امتدادات أدبية

تكبرُ دائرة الشِّعرِ عندما نصاب بالحكمة وتتَّسع الرُّوح . في العاطفة تربي المشَّاعر أجنحةً للطيران الحرِّ الطَّليق . ذات محبَّة خالصة فقدت شهيَّتي نحو الأشياء ، وانفتحتُ عليك . كنتُ الواسعة فيك المُنغلقة على محيطي الفضفاض . أدخلتُ الرُّوح قفص الحبِّ فانشرحتْ لي نوافذهُ الملونة . ليس الحبُّ...
حالياً وقتي يطل على الساحل تعال لنجلس على جميع المقاعد المخصصة للعابرين لنداول الأفكار المأخوذة على محمل الفراغ والتي أعلنت عن تزايد (الكواغد) بطابور أولوياتك ما عاد لوقتك وقت كي ترى هيمنة الحزن على هيكلك العظمي ولا بأي كف ستسرف بالدعاء غدا كل شيء يختفي بدمك هذا الشلال اللامرئي طريق مختصر ليمر...
لا أحتاجُ إلى ورقةٍ وحبرٍ سائلٍ كي أكتبَ عنها ما دمتُ أكتبُ تنهدَّاتي على الهواءِ المتردِّدِ بيننا وأُوزِّعُ الأحلامَ على الأشجارِ فيما هيَ تتصدَّقُ على الشعراءِ الكذبةِ بتفاؤلها السخيِّ وبالمدائحِ المغلَّفةِ بسيلوفان الهجاءِ ليستْ امرأةً بطابقينِ وربَّما تحملُ شبهاً غامضاً من ليلى العامريَّةِ...
ساعات في السرير أقلب نفسي ذات اليمين وذات الشمال أقلب المخدة أغوص برأسي في الألياف الصناعية وأضع يدي تحتها كأنني أمسك الأرض أو أرفع السماء لا أفكر في شيء أو أفكر في التحليل النفسي لأوضاع النوم النائم على بطنه ديكتاتور يأخذ القسوة في حضنه والنائم في وضع الجنين خائف طبعا يا ربي هو سماني الخفاش من...
1 سرُّ موسى دفن الشّمسَ في بطن الأرض فهلّلوا للنّجومِ، لقد كانوا يعشقون السّمرَ، حينَ اختفى صاحوا، أين يجب أن نتقبّلَ لنقيمَ الصّلاةَ؟ الإجابةُ في حصّالة مولاي والحصّالة لم تنكسرْ، فقدنا، فقدنا السّرَّ. إنّها الطّامةُ الكبرى إذ قيلَ لنا ذلك من علاماتِ نهايةِ من تباركونه، قلنا كلّ من فيها خالدٌ،...
وحي أول ... " أن أحفاد السماء لا يصنعون وطناً ، إنما يخلقون جحيماً أرضي للجميع " وحي ثان ... " ليس هناك أكثر عهراً مِن عهرٍ مغلَّف بالقداسة " وحي ثالث ... " المتدين شخص بلا أخلاق أو ضمير على أية حال رغم إدعاءه العكس " وحي رابع ... " كل متدين هو مشروع إرهابي فقط ينقصه القوة والجرأة " وحي خامس...
حياتي تضيع من بين يدي انا فاشلة و بلا قبضة و لا حيلة دعنا نمسك هذه الحياة معا امسكها معي قليلا كي أرد لك الجميل لاحقا لا تفلتها من المنتصف فهو افضل أيام عمري سأتكفل انا بالنهاية كما تكفلت بالبداية بداية فارغة و نهاية فارغة . أما المنتصف فهو بحوزتك نظيف و سميك و بصحة جيدة حياتي دودة سامة و غريبة...
لم يحن الوقت الشمس جرحك والنهر سجدتك الكبرى والضفاف وضوؤك وانت ترى القادمين رايات يزفها الساهرون في الاغاني (لا كلمات في صخب الرياح ولا طرق كاذبة حين يكون العراق عينيك ولا خوف ثمة من يضحك عليه الان وهو يرتل سورة التراب النائمون في الفنادق سرقوا القنوات بمزيد من الحماس والخاشعون في صلاتهم اوقدوا...
وتحومُ حولي حين أصحو باكرًا أوزارُ أحلامي وآلامُ انتظارٍ والتحولُ من بدائيٍّ لِظلٍّ سابحٍ وتآكلُ الورقِ الذي غطى الحديقةَ واختلافُ الرأي حولَ الموتِ والحبِّ المعلقِ في رقابِ الجاثمين على مذابحهِ وألسنةُ المرافىءِ وهي تلعقُ شهوةً عرقَ النوارسِ واحتراقُ مدينتي باللافتاتِ ورغبةٍ في الحُكْمِ...
-1- مَحَجة للمُرورِ مَحَجةٌ بَيْنَ الظلال. الكَواعِبُ أدْرَى بِشِعابِ الغِوَايَةِ لِذلكَ تأكلُهُن المسافةُ: زُمَراً... زُمَراً.. مِثْلَ الْحَشْرجاتِ التِي تَمْضِي... في الفَيافِي شارِدَة. للحُب أعْلامٌ وَألْوِيَةٌ. وإذا انْهارَتِ الأحْصِنَةُ لا يَنْسى المَوْتى مَعاطِفَهُم بِالمَقْبرَة. يَنْمُو...
أتاني العيْدُ يا جَدِّي وما جفَّتْ دُميْعاتي ولم أفرحْ كما الأطفال في عُمْري ولم أهْنأْ بأوقاتي فذاك القصْفُ لم يتركْ لنا شيئًا فقد أفنى عناويني، ولم يرحمْ مدافن أدْمُعي الثَّكلى، وأمواتي ولم يرأفْ بألواني ، وفُرْشاتي إذا انتفضتْ على التَّهجير لوحاتي ولم يتركْ على الأوراق قافيتي،...
ذَخِيْرتِيْ أنّنيْ لَمْ أَعْبُد الفلْسَا وَلَمْ أُطَأْطِئْ لغازيْ أَرْضِنَا الرّأْسْا ذَخِيْرتِيْ مِنْ هُدَىْ القُرْآنِ يَمْنَحُنِيْ ربّي بها النّصرَ ... حتى أدْخلَ القُدْسَا ذَخِيْرتِيْ طلقةٌ عنْ كُلّ أرْمَلَةٍ أطفالُها قد أُذيقوا اليُتْمَ والبؤْسَا ذَخِيْرتِيْ ليستْ البارودَ أُطْلِقُهُ دمُ...
أنا أليق بي أنا كل مشاوير العشاق تحت الشرفات أنا الحصى و الزجاج ال ينتظر تحطمه بلهفة أنا تلك الليالي الباردة، على شرفات الحلم نزق أنامل انتظار ،تنحت جدار الذاكرة منارة لتهتدي السفن التائهة بين شك ويقين رغم ضجيج اجنحة النوارس أنا تلك الحكاية ،التي داعبت عيون الأطفال لتدخل الفرحة إلى قلوب غضة...
سأتوقفُ الآن لأعيدَ ترتيبي من جديد بعدما يخلو الطريق من المارة وتفرغ مسامعي من ضجيجهم سيصلُ – بالتأكيد - كلٌ واحد من المارة إلى مأواه . ثمةَ أنا آيلٌ للبعيدِ الذي لا مفرَّ منه ُ!! عليَّ أنْ أنشَغِلَ بما يقلل من الوساوس والحيرة ! كأنْ أتحدث لي مثلاً بحديثٍ - أيّ حديث - لأختزل المسافة َ تلك التي...
بين نص ونص يكفى أن تظل بلا وهم فاردا أضلاعك على الأفق والطيور التى تسابقها تقر أنك البلاوهم وأنك تسير نقيا بعيدا عن الخطأ على شرط أن تظل عينك باردة وثلجية تلائم الجبل الأبيض الذى ينمو بأطرافك انت الرجل الذى يلائم ظله ويتواءم مع وقت تسرب من ساعة متوقفة كسماء مدهشة تنمى رغبة الحياة فى نبت صغير...
أعلى