امتدادات أدبية

ذَاتَ صَباحٍ سَديمي زانَتْهُ هِي: عَرَّجَتْ عَلى الحَديقةِ يُسَوِّرُها عَبيرٌ يَضُجُّ في الفَضَاءِ وفي العُروق. فَتَسيرُ بِبَهْجةٍ صامِتَةٍ وَمَع كُلِّ خُطوَةٍ يَنْفَجِرُ النَّغَمُ جارِحًا صَدرَ حَفيفٍ أحكَمَ سَطوَتَهُ في الأرجَاء. وَفي حُنُوٍ لا مُتَناهٍ ضمَّها الاخضِرارُ المُخَضَّلُ...
ما أسرعَ لهفتك على المغيبْ هوّن عليكَ أيّها الشّفقْ هلّا وشوشتَ للمساءِ ، أن يحتسيَ قهوتَكَ على مهله أو أقلّ ؟... ولا تنسَ حلوى جدّتي ، ووسادةً وثيرةَ الأناملِ ما زلتُ أُراود الشمسَ أن تقرضني قبسَ دفءٍ ، أقايضُ به الليلَ عن قطعةِ غفوةْ ما زلتُ أقرأ لها آخر فصلٍ من قصة "البؤساءْ" وعدتْني الشمسُ...
ياقارئة الكف رجاء إقرئي كفي عسى ان تصنعي شيئا يشفي قلبا عليلا ذاق من العذاب ما يكفي بعد صمت محير قالت يا بني قرأت كثيرا من الاكف لكنني لم ار مثل هذه الكف رايت الكف التي صافحت سنها ضاحكة وهي للغدر تخفي والتي اقسمت فما ابرت لو عصاها القلم احرقته مكرها امضى بيع الارض والعرض والتي رفعت إلى السماء...
تواصلت عمليات التنقيب في غرفتي القديمة في أقصى منزلي المهجور كأنني قد عثرت بالأمس فقط على أنقاضها وسط ركام الذكريات في مكتبتي المصنوعة من خشب البامبو "شرائط كاسيت" كثيرة جداً تذكرت جدتي حين كانت تحكي لنا عن اسطوانات الجرامافون و نظن أنها قد فقدت نصف عقلها لا شئ على وجه الأرض إسمه "جرامافون" و...
سطوة ليل * في صخب الصمت سكب الليل مخالب فجعته شركا يمتد بنثريته الفجة في دهشة عتمته قهرا ينهش كل الأحياء ، ويضحك بجنون السادي على أنات ضحاياه. * كيف سينقش نجم فوق خراب الجدران تاريخ ضياه ؟! تنزف كل ورود الروح وكل الأعشاب وكل الأشياء أريجا حين يزف الموت خطاه. * مابين إيقاع جناز...
نحن الذين تنظر إلينا الفانتازيا كلقمة سائغة الواقفون على الطوابير كشواهد المقابر المهددون بانقراض ضحكاتنا الراكضون نحو الحياة و لا نحيا الجالسون على شفة الموت ولا نموت نشبه الكي بورد و صحون الديجيتال نشبه أكياس النايلون المبعثرة على حواف الطرق نشبه أعقاب السجائر مصابيح الإنارة المكسورة الأحذية...
طريق الحرير طويل شرانق نتدلى على غصن الحياة بانتظار أنامل صدق تمزق القميص دون أن نسأل هل قُدَّ من قُبل أو دُبُرٍ لنحلق طريق الماء طويل عطاشى نطوف بالجب لاشيء إلا الرّيح دلاء فارغة وصوت يوسف يستغيث طريق الرغيف طويل بيادر محروقة عجاف أيامنا والكهنة يصادرون القمح سنبلة سنبلة طريق الحياة طويل...
مُتعبة من النوم ... السهر يُرهِق الحيوان... أغسِل وجهي بالدموع... أمسَح حُمرتي بشفرةٍ حادَّة... على خديّ قطع من السماء التي تكسَّرت في العتمة ... وبين صدري آية من الله... أُحدِّق طويلاً في المرآة... أتأمل شكل شفتيّ حينَما تغرَق حُنجرتي كحجرةٍ في بُحيرة الصمت... خُصل شعري سحابات مليئة بالمطر...
تخضر .. تخضر حد اليباس أرواحنا أيتها الأشجار ! بين الصفصافة و الزيتونة يطول حديث الريح .. فهل من فأس يقطع الشك بالغصن اليقين ؟ ارواحنا المجدلة بالمسابح خيط الصبر شاهد بين الشاهدة والشاهدة خمس شجيرات وباقة آس و بالخط الأسود تكتب الفاتحة يا أيها الموت الأبيض من سود وجهك ومن ألبس الحياة اوراق...
علمتني الطير والغيم العابر والنجوم التي لم تكف أبدا عن مشاكستي انا المرأة الراحلة دوما على جناح القصيدة والباحثة في مهمه الكلمات عن رائحة تشبهني وصوت فيه طعم الزيتون الشعراء يتعارفون ويلتقون كعادتهم رغم المكان المرتج والاوقات العائمة يجلسون في المقاهي المفتوحة على البحر والشرفات المفضية إلى...
⁦✍️⁩ غدًا ... سأجرّب .. كلّ شيء من جديد من بعيدٍ.. سأنظر إلى هذا العالم إبتعدنا عن بعضنا أيتها الأرض كفّي عن الدوران تسلّلت... من جسدك كما... كنت أتسلل إلى جسد حبيبتي (جسدُك حطام أيتها الأرض ) سأجرّب أن ألفّه بالأعشاب سأجرّب ألا تخلعي أوراقي ألا تجرحي أقدام النّازحين وألا يأتي...
سأصرخ تلقاء هذي الصحاري وأطعم صوتي لجوع الجهات سأكتب في دفتر الريح زحفي إلى جهة للغياب *** تقمصني سفر للرمال وشيخوخة الصخر تمعن في قسمات الزمن... خواء يعري رفات المدن... كثيف هو الركض في صفحات الحياة إذا ما اعترانا الذبول *** أطل على واد نزف من الحزن ينمو أرى شجرا يستمر بتهجير أوراقه للهباء وتلا...
ما ان تمد الخطى في الرقص ، حتى لا تستطيع ان تتوقف فأنت تولد في ايقاع العالم علامة صغيرة في النوتة الهائلة ... لا تتوقف ، طالما تصلك تلك الموسيقا الانين المكتوم للكون .. انين الدوران القديم والازلي .. موسيقا تصلك كحفيف الهواء المتواصل في رئتيك .. ان توقف ستستغرق بضع دقائق ثم تنتقل نهائيا الى...
أَنَا رَجُلٌ مِنْ ضَبَابٍ، وَعَيْنَايَ مُتْعَبَتَانِ بِرَصْدِ السّرَابِ، وَعَارٍ مِنَ الذَّاتِ؛ لَكِنْ.. تُسَيِّجُنِي لُغَتِي فِي النُّصُوصِ، وَيَنْهَشُنِي مِنْ شِفَاهِي الْكَلَامُ.. مَتَى مَا اعْتَرَتْنِي إِنَاثُ الْمَجَازِ وَلِي وَقْفَةٌ فِي الزُّقَاقِ؛ حَدِيثٌ إِلَى قِطْعَةِ مِنْ قُمَاشٍ؛...
أجمل الصباحات وقت توقف قبل الصوت أغنية بقيت ببال كاتبها رنة خلخال لم تُسمع لأن الوقت توقف لأن الصوت لم يصل الكلمات وكاحل السمراء لم يحركه الرحيل ... أفتح باب السماء كم كبر وجهك أدخل خفيفة من النعل من القماش من جلدي وأتوب القبل دعاءات يا صوت الآه هل تصل للكلمات عيون وعيون كلماتي تراني إني قيد...
أعلى