امتدادات أدبية

إذَا جُنَّ قَيْسٌ بِلَيْلَى إذَا اللَّيْلُ نَادَتْهُ شَمْسٌ فَجَنَّ إذَا بِإذَا كَلَّمَتْنِي، فَطَالَ انْتِظَارِي لِمَا سَتَقُولُه بَعْدَ إذَا.. إذَا السَّهْلُ أنْزَلَ فَوْقَ مَرَاعِيهِ كُلَّ الجِبَالِ، لِيُصْبِحَ أصْعَبُهَا فِي التَّسَلُّقِ سَهْلَاْ إذَا بِالمُدَى قِسْتُ فِي جُرْحِهَا...
تقولُ أمي : لا تَنتُفي ريشك كثيرًا فيسقطُ ثوب المساء عن ظهر اليوم ويُعري ساقيك الممتلئتين . لا تنقري الماء بسرعة فبعضُ حبَّاته تهربُ بالحكايا وتسَّربها من بين أضلع نهرٍ نائمٍ . للدَّجاجاتِ تاريخ سلالة مجيدةٍ وبيوضٌ متوالدة و ليس للدٍّيك غير صيحة في حنجرة الصَّباح نفشًا لعرفه الهزَّاز . كيف...
هبطَ القمرْ ودنا من الشباكِ أو هدأَ الذين يشاغبونَ وظَلْتِ وحدَكِ تنظرينَ إليهِ واعترفَ القمرْ قالَ الكثيرَ وقلتِ أنتِ وزرقةُ الليلِ القديمةُ غير شاهدةٍ على ذاكِ التخاطرِ ربما هو مَن يراودُكِ العشيةَ عنْ رسائلِنا الأخيرةِ غَطِّ نهديكِ اختصارًا للتحرشِ من أناملهِ القمرْ هو لا يريدُ الحُبَّ مثلي...
بدلا من التابوت. وأكاليل زهرات الكريسماس . وتساقط دموع ثرة من (عنق الحصان). لتحمل جثتي قحبة فصيحة العينين. أو شيطان مكسور الخاطر . كما لو أني كيس مليء بلحم الأرانب. أو تنين مقتول بحربة الأمير. بدلا من المقبرة. بدلا من صفير قاطرة التعازي. بدلا من العزلة الأبدية. ثمة أمكنة تروقني جدا جدا. داخل...
لكِ شاطىءٌ خمسونَ نورسةً وألفُ غمامةٍ أو لونُ زنبقةٍ تحاكي رقةَ الرملِ المُشِعِّ مع الظهيرةِ لي رصيفٌ واسعٌ مقهى وأغنيةٌ أمامَ المفترقْ ولنا بعيدًا بيتُنا الرعويُّ أطرافُ المدينةِ بل ضواحيها القديمةُ وهي تنمو في النهارِ كنبتةٍ بريةٍ وهناكَ تنكتبُ الحياةُ وتكتفي لو تكتفي بالحبِّ والحبقِ النديِّ...
تبدو غزالتُكَ الصغيرةُ قفزةً في القلبِ أدرينالينَ ينسيكَ الشعورَ بأنَّ شيئًا فيكَ يؤلمُ لستَ تعرفُ ما الذي يأتيكَ من بعدِ التجولِ في الفراغِ فقط ستبقى السابحَ المغمورَ في هذي المسافاتِ التي علقتْ بأطرافِ السماءِ وزرقةِ الأطيافِ هذا ما ستفعلهُ وأنتَ تفكَُ عنكَ خيوطَ وهمِكَ حيثُ يمضي أغلبُ...
إسـفنجةٌ مُـشـبَّعةٌ بسوائل قصيدة النثر إبرةٌ لازورديَّة تُرتِّـقُ فيهِ بداوة الحواس خـلخـالٌ يرنُّ مَعَ قفزةِ خاطري مِكحلةُ انزياحاتٍ مشرقيَّة بوصلةٌ للرؤى المشاغبة هوذا أتحسَّـسُ محتوى الزوادة عِندَ بوابة كيانهِ.. : صبَّارُ الإديولوجيات البليدة يـتعـرَّشُ صَـدْرَكَ أنى لأشواكهِ مغروزة...
هذا الجلباب الذي ورثته عن أبي وتلك الحكايات التي روتها لي جدتي فصول من زمني الشخصي هل لي أن أتعرى من ساعتي ومن حروف اللغة التي تنادت بها أركان روحي وهل أرقص إلا على إيقاع الحب خيوط بساطي وقد فككتها استفهاما ماذا عن باقي البسط أم لي بشباك انعم بصيدها لي أو أنتم فوق نقطة زرقاء لاشيء لي لي هذا...
والرّياحُ والشَّعرُ والعيونُ والنّخلةُ وكلُّ شيء. همسُ الجنّ والشِّعرُ والخريرُ والهديلُ وأنا فقط، ذُكاءُ الصّباحِ. كان الأميرُ في أثواب مطرّزة، وأنا العاريةُ أرى حجابي في عينيهِ لونَ تفّاح. قال وبدأتْ في الكلام المباح: كنتُ أرى ولا أرى حتّى إذا ما دخلتُ الحجرةَ غمرني إشراقُها رغما عن عرق...
إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكِ مِنِّي..! حِينَ يَقْضُمُنِي الذُّهُولُ وَلَاَ أُطِلُّ مِن الْغِيَابِ.. وَحِينَ تَقْتَرِحُ السُّطُورُ عَلَيَّ مَوْتاً عَابِراً..! إِنِّي أَخَافُ مِنَ الْغُرُوبِ! إِذَا أَتَى وَأَنَا بَعِيدٌ فِي مُحَاوَرَةِ الظِّلَالِ! وَفِي تَفَاصِيلِ الْمَسَاءْ! هَلْ يَحْتَسِي الْوَادِي...
ستجففينَ الوردَ لي أم في جرارِ الوقتِ سوفَ ترتبينَ خرافةً تنمو على ساقِ النفسجِ هل تريدينَ المفاتيحَ القديمةَ أم قلاعُكِ لم تعدْ بابًا وسورًا هلْ مشيتِ على قوامِكِ بالأناملِ قبل ساعاتٍ عرفتُ بأنَّ ملمَسَكِ استحالَ لزُبدَةٍ لا شيءَ أجملُ من صباحٍ قد خلا من مزعجاتِ الأمسِ حيثُ أنا وأنتِ وفيكِ صوتُ...
في منتصف العتمة يخرج الصمت الى الشارع يقهقه عالياً.. ويتقيأ الخوف. هل رأيت امرأة تقضم رائحة النوم وتنتبه للكائن الوحيد الذي لا يملك أصابع تشفي الأنوثة * كان القمر بليغاً فماتت الريح.. * متى سكن الصمت المدن ؟ مذ صارت الرائحة دم. * تتجشأ الأرض فتنخسف القبور. * تحتلم الوديان فيسيل الضباب. * كراريس...
تزوّجت البنت الريّانة قبل أن تتقلّب على وسائدها قبل أن يستبدّ بها الشبق قبل مشوارها الإوّل قبل وردتها الأولى قبل قبلتها الأولى وقبل أن يتوسّد حبيب نهديها العامرين وردتها حزينة قبلتها ناشفة مشوار مساء العاشقة محطّم القدمين والأذرع هكذا شهرزاد اختارت الخروج من بيت العائلة إلى رحمة الخوف والسيّاف...
لعِلمِكِ أنا بخيرٍ يا حبيبتي والداءُ الذي أُصِبتُ بهِ رُغمَ أنَّ أعراضَهُ كُلًَها كانت تُؤكِّدُ أنَّها حالةٌ ميؤوسٌ منها لا علاج لها وتبعثُ على الشفقةِ المُفرِطَةِ؛ إلا أنني تعايشتُ معهُ دون أن أُقلِقَ راحتَهُ في جسدي؛ وأقضَّ مضجعَهُ بين خلاياي. والأطباءُ لم يجدوا سببًا يؤدِّي إلى ما أنا فيهِ...
مسوخٌ معدَّلَةْ (تابوتُ الغرورْ) شعر: علاء نعيم الغول سيذوبُ عنكَ الثلجُ لا تحتاجُ إلا أنْ يمارسَ قلبُكَ النبضَ الصحيحَ وبعدها ستعيشُ أيامًا بلا قلقٍ وذاكرةٍ مشوشةٍ ستخسرُ نصفَ وزنِكَ حين تقفُ الشمسُ فوقكَ كي تجفَّ كحبةِ التينِ الكبيرةِ أنتَ في هذا البياتِ محنطٌ منذُ اعتقدتَ بأنَّ رأيكَ صائبٌ...
أعلى