امتدادات أدبية

لا القلم يكتبُ لي ما كنت تكتبه ولا عينٌ تقرأ ما كُنْتَ تُلقنه.. كل ما فعلتَه بالحال، خرقت الأشياء وإختصرت إليَّ الآنَ حباً كُنت تملُكَهُ.. لو بات همسُك يزقزقُ والحسون ما نِلْتَ من القلب وردَهُ ولا حِنّه... وإن ما كان القرد أميراً في قلب أمه ما نال من جمال الغزال غزلٌ ولا جنة...
قال سوف آتي مع الغيم أعددت كل الدلاء والمزاريب سألتها أن تغني والسهول وعدتها بالشقائق والتلات بالصنوبر الحلبي لكن الخريف مضى ولم يأت قال سوف اتي مع الشتاء فاعدي عدة الرياح كي نغني واوقدي موقد الطين سنسمر مع انهمار الغيث وسنشوي الكستناء على جمر لقيانا واروي لك ما فعل الليل بالسندباد...
يحيي نادي أسرة القلم الثقافي بالأردن حفل توقيع ديوان: ( المعمدان - تراتيل الرقص الأخيرة ) للشاعر أيسر رضوان يتخلله قراءة نقدية للناقدة ذ. نجلاء حسون وشهادة في حق الشاعر للكاتب ذ. أحمد القزلي ويدير الحفل الكاتب ذ. عمر قاسم وذلك يوم الأحد 23 دجنبر 2018 ، على الساعة السادسة مساء، بالعنوان...
هذا الجسَدُ الساكِن ، وقَبْل فاصِلة كانَ ضَاجاً بِكُلِّ الحيَاة يَنْثرُ الضَحكات ...... يَدورُ ، وتَدورُ معهُ الأَيَّام ويُلوِّحُ بآمالِ الغدِ البَعيد . . كما الشَمْعة تَنْطفِئُ الحيَاة مِنْ ضَوءٍ إِلى رَماد تَنْفضُ ذَوباناً أَيَّامها على طُولِ سَاقِها لِتَلْتَصِقَ بِالأَرْضِ ...
كأسي يراقص في غدي ديني الجميلْ ويحاصر القمر النبيلْ يمحو تواريخي.. ويشعل في يدي ما يستحيلْ هل يستطيع نهارنا أن يرتدي وجع الغياب وأن يشيع في الضباب مدارج الأمس الذليلْ يا ناصره ياصدريَ الأتقى ويا أمي أنا يا حلميَ الأبقى ويا أمي أنا يا قدسيَ الأنقى ويا أمي أنا يا جنتي وحبيبتي وقصيدتي ورفيقتي يا...
هوَ الآنَ يسكنُ روحَك وقلبَكِ البهيَّ الناصع وهو يتوهّجُ بين يديك الحانيتين وفي اراضيكِ الباذخةِ بالعذوبةِ والخصوبةِ والمطر وهو يغزوكِ ويحتلُّكِ طفلاً وعاشقاً وشاعراً ومجنوناً إبتكرهُ اللهُ لكِ من وردٍ ومن نزقٍ ومن شعرٍ وينابيع عطورٍ وحنانٍ جنوبيٍّ وكونيٍّ حدَّ اللهفة والتماهي والجنون وهو...
(1) تعال اليّ أيّها الخنزير التعيس لأنكَ ليليُّ وشبيهي انتزعتك المرآة من بياض الحلم الى الضحكة العنيدة هذه المرة سأدفنك في غابة الشعر وألصق بخدك كل شهوات الانثى الخالدة (2) علّمني فان كوخ أن أمجّد فضاء اللون الأصفر ولم أتعلم منه خرائط الجنون حتى الدموع التي دفنتها في حزمة السلال ستبيح لعينيّ...
شخوص المسرحية 1- الشيخ 2- الرجل 3- المنبوذ 4- الاول 5- الثاني 6- الجوقة (سردق كبير يجلس فيه عدد من الناس والحزن يلفهم.. لافتات سوداء وضعت في المكان ونقشت فيها ارقام مختلفة.. مجموعة الجوقة تقف في مدخل السردق..) الجوقة تردد: ذات...
شخوص المسرحية 1- الراوي 2- رجل1 3- رجل2 4- رجل3 5- الحارس 6- الاول 7- الثاني المشهد الاول (مقهى عتيقة يجلس فيها مجموعة من الناس فيما يعتلي المنبر/المنصة الراوي) الراوي: يا سادتي يا كرام، بعد التحية والسلام، اقول قد...
رأيت فيما يرى النائم بأنكِ فراشة بيضاء حطت على سريري بغلالة حمراء نهد نافر وفم يلثغ بالراء * رأيت فيما يرى النائم بأنكِ نجمة في السماء نزلت في صورة امرأة شقراء , هيفاء عليها وشاحٌ من نار وأنا أتلمس الدفء في الشتاء * رأيت فيما يرى النائم بأنكِ زهرة من قرنفل ومزارع من الياسمين وحدائق فل , وقطعة...
(1) صديقتي .. كُفي عن هذا الهراء فإني علقتُ ذاكرتي القديمة .. فوق المِقصلة , والذَّارِيات .. وفوق سَنابك الموريات .. وأهدابِ الطير .. والعاديات .. مَشدُودة بخيوط الفجر المُستباح .. على أعتاب الحانات .. الراقصات .. والأقصى جريح ..... (2) معذرة...
كمْ يسْتهويني وانا افتّشُ في سجلّاتي المعتّقةِ بالجوارير وهي تُشبهني في امنياتي المجرورةْ بعربةِ الزمنْ عربة أجدادي المنسيةْ وانا اضربُ قدحَ الامنياتْ .. نخبَ غربتي .. لتسكنني زلاتي و تلهو بي و ترقرقُ بحراً ينزفني من محرابي وهي تجرني إلى سُرداقها و تسرقني من ذاتي إلى حينِ غرّةْ تؤرِّقُني...
تُفكّرُ انها كانتْ شجرة مائدةٌ خشبية *** دموعُها مطرٌ ساخن شمعة *** لعابُها عسلٌ النحلة *** ساعاتٌ سائلة كلبٌ اندلسي سلفادور دالي *** مشهدُ اعدام في السهول لوركا *** في الشرفة قمرٌ وعاشقة انتظار *** تعانقُ اللهب بلا خوف فراشة *** في الظلام يرى نفسه الخفّاش *** افعى قنفذ طائر...
ــ أُنْظُري سَأَجْعلكِ تَمْرَحين قَلِيلاً .... أُنْظُري كيْفَ سأَسْخرُ مِنْهُ ... ــ لا .... لا .... لا تَفْعل هذَا ..... لا أُحِبُ السُخْرِيَة مِنْ الآخَرِين خصُوصاً وهم يَعْملُونَ حثِيثاً لِكسْبِ لُقْمَةَ عيْشِهِم . سَحبَها بِقُوَّةٍ مِنْ يَدِها فأَصْبَحا واقِفينِ بِيْنَ حشْدٍ مِنْ النَّاسِ...
صدر للشاعر والمترجم المصري محمد عيد إبراهيم كتابان جديدان عن (دار الدراويش) وهما ترجمتان ل: ـــــ قصائد حب، للشاعرة الأمريكية: آن سكستون ـــــ غراميات بائسة، للمبدع الإيطالي: ايتالو كالفينو
أعلى