امتدادات أدبية

أحبك يا كاترين أحب الثعلب الأشقر الذي يطل من زجاج عينيك. أحب وجهك المليء بالنجوم والنوارس. صوتك المشمشي الباذخ. أجراس قدميك العميقة. شلال قامتك المرتفعة. وأنا أتدلى من مشنقة الهامش. مثل مهرج مكسور الخاطر. أحبك يا كاترين لكني مطوق بالرصاص والجثث. بالعار والفضيحة والنوستالجيا. في جرابي مليون سنة...
تكلمْ، مَن دعاك إلى سكوني؟! وقد أوشكتُ أن أنهي حصوني!! وكيف عرفتَ في الأسحار دربا تمنَّعَ في النهار عن العيون!!؟ لقد كَلفتُ مِن خلفي غيابا ليمحوَ من أكونُ، وجئتُ دوني تركتُ لكم هناك جميع شعري لأُعْرَفَ، وانزويتُ إلى ظنوني دخلتُ الكهف وحدي، لمْ أُرِدْهُ لمعجزة، ولمْ أشجُبْ شجوني رضيتُ بعزلتي...
هو فقط صدى صوت العابرين قال الموت عن اولئك الذين مروا في الحياة مرور الكرام أولئك الذين أنسلخوا من جلد الفصول الأربعة بأرواحهم العارية في فصل مغاير وطقس مغاير أولئك الذين مدوا كفوفهم إلى السماء ليصطادوا نعيما مقيما في جحيم أرضي النابشون عن الحقيقة في صدر التاريخ وجسد الجغرافيا ليرسموا خطوط طول...
حينما أصعد و أنزل كموجة عابرة حينما و بغفلة أضيع وقتي الثمين من ذا الذي سيعيد لي مجدي الغابر حينما تسلب مني ضحكاتي في الصقيع الكئيب و في غير أمان اضع قدمي من ذا الذي سيهبني الهدوء و الرحمة حينما و بغير دراية يراودني الترح الثقيل و في الليل البهيم اضيع نجمي اللامع من ذا الذي سيمنحني نورا و إشراقة...
تناغمنا معا في الحمض النووي وحتى الكربون حينها لم يكن كريها مشكور هو الآخر ، كان متعاطفا خفيفا كيفما يخترق كتلنا اللحمية ،يتغرغر زبد من الحمم حمرة داكنة و منك انت انبثقت يا أمي الحبيبة مبيتا آمنا كنت و وسط قامتك كانت تنمو كل فروعي. يرن اسمي مع أجراس الكنائس في الأصقاع البعيدة يلمع في قلائد...
حبيبتي أنا كالنسيم العابِرْ مثل عِقد فيروزي من زمن عتيق غابِرْ حبيبتي أنا مثل آلهة للحبّ تُخرج القلب حيّا من المقابر وهي رَوْح وهي لَوْح يمخر البحر دون ريح ودون وجع ودون دمع تذرفه المحابِرْ وهي إِنْسٌ وهي أُنْسٌ وهي أَنَسٌ وهي بلسم حين يجن الليل وحين يتيه العمر وتختلط الذكرى بظلمة المعابرْ وهي...
قصيدةٌ غادرتْ في داخلي السّجْنا قصيدةٌ منْ دمِ الأحياءِ لا تفْنى قصيدةٌ لا ترى الأحزانَ غامضةً هل يفهمُ الشّعرَ من لم يعرف الحُزْنا قصيدةٌ عنْ سَماواتٍ وَعَنْ رُسُلٍ وَعَنْ دَمٍ صَارَ وَحْيَاً عَنْ دَمِ المَعْنى عن الشّهيْدِ الّذي صَارَتْ ملَامِحُهُ قصيدةً.. لوحةً.. أقصوصةً.. لحْنا عن الذي صارَ...
لا بد وأنَّا الآن ونحن نغادرُ من أقْنومِ الجسدِ وننفذُ من تقويمٍ يسقطُ من علياءِ الساعةِ لسنا مفزوعينَ حزانى لسنا أسرى أو جبناء نطيرُ ونُلقي آخرَ ما يلزُمنا من نظراتٍ: القريةُ تطفو والريحُ تزيلُ بيوتَ الشّطّ الماءُ انتبه إلى ما فيه من الوحْشِيةِ والنارُ انحلتْ من مارِدِها العالمُ يخلصُ مثل الومضةِ
مازالت أحاديث جدتي تقرع كناقوس الكنيسة ذاكرتي المملوءة بالصلب ذات حديث قالت / الصديق وقت الضيق/ دمرتنا الحروب الجوع العطش مازلت أنتظر ذاك الصديق يقول لمرةصباح الخير شكراً جدتي لانك كنت كريمة حين قلت /بيت الضيق يسع ألف صديق/ ها أنذا أجوب الشوارع اتدفأ على أنوار شرفاتهم أراقص البرد على دخان...
امتطِ الموج بقدمي مغامر يداك مخلوقتان للنقش على الحجر لاحتضان قلبي المكتنز بالحب عيناك تشعلان إيقاعي البارد لاتهتم بالليل العنيد بلل بريقك الدافئ خد الورد اسكب جنزبيل الحب على صدري لا تخش السماء الغائمة و لا الغروب الزاحف ، لا الغموض الحاذر بعين قطتك المساء يدعوك لأمسية لاذعة دعك من العالم...
لم أسبح في النهر.. و مع ذلك غرقت..! .. لست حفنة رمل.. كيف اختفيتُ إذاً في فجوة النسيان.. ؟ .. أنا مجرد جثة.. لماذا رصاص حزنك.. يؤلمني؟ .. كيف تناديني أمي.. " يااااا مرياااااااام!" كيف.. و قد حطم روحها الغياب؟ .. ظهرك يؤلمني.. هات أعباءك.. و خذ فراشات نومي. .. أورق.. و أورق في عينيك.. و لم يزرعني...
إلى Slimane Drissi رسالة من فيدرالية النوارس: "نعرف أنك تحتجز غيمة في الدولاب". *** أتغذى بأملِ أن يُقبَل انتمائي لحزب المشنوقين بالخزامى. *** في طريقي إلى الله أتعثر بالأزرق. *** يحلم بأن يُترْجِم ما يَهْجَسُ به شلالُ نهدِها. *** إنهن راهبات الفرح، الهاربات من دكتاتورية الحزن الواحد. ***...
١ - أيتها الصباحات وأنتِ تغرسين في جسد الليل إبتسامتكِ لا تتوقفي فإذن سَمْحٌ كمحياكِ. أيتها القُبل أخرسي أفواه الليل لا هدنةَ في العشقِ ولا أسباب ... فذاك الشق العميق يبتلع السواد لا حجة الا بأمطار محشوة بالضياء . ٢ - أيتها الشفاه المملوءة بالشقوق والندووب يمتزج رحيقُكِ بالدماء تستقتلينَ في...
روحي مُهَيَّأةٌ وأنتِ مُهَيَّأةْ لأِصير قديسًا بِفردوسِ امرأةْ الآن أُبحرُ في شواطئِكِ التي مِن دمعِ عشَّاقٍ قضوا مُتَوَضِّئَةْ! أنا مركبُ العشقِ الضليلةُ في المدى وعلى جبينكِ عاد يحضِنُ مرفأَهْ مُتَهَتِّكٌ مُتَنَسِّكٌ مُتَمَسِّكٌ بضلالهِ وبِنُورِ هَدْيٍ ضَوَّأَهْ! بابٌ على خلجانِ قلبكِ مِن...
لسنا على ما يرام لا المدينة واسعة ولا الشمس رحيمة كل الطرقات تقف بها الجدران لذلك لا بد من أجنحة كي تعبر إلى الجهة الأخرى لا ناسك في المدينة يصلي لا سائس يحسن فن الحسبة الموسم أفسده الطمي والنمل على اهبة لنقل المحصول كل الخليات تحنط بها النحل ولا رحيق للعليل الحيران من يرقي المدن الملعونة...
أعلى