفتيش حقائبنا المهترئة.. وكسر عظام الموتى بقدميه المتحجرتين.. لا ترسل نيزكا شريرا لقراءة الفاتحة على أرواحنا.. لا تذر...
قالت هجرتك، قلت فالله الغني من أبدل الجنة بالأرض فغرٌ ودني قالت ءأنا الجنة؟ قلت بل أرض بها قيح وصيصان وطين أَسِنِ قد نلتُ بالهجران حظاً حسَنِ ظبي كروح العطر طرٌ لدِنَ قد كنتُ خبأت فيه حباً وهوىً فإن خُنتِ مٍلتُ لمن لم تَخنِ وإن خانت الأخرى فعندي غيرها وبعدها رابعة كطيف الوسنِ قالت عدلتُ فعدني...
عَدِمْتَ قلبَكَ في أنثى غرِقْتَ بِهَا = وعُدْتَ تَصْرُخُ جهرًا، أينَ أشيائي سَخِرْتَ بالأمسِ لمَّا دمْعَةٌ نَشَبَتْ = في خَدِّ غانِيَةٍ تاهَتْ بصَحْرائي تُخِيطُ من كَسَلِ الخُرْطُومِ أزْمِنَةً = بطيئةَ السَّيْرِ كالمشَّاءِ فِيْ المَاءِ مرَّتْ أمَامَكَ خُرطومٌ ولم تَرَهَا = مرسومةً في يَدَيْ أنثى...
بلاهتي التي صُبغت بطفولتي تبدّد لونها الباهت مثل الرّماد في بوتقة الأعاصير الزمكانية الهالكة كنت فتىً طيّبًا أعرفُ اللطافة أعرف العِناق جيّدًا والتسامح أيضًا مشاكس كنت أعرف مدى حُبِّي للآخرين بما يكفي الآن أقول، الآن، لأنِّي أجثو الآن على حسرتي وألمي القاسيين والآن أسوأ من أي آنٍ قد مضى ألعن...
أقمْ لم تعد تلك المسالح تحجمُ خطانا ولو أنَّ الوصولَ جهنمُ تَمَخَّضَتِ الاحشاءُ عن طولِ صبرِها على الضَيمِ والظُلْمِ الذي كنتَ تظلمُ أتحسبُ أفواهَ الرصاصِ زَواجراً ولا صوتَ يعلو صوتَنا إذ يُجَمجَمُ ثلاثين من ليلِ الشتاءِ مريرةً رَعَينَاكَ مُعْتَسَ الحِمَى تتهجمُ نهشتَ فقلنا عَسْعَسٌ مُتَضَوِرٌ...
اهداء لشهيد العراق الفنان عبد القدوس قاسم الذي اغتيل يوم 10/ذار / 2020 قلت لك في أول لقاء لنا ;تمهل ؛ فأبتسمت .. كنت تمشي دون ان تسمع شيئاً الا ؛ صوتك.. صوتك .. الذي كان صدى , صوت أبيك .......... اعرف انك تمنيتها مذ... ضحكت على خشبة الحياة كثيراً.. وبكيت في السر اكثر .. سخرت من الاقدار الخفية...
لطالما نظرت في مراياي ولم تعكسني على وجهها المرايا كيف يطل علي منها شبح كيف أصبحت من دوني في سوايا إن صمت تكلم من في داخلي وإن تكلمت تاهت عباراتي في متن الحكايا ..
1 على جدار كهف * فى غابة روحى أكاد أقتلنى فى تلك الغابة أسحب روحى من روحى عندما غابت يدى فى أعشابها وددت أن أتبخر أصبحُ صوتَ الريح أو رجلَ الملح الغابةُ كغانية تتعرى لها حلمات كثيرة لا تكفينى كطفل كدت أغرق مرة فى منتصفها المجنون ولولا أعشاب فخذيها لكنت من الهالكين . كلما كان الجسدُ جميلا كانت...
أعلى