إختصرت المسافات بيننا
تغلغلنا ببعضنا
فأينا أنت وأينا أنا
جعلت رضابك كافور كاسي
رصيف محطتك الحميمة
في حين هشمته غيرك
فصاح صدى أضلاعك :
تعال مرتعك هنا
بلمسة اختزلت تاريخي
مزجت غيمتينا
قدحت البرق
فهطلنا
وما عاد اليباب
يحيط بأرضنا
موعدنا يوم خلود
نتجاوز ما حولنا من حدود
نقتسم اللحظات...
الجزء الثالث
المياه الأولى لك تهنئتي
التي ولدتنا جميعا ً
الرافضة قيود وسلاسل الذهب
واليك أيها الذكر المستعد للتنازل عن عرش جبروتك
إليك أيها الرأس بعينين ، الأنثى والذكر ، فإذا طمست إحداهما فإن المجتمع أعور.
سبقت يوم عيدكن بالجزء الأول والثاني وها هو الجزء الثالث هديتكن
ويسرني أن أكون السباق...
الجزء الثاني
سلطة المرأة شواهد تاريخية كثيرة تؤكد أن زمام السلطة كان بيد المرأة فكان المجتمع أموميا ً وصارت في زمن غابر بيد الذكر فبات أبويا ً وذلك للعامل الرئيس وهو الإقتصاد ، ووظف المجتمع الذكوري وما يزال طاقاته وجهوده لإبعاد الأنثى عن الحياة وعن سوق العمل وعن الإمكانات التي تستطيع بوساطتها...
مفردة زوج
معنى الزوج لغة هو خلاف الفرد، ويقال للذكر فرد وللأنثى فردة .
وقد غلب ظنان على فكر الناس :
أولهما تصوّر أن لفظة الزوج تعني ( إثنان ) وفي الحقيقة الزوج واحد بدليل قوله تعالى ( وأنه خلق الزوجين الذكر والأنثى )( 1 ) فيظن العامة أن زوجين تعني أربعة ، ومن الآية يتضح أن الذكر زوج والأنثى زوج...
عنقي الذي طوقه مدارقبلاتك َ
لم تبلغ مجمع الحياة
فلا تبرح قبل أن تلقى من فلكها نصبا ً
فتركب عربة عشتارك
وتأكل تفاحة حوائك
فلطالما جابت الحب بالواد
أعلّمك ما لم تحط به خبرا ً
فلا تعصي لملهمتك أمرا ً
فيرويك مطري وتعشوشب
وترى إصعادي ومنحدري
فالمحب مطيع
ترائبي إن أعطتك ستجزل
ولن ترى غيرتوت الشآم أطيب...
ولما بلغت أشدّي
وبلغت النهرالذي ينبع من العين الحمئة
صارت ضفتك هدفا ً
فعبرت على مستقيم الصراط
ولم أخش السقوط في
مثوى الكافرين
الذي عنده علم من كتاب العشقْ
أتى بعرشك قبل ارتداد الطرف
وألقاه بين أضلاعي
فخوضي لجة القلب بتيه ِ
ولكن برفق ْ
فأنت فيه ِ
عندما لم يكن هناك شيء...
رطب رطب لاشيء يثنيني عن حبك.
السبب؟
لا أعرف السبب، أشعر بذكورتي حين تتحدثين وعند الغضب.
لم ْ يكن الكلام لك، ربما، لكنه يشوقني ويغرز في مسامير لهب، ينهش من شغافي، يفتك بي، يذريني كما الحبب.
سأحل في هيئة جديدة بعرجون نخلة، وأصير رطب، وحين تلمسينه أشم أناملك فهل تقولين: اغتصب؟ وحين تتمطقيه، من دون...
سينبت العشبُ ناضرا في قلبي
على درجٍ تشممَ رائحة أنثى وجُنَّ بها..
وصعدَتْ
وصعدتُ إلى جسدها وثوبها الطويل ..
هو بأردانهِ وأنا بشميم بقلبي
أنا الذي أرعشَ عشبي لها
يافعا برائحتها
يانعاً بمراهقتي
نادياً بالمشتهى
وانتصبت تحتها درجا إلى سماء
كيفَ أداري وأداري
ورائحتَها التي أشرقت بي تملؤني
وتشدُّ حيلي...
«إن القصص التراثي الذي جفاه العلماء قديما، ولا يقدره المحدثون حق قدره، ينطوي على كنوز وأسرار من الفن والفكر والخبرة الإنسانية ما يستحق أن تبذل في سبيل كشفه جهود وأعمار ...»
لا شك في أن الانبهار ببريق الآخر، يعمي شعاعة البصائر عن التمعن في قضايا الأنا كالناظر إلى الشمس برهة فإنه يصاب بنوع من...
قالت
من أين ينسدل ذاك العتم
على نوافذ قلبي
ومن أي شوق
يتسلل هذا الحنين
كعصافير الأنهار
فوق أغصان الماء
قلتُ
نبضي يتدفق
بتلات على رحيق ضفافك
لكنّي إن لم تفيض ضلوعي
زهراً على أوراق قلبك
طير بلا جناح
قالتْ لي
لماذا يحبُّ الحزنَ الستائرُ المبلّلةُ
حُّد المطرِ
ولماذا ترميني الخطى
فوق أرصفة التيه...
القحاب
القحبة: الفاجرة. وأهل اللغة يقولون: هو من القحاب: السعال، لأن مراودها إذا مشى في إثرها تقحب لتلتفت إليه، فيشير إليها بما يريد87
(( شرح ديوان الحماسة / المرزوقي ))
هناك احاديث وأقوال كثيرة تبعث على السخرية والضحك ضمتها كتب تراثية منها كتاب (( نثر الدر للآبي )) ففيها مثلا ً:.
قال بعضهم...
الشذوذ الجنسي والممارسة الجنسية
القوادة
القوادة مهنة معروفة ومستهجنة،وتاريخيا ً كانت القيادة موجودة في حضارة وادي الرافدين ، ويظهر ذلك في وثيقة ملحمة جلجامش
والقيادة ليست حصرا ً على النساء فهناك قوادون من الرجال اتخذوها مهنة وكلهم يقودون الزناة إلى زانيات .
قيل لرجل: ما عندك للنساء ؟ قال ...
الجنس والحب والعشق
من كتاب الحب في التراث العربي للدكتور محمد حسن عبد الله عن الأصمعي :
إذا تقادحت الأخلاق المتشاكلة وتمازجت الأرواح المتشابهة ألهبت لمح نور ساطع يستضيء به العقل وتهتز لإشراقه طباع الحياة ويتصور من ذلك النور خلق خاص بالنفس متصل بجوهريتها يسمى العشق .
تعليق : في عبارة الأصمعي...
البغاء والزنا
منذ بدء الحضارات عد الزنا ممارسة غير مقبولة سواء أكان مقابل ثمن ويمارس كمهنة أم لا ، وإذا كان كمهنة مقابل ثمن يسمى البغاء أي الفجور وتسمى الأمة بالبغي فاجرة كانت أو غير فاجرة وقيل البغي الفاجرة حرةكانت أم حرة 60
والعرف السائد عند الجاهلية أن الحرة لاتزني وكانت في المدينة بغايا...