امتدادات أدبية

١. ضحكة نابعة من مأتم مزين بالنور، والعتمة أصل الحكاية.. هذه المرة التي تلوت سبع آيات ظهر وجهي بالمرآة مسحة من ظل، وقطرة تنزلق من جفني لتلامس الأرض.. كل الضحكات عبارة عن حزن يتيم يشفق عليه المارة برغيف سعادة نهبته كل قطط الشارع من قبل، ٢. إنني المطر والجماد.. الرحلة الشاقة بين كاحلي لايرمقا...
يا نفسي تعالي معي نستظل بالشمس فلتصمت النايات الكاذبة شيطان التعاسة سيحتار بين الموت وبين التوبة سادور مع الكواكب السبعة على جواد الرؤى ابحث عن نسمات باردة وأمطار شفافة تغسل روحي الراكضة في الغابة الكثيفة منذ الفجر الأول تعلمت الزفير شهقة واحدة مرت بسلام صدري يحمل جبال الظنون ورماد...
من لنا نحن "المگاريد" ؟ خطواتنا بلا أتجاه ولا وجهةٌ لنا، نسيرُ الى.. اللاندري، نبصقُ في الطرقاتِ، والطرقات حفظت قوالب أحذيتنا، نُعبّرُ عن إشمئزازنا بأغنيةٌ سبعينية، نجوب الشوارع كالمشردين الصعاليك الذين أثمنُ ما لديهم علبه سجائر.. نرقصُ على هدوء أيقاع الموسيقى الرومانية ، لا صخب سوى في دواخلنا،...
صَهٍ لِسانـــــي فَإِنَّ الْخَيْـــرَ فــي الْخَرَسِ = يَعْرى الْقَريــضُ مِنَ الْأَزْهارِ في الْيَبَــــــسِ ! صارَ الْقَريــضُ لَقيطـــــاً فــي مَواجِعِــنا = وَقَدْ عُنيتُ بِــهِ دَهْــــــــــــــــــــراً بِـلا وَجَـــــــــسِ وَكُنْــتُ أُلْقِمُـــــــــــــــــــــهُ دَرَّ...
تنام المدينة بنصف وجه النصف الآخر يفك أزرار مواسم الورد الحزن أصبح ناضجا بما يكفي نبتت له أقدام كثيرة مدينة تحفظ الأسماء الجافة لأرصفة أصبحت بلا مسافات الأبواب الفارغة من تفاصيلها التي منحت الغبار ذاكرة أقفالها ظلام الليل المكدس في أفواه العابرين بلا أقدام مدينة لا تحب غياب العصافير ظلال الأغصان...
النظر إلى لا شئ دائما من صفات المرضى لكننى لست مريضا بما يكفى أن أكون دائما هكذا. أنظر للا شئ أنظر وكفى . العالم مشغول بنفسه وأنا مشغول بنفسى كيف نتفق كيف يكون بيننا هدنة . فى الرؤية تنسحب الأشياء من أمامى وتستقر هناك حيث لا رؤية ولا مشهد يستفزنى كى أقاوم الملل . كى تقوم من مكانك وتقطف ثمرة من...
أطلقت عنان بصري و سمعي المكان قفر خال إلا مني و من صخرة صماء جئت أئتمنها سري أفرغ قلبي من همي اليومي وثقل حزني جئت اشكوها عذابات الحب و غصة تحت الضلع.. قالت لي: ما ألم بك ألم بي و انكسرت أثناء الحكي تطايرت شظاياها على قلبي هرولت هاربا من الصخرة و مني..
الصّوت صوتٌ، ما لم تهدِّد ممالكَهُ مُدرّعات السّكون: قالها الرّاهب ميؤُوساً وهو يبتَعدُ عن المحرابِ الذي لم يعد يطمئِنُ المُتعبّدين! ٢ بسببِ ريحِ الغدرِ العاتيةِ ادفَعْ ثمنَ الخطيئةِ والتّهوّر ها قد انطفأت شموعُ وحدتِكَ الصّادقة، وأنت تفتح نوافذَ القلبِ في محاولةٍ فاشلةٍ لاستقطابِ أشعّةِ...
بين قبلتين تعبر الحياة والموت يرصد خطوها على بعد برهة من عيونكم علقوا صور الورود على جدار الوهم ، وانظروا في قلوبكم ؛ لتروا الحقيقة . من قدم الورود للأصنام قربانا؟! كل النجوم التي اعتلت سماء أحلامكم كانت معتمة صارت معتمة ابتساماتكم معتمة ، دمعاتكم معتمة تساقط النجوم...
أخاف أن أقول لكِ : أحبكِ مثلما أخشى على أبي السعادة وعلى البلاد من هشاشةِ العظام. حائرا.. كيف نلوك الأيام ؟ كيف ينبحُ علينا الحزن و يتسلّى الأرق عند وادي أحلامنا اليابسة ؟ كيف بوصلة الزاجل تنتّقم من عاصفةٍ صفراء وهو يدرك إنَّ الأرض جنازة شاسعة ؟ حيث لا شفاعة واضحة للموتِ و الحب ذلك الذي بطعنةٍ...
الموتي الذين لا أحد يذكرهم، يتلاشون تدريجا إلى أن يصبحوا هواءً. لذا حين أسعل بشدة، أدرك أنني تنفست عجوزًا، ماتت من قلة الكلمات ولما مرت نسمة باردة في ليالي الصيف، عرفت أن أوربيًا قد مر من هنا يا صديقي، كلما شعرت بضيق في التنفس فلتدرك أنك واقف أمام رجل لم يمسس امرأة قد يكون راهبًا، أو راعيًا،...
سأتركك لممكنك المستحيل الذي يإمكاني والذي في كل منتصف الشهر أقطفه باقة لك ومع إطلالة أيلول كل سنة أمخر الغيوم أجذف زرقة السماء مهاجرا إليك لم يعد يستهويك ولا يعجبك... سأخبر كلامك عنك أخبر قبلاتك التي جمعتها عقدا فريدا... شعرك الذي نسجت منه غطاء ليدفئ جسدي النحيل فستانك الذي اراقصه كل ليلة في...
أخفضي مسدسك الأشيب. ودعي ذكرياتنا تحلق بأمان. تهبطين من الباص مثل شجرة ضريرة. قطع أغصانها حطابون كثر. صوتك مليء بالأسرى. بكمشة فراشات نافقة. وخطواتك أمطار متقطعة. أنا تنينك الأبله. الذي يتبعك برؤوس سبعة. وعشرين مترا من الحريق الهائل. في انتظارنا وردة السيمياء وأصيص صغير من جبس المخيلة. لنقاتل...
ماذا ينالك من الخريف يا سفرجل غير هذه الصفرة المغبرة وهذا التجعد ؟ لا تثق بالشعراء كلهم هوائيون يتخطفهم خاطر احمق فبجعلون منك قلب عاشق او كف مدنف ضرجه الموت الرسامون انقى واصدق سيضعونك في طبق البلور المعشق او وراء ستارة مقصبة يخرّمها البنفسج أو بين أنامل امراة لا يظهر منها الا ظلها لكن...
أعلى