امتدادات أدبية

دودة القز اللطيفة تنسِج اكفان انيقة من الضباب لا يُهم من سيُشطب اسمه من دفتر الحضور عندما تقوم السماء بجرد حسابها مع الوقت ، وتسحب الخاسرين ومن اِستنزفوا احلامهم في انتظار العائدين من الحصاد الأحلام تنمو بين سندات من ماء ومطرقة من غرق الماء ايضاً قادر على تهشيم الجسد حين تخنقه التيارات...
ما أغربَ الدنيا وأجملَ ما تبقى ليس يُعرَفُ ما سيأتي والذي مرَّ انتهى ومعي نقودٌ للطريقِ ونيةٌ للبحثِ عن خطِّ المشاةِ لكي أجربَ كيف أصبحُ حين أقترفُ النظامَ لمدةٍ نظارتي سوداءُ أجملُ في الظهيرةِ عادةً وقميصيَ الورديُّ يُبهجُني فقد أفرغتُ منتشيًا زجاجةَ عطريَ الأخرى عليهِ وهكذا أمشي سعيدًا من...
حاولتُ إهداءَ تبجيلي وتهنئتي = إليكَ بالعيدِ هذا سرُّ أُمنيَتي فاسْتغفرَ الشعرُ ممَّا قد عزمتُ بهِ = واسْتنكرتْ نيَّتي بالذَّنبِ قافيتي قالتْ مقامُ الَّذي بالقلبِ منزلهُ = لمْ تستطعْ قطْ إنصافاً لهُ لُغتي وأخبرتْني بأنَّ العيدَ أنت ومَنْ = أكونُ دونَكَ في عيدي وما صفتي فأنت أنت سرورُ العيدِ في...
حَلَّقْتُ في أَسْمَائِهِ؛ ولَقِيتُهُ، فَرْدَيْنِ.. قِنْديلٌ مِنَ الأَشْواقِ قامَتُهُ.. وخاتَمُهُ الدَّليلُ، كَنَجْمَةٍ في لَيْلَةٍ دَكْنَاءَ.. [كانَ فَراشَةَ عاشِقٍ صَفْراءَ، تَلْمَعُ دُونَ خَوْفٍ، في امْتِدَادِ الرُّوحِ..!] ○ قُرْبَ مَقامِهِ، الأَشْجارُ ناطِقَةٌ.. وشاهِقَةٌ مَنازِلُها...
الحزام الأسود يسقط في دمي يتلوّن يهديني روحًا يدوزن إيقاع الحب وها هي الأوتار تتحنّن على صدري تثير ألحانًا نائمة وأصابعي تفجّر الحياة في الموسيقى حزام الغيتار أسود يبتلع النور في النور ولا سماء تصرخ إلا في الأحلام.. #ليندا_نصار
إني أحبك .. كم مرة سأظل أملأ ُجيوبي بشفاه لا تزيدني إلا شهية و تزيدك أنت حياء.. قلتها كثيرا حتى أُصبت بالجوع .. ولم أعد أتذكر سوى أننا سرقنا معا فواكه دكان الحي وأكلناها بالقرب من أجمل غيمة ..أتذكرين..!! كل صباح أتفقد حالي أجد أن هناك شيئا مازال عالقا بوجهي.. أحاول أن أتذكر الأشياء التي أحتفظ...
** السكين على المائدة في انتظار هبوط الذبيحة.. الكهنة يغردون بمنتهى العذوبة . $$$$ بسبب تفاحة سقط الناطور في الهاوية .. أخذته الأفعى بعيدا ليكمل دورته في النقصان . $$$$ وحدك تقيم في غيابات البئر.. الذؤبان إفترست ماشية الحواس.. حبل هواجسك يتدلى على كتفيك.. تشبث بذيل النسر في الماء.. أو كسر زجاج...
لدينا الكثير من الملل ِ ووقت ٌ زائدٌ عن الحاجة ِ وفرصة سانحة لعّد ِ الندوب َ التي خلفتها السنين وتلمس ُ تجاعيد َ العمر الذي مرَ مسرعاً كشهب ٍ ساقط ٍ من السماء ِ لدينا الكثير من الجدران التي تحمل صَور الموتى ! ولدينا كثير من القلق والخوف الخوف الذي يجلس القرفصاء ويستمع للأخبار العاجلة! عبدالله...
هكذا؟ أسقط مثل غبار الطلع على ورقة فارغة حتى أنها قد تكون أصابها السّوس من قبل ايه؟ تريد الريح أن تنثرني في وجه الورقة لكني أصمد تريد أن توجد بيني وبين نسخي الباهتة شبيها واحدا لكني مثل سنّ عنيد في فم عجوز لا أبادلها الرأي المراوغة دوخة طارئة لكن القلب يَرى يرى نتعارك أنا وأنت لديك حلم...
** في الكواليس الممرضات يحملن القوارب. يكسرن أفق التوقع بكعوب الأحذية. السنجاب يقرض صنارة الخوري. وفي البهو قطار يجره طيارون إلى التهلكة. الصلاة عديمة الجدوى. أتبع جراحا إلى حجرة النوم. لأخطف نمره الأسود . قطفت ممرضة وهربت إلى حدائق اللاجدوى. ظلي يفرك أصابعه من الندم. وتابوتي مليء بأزهار...
الليلة سأشعل شمعة واحدة ولا أقصد نتقاسمها هي لي ولك شجرتي أنت لهذا لا أفكر أن أشتري شجرة وحتى لا تذبل سأسقيها بوافر القبل الليلة سنرقص معا على ايقاع القلب ولا يهم قلبك أم قلبي فالايقاع واحد والرفيف واحد الليلة سأحتاج الى أكثر من ذراع لأطوق خصرك الليلة لا أفكر بالخمرة سأشربها صافية من شفتيك...
المرأةُ ذاتُ الصدرِ العريض بغيمتين على نهديها يختليان في العضِّ على الريح بوردتِها حمراء خلفَ الأذن بشعرِها الطويلِ وخصلةٌ منه تطيرُ ويهتمُّ بها شاعرٌ تقليديٌّ يكتبُ القصائدَ التي تجلبُ العصافيرَ بوفرةٍ إلي عُشِّهِ الزوجي أو يهتمُّ بستانيٌّ بوردتِها الحمراء في مرحلةٍ أولى من رسمِه الانطباعي...
سَيِّدي فَلْتُعِدِ الجوادَ الجَليلَ إلى مَرْبِطِهِ والنِّبالْ لِكِنانَتِها فالغَنائِمُ هَذا الصَّباح وَفيرةْ: الحُقولُ تُحَيِّي خُطاكَ وَتَحْلِجُ خُضْرَتَهَا كَيْ تَراهَا... تَميسُ سَنَابِلُها كَيْ يَميسَ عَلى ناصِيَةِ القَصيدِ الكَلامْ... ** غَيْمَةٌ كَالعِمامَةِ تَطْفو عَلَى رَأْسِكَ وَعَلى...
أخاف المجهول، أشمئز من السعادة، وأعشق الماضي... في السابق اعتدت أن أخفي الأشياء العظيمة عن أمي، ليس خوفا من عقاب، ولكن حبا في الإخفاء، ككدمة مازالت تزيّن كتفي، عندما تراهنت مع صديقي، أن أقطف له الشمس من السماء، مقابل أن يبقى بجانبي أبد الدهر، فاصطدمت بعمود الإنارة.. والآن أصبح اعتياديا، أن...
ــ 1 ــ كان عليكَ أن تصرخَ بوجهِ السماءِ بكلّ ما أوتيتَ من ضياع كان عليكَ أن لا تأمنَ لإخوتكَ لحظة اندلاعِ الخوفِ في خيمةِ الغروب كان عليكَ أن تموتَ قبل حلولِ موتكَ وتردمَ البئرَ بكلّ ما حملتَ من تراب بكلِّ ما بالروحِ من شجن بالترقبِ بانهمارِ سكاكين الصدفةِ، كما شعرتُ على ارتعاشِ كُلّي بانزوائي،...
أعلى