امتدادات أدبية

«أنا لا أتمنى غير يَد..» لوركا يَدٌ كالتي في يَدي تنتهي بالحرارةِ والاتصالِ يدٌ كـ«الحنانِ» تحيطُك تملأُ هذا المجالَ الكبيرَ وتنقذُ خطوكَ من عثرةٍ تلو أخرى يدٌ مثلَ تلك الحكيمةِ تسبقُ سربَ الطُيورِ الحنونُ القويةُ تلك التى أنقذَتك وشدتْ على مِقودِ العَجلاتِ فلم تنحرفْ للسقوطِ يَدٌ صفعتَك فلم...
يا وجع الامس يا ألم اليوم يا ألمي الدفين ارحلْ بعيدا و اتركْ لقبلي بعض افراحهْ يا ليلي الطويل يا قلبي الحزين يا وجعا لا يستكين يمرّ العمر الكئيب و لا تنتهي جراحهْ غصة على ضفاف الحلق نار تشعل آخر أحزاني شهاب يخرق أول السواد لا ينبلج صباحه صولجان برق على جزر الصبر نشيج الغربة فيّ و ورد ظله مكسور...
إلى/ الأب الرفيق يوسف كوة مكي في أول الليل ، وحيداً أغتسلُ بماءِ الفراغِ المالحِ ملياً أحدِّق في سقفِ الغرفةِ الباهت حيث لا شيء يؤثثه غير خيوط عناكب هرمة بوهن تتراقص تحت ظلال الضوء . وحيداً أمضي نحو طرق مسدودة لا تفضي إلى شيء نحو عدم سحيق يتسع لكل شيء . أمضي نحو عتمة قاهرة تتحدى سيوف الضوء...
في نفس الشارع في الثلاثين من آذار مثلا ؛ عصفور كان يغرد في أحد شوارع العالم ؛ تغريده حزينا كان ؛ كل الساكنين في الشارع ابقوا نوافذهم مفتوحة ، الكل كاد قلبه يتقطع حزنا ، الكل بكى ، الكل أصابه الأرق ، الكل لم يقدر على النوم حتى الصباح . في اليوم الثاني أي في الحادي و الثلاثين من آذار ؛ رجل مسن كان...
بهدوء ٍ أخرس َ .. وصمت ٍ .. كمكائن مكتوفة ِ الأيدي .. وفراغ ٍ .. كدمىً .. لأطفال ٍ ميتين .. أغوص ُ بأعتى بياضات ِ غيمة .. أسلسل ُ بخارَها وفق الأبجدية .. وأقتنص ُ وسادة ً منها لمتسوِّل ٍ ظل َّ يشحذ طيلة َ ذاكرة ِ طفولتي المقوسة الظهر .. الاسم .. : أنا .. بائع ٌ متجوِّل ٌ في أروقةِ النسيان ...
يَوْمَ تَأتِي .. ياحَبيبي سَوْفَ أُهْدِي لَكَ حُلْمِي وَخَيالاتي وشِعْري سَوْفَ أُهْدي لَكَ بَيْتاً فَوْقَ نَجْمِ وَحُقُولاً مِنْ ضِيَاءْ في فُؤادِي يَوْمَ تَأْتي سَوْفَ أهْدي لَكَ طَوْقاً مِنْ نُجُومْ وأزاهرْ تَمْلَأُ الْكَوْنَ عُطُورْ يَوْمَ تَأْتي سَوْفَ أَبْنِي لكَ عُشّاً في الشِّغَافْ لا...
" أنك لا تستطيع أن تنزل النهر مرتين فمياهه تغمرك في كل لحظة" * نعم روحه الإلهية تسكن جسدك الفاني لتجعل منك نصف إله ونصف إنسان أو لنكن أكثر دقة إنسان بعقل إلهي يؤلف نصا جديدا للوجود لا يحمل صفة التقديس أو التدنيس ولا يبشر بالخلود أو الفناء هو نص بلغة محايدة تفهمه كل شعوب العالم...
جِئتُ.. أسْحبُ الكلامَ من الشّفاهِ أُرَتّبٌُ الرّذاذََ عَلى شُرِفَةِِ الوَجْنَه وحْدي فِي زَحْمَةِ الأنْفَاسِِ مُتَرَنِّحًا أرُدُّ السَّلامَ عَلى خيالِ الزِّحامِ **** حَانَةٌ مِنَ الهُمُومِ وَالعَنَاءِ بَاحثًا عَنْ نَسَائمِ السَماءِ تَجْلُدُنِي سِياطَُ الوَهَنِ تًؤَرْجِحُنِي رِياحُ القُنُوطِ...
ما معنى أن تسند قلبك على الشارع و الجو ليس جميلا كما قالت سعاد حسني تحدق المرآة لوجه " أبيه أسامة " و ماكينة الكهرباء تدلك يدها شحنة سالبة فتنقبض موجبة فتنفرج شفتاك ....لم يشفع لها الزمان يوما ..... على كل سامحنا البحار على ذرات الملح الشفافة في نفوسنا الطيبة و أخذنا بيد الريح يوما للقلب و...
قراص حار على الشفتين و اللسان لاذع هذا الغرام بشيء بعيد لحوم مرقطة لحوم نادرة و لا تتكرر تلمع فيها الشموس الذهبية و يسمع في أعماقها صوت إلهي رأيت الحب الأسطوري رأيته ناضجا و سريعا يروض نمورا جائعة و يشحذ السكاكين يا للمخلوق الظريف المهذب لكن الأحزان الماضية تمنحه القوة و الأذى يا للحيوان الخجول...
أكتبُ دائماً لأمنعَ العالمَ منْ إيذائي . ليفعلوا ما يشاؤون ؛ لا أحدَ بإمكانِهِ إيذائي طالما أني غيرُ موجودٍ حين أكتبُ و أفكرُ . و لأني غيرُ موجودٍ ؛ لا أظهرُ في المرآةِ التي أمامي و لا في أيّةِ مرآةٍ أخرى فكلُّ المرايا خاويةٌ مني . مرةً كنْتُ امشي على ضفةِ نهرٍ يغني للأسماكِ بجانبِ شجرةٍ تغني...
قلتُ لطفل في السادسة من عمره : يعني الشعر أنَ تسرق حجرة صغيرة من الأرض و توليها الإهتمام . قلتُ لامرأة في الهجرة: الشعر ليس خلاصاً من ثقل العمل لكنه يقلل التفات المرء نحو نفسه قلتُ للص: الشعر يوجد في يدك التي تدفع بها باب عائلة في أول الفجر يمكنك أن تشعل المصباح ليحبوك قليلاً قلتُ لجندي: انظر...
الحبّ لا يؤمن بالأجناس والأعراق والأديان، ولا يؤمن بالمغانم والمكاسب والأموال، إنّه يحطّم كلّ هذه الحدود الوهميّة التي صنعها البشر بأيديهم وعبدوها! الله في عليائه لا يزعجه أصلا أن ترث المرأة مثل الرجل. لا يقلقه أيضا، أن تتزوّج المسلمة مجوسيا أو قبطيّا أو بوذيّا، لسبب بسيط: أنّه صانع ماهر يفهم...
جرت الغمائم خلفها أحقادَها = العين مازالت ترى استعبادَها إن النفوس تفاوتت في أصلها = ليس الدنيء كمن يفاخر ضادَها لا شكّ أنّا أمةٌ مسلوبةٌ = مذ مات خالد لم نر استعدادَها لا عيشَ فيها للأمين الصادقِ = والخائنون مبايعون عتادَها فتحالفوا كي ينصروا أعداءنا = ريح عتية تستبيح عبادَها أن...
المدينة القديمة ؛ أمس اعياه الوله .. وبقايا احاديث لم تكتمل .. وجرح معتق لايزل .. في الدروب العتيقة ؛ تاهت كل اسئلتي .. وصرخت بجراحاتي .. وفاض البوح بصمتِ .... وعيني وهوسي..... في المدن المنسية:.... يتيه الف سائل ... وتستدل الخطى لالف سؤال.... وانت هناك : في ذاكرة الهوس ... كنت وستبقى ... عصيا...
أعلى