رواية

الحب في قلبي ! عسى الكرب الذي أمسيت فيه يكون وراءه فرج قريب فيأمن خائف ويفك عان ويأتي أهله النائي الغريب! "أغنية لم تنشدها فيروز" أغنية لم تنشدها فيروز كلاما ولكنها تنشدها دفئا. وهذه القصة التي بين أيديكم الآن، أيضاً، لم أكن أنا واضعها، ولكنني أعدت كتابتها مرة، وأعدت كتابتها مرتين وثلاث...
تصدير أوّل بطُعم من الكذب نصيدُ سمكة من الحقيقة. وهكذا نحن المتمتّعين بالحكمة والنّفوذ نكتشف بالطّرق الملتويّة والحياد عن الهدف، الوجهات الصّحيحة. * " هاملت " وليم شكسبير تصدير أوّل: مكرّر - يا ملّاح ويا ملّاح ريتش زينة الملاح؟ - ريتها ريتها في الصّحراء خلّيتها طفلة من عجب تمشي بقبقاب من ذهب...
كانت أختي نادية فتاة خفيفة الظل ، تتميز بروحها المرحة وظلها الخفيف.، اشتغلت في بداية حياتها العملية، بضواحي المدينة ، لكن والدي استطاع أن يتدخل عن طريق بعض معارفه،وتم نقلها إلى داخل المدينة،ومنذ ذلك الحين أصبح موضوع زواجها واستقرارها يقض مضجع والدتي ،فهو تثيره أحيانا تصريحا ، وأحيانا أخرى تلميحا...
دخلت خديجة بطنها ممتدة أمامها كقنبلة موقوتة ستنفجر في أية لحظة. تبعتها كوثر ثم أمينة.جاءت زوجة أبي, نظرت اليها نظرة ذات مغزى فصعدت الى الطابق الثاني و تركتنا وحدنا. لم نجتمع من زمن طويل على صينية شاي. و نحكي همومنا و أحلامنا. كنت أحس بالغربة معهن . آلاف من المسافات الضوئية تفصل بيننا. في بعض...
فهو منذ ان صارح محمودا أيام ثكنة " الراس" بمدى الإعجاب الذي يكنه للالمان ، لايزال على بعض رأيه ذاك حتى ورصاص هؤلاء يتساقط حوله كالمطر، إنه كمن دخل سوقا لا مصلحة له فيها ، لا مع البائع ولا مع المشتري، ولذلك بقي بين قناعتين ؛ فهو يحارب الالمان إعلاء لشأن بندقيته، وليس نصرة للعلم الفرنسي ، وهما...
مرت الأيام سريعة في موسكو، وبدأت المفاهيم المترسخة داخلي بالذوبان كالثلوج بعد أن قمت بالتخلص من الصوت الغريب الذي كنت أسمعه يصدح في عقلي، لكني لا أشعر أني على ما يرام. لم يعد هناك شيء يمنعني من إشعال سيجارة كل دقيقة دون توقف. أو إلقاء قارورة ماء على الرصيف؛ ثم مغازلة فتاة شقراء في محطة الحافلات...
الفصل الثالث الشمس قرصٌ أرجوانيٌّ يتلألأ في كبد السماء، والجو صحوٌ هادئ. جلستُ في باحة مقهى الشباب وحيدا. أمامي كوب قهوة سوداء، وفي يدي تحترق لفافة تبغ. المقهى تضيق بالرواد، فاليوم يوم عطلة، والناس لا تجد ما تملأ به أوقات فراغها إلا جلسات المقاهي والثرثرة العقيمة والنميمة في بعضهم البعض. اقترب...
كانت علاقتي بأبي تشهد شدا وجذبا بين الفينة والأخرى؛ فبالرغم من الحذب الذي كان يشملني به، فقد كانت بيننا أزمة أفكار. كان له عالمه الخاص، الذي يتأثر بظروف عمله واحتكاكه باللصوص والقتلة والمجرمين؛ فهو دائما يقع في شرك التداخل بين عمله وبين حياته الخاصة.. فتراه يمارس لعبة الإسقاطات على كل أفراد...
كان كِرام في تلك الساعة متشرباً بالأحزان، مفعماً بالأخيلة والتصورات فدارتْ اسطوانة ذكرياته التي لا تنفكّ تعيده إلى ذكرى وفاة والدته التي لم يظنّ بأنّها ستموت يوماً. فنحن البشر لا نتخيل بأنّ منْ نحبهم بشدة سيرحلون، فإنْ رحلوا ملأوا دلو مآقينا بالدمعِ، وغلّفوا ربيع القلب بخريفِ الحزنِ الدفينِ،...
بدأ الحب يُشيّد أركان روحٍ تهالكت يوماً، و يتأبط السعادة ليدلف جدران كيانه الذي ظنّ بأنه تفحّم و ترمد، لم يكن من شيء يشوب سعادته إلا الذكريات الموجعة ، و خيال أحمد الذي لا يفارقه، و انحناء رأس أبيه ذلّاً و فقراً، و قهر أمه التي تقضي الساعات تناجي الحضور اللامرئي لولدها الشهيد. نمشي و نمشي و نتعب...
صدرت مؤخراً عن دار أوراق للنشر- القاهرة- 2018الرواية الثانية للكاتب السوري إبراهيم اليوسف بعنوان" شنكالنامه" و"شنكال" الاسم الكردي لسنجار التي تعرضت لغزو داعش في العام 2014، لتكون هذه الرواية إحدى السرديات التي قاربت لحظة ما من آلام السبايا الإيزيديات اللواتي انتهكت أعراضهن، أمام أعين العالم...
يبرك خائراً في بركة السرير، ضائعاً في دوامة القصة. يحاول إيجاد ما يفسر وضعه الصعب.. يستميت استماتة غريق في يمٍ. يتشبث مستنجداً من غور الماء، بذراته العصية، شأن جسدها القريب.. المستحيل. ـ ما الحب.. يا رب المحبة؟!. ـ أيكون ليس غير وهمٍ.. يصبغه المحب مثل غشاوة على كيان المحبوب؟!. هدفٌ...
الممرضة الثائرة: والتي طبعت بالمغرب سنة 1952 ، وتدور أحداثها بمنطقة المنيعة ، وتحكي قصة ابنة جنرال فرنسي ، رفضت الظلم الممارس من طرف الاستعمار الفرنسي ضد الجزائريين وانضمت للثوار لتقاوم الظلم معهم .
باغته وجهها المذهل حال دخولهم الغرفة.. كانت تجلس في الركن المواجه للباب لامةً ساقيها تحت كتلتها وتخالس النظر وكأنها خجلة من الحضور. الغرفة تضيق بالمائدة الطويلة المصفوفة عليها أطباق من مختلف أنواع اللحوم المشوية والفواكه والخضر والخمرة.. أفسحوا له الطريق مرحبين.. خطا مقتربًا من جلستها. ارتعد لما...
ما كنت واثقا منه إلى درجة اليقين الذي لا يعتريه شك هو أنني كنت تافها، وتحت شمس مدينة "المرس" الصغيرة التي لا تغيب أبدا عن مخيلتي ثمة من كان يعاديني على ذلك كون أنني كنت في اعتقادهم خبزا سهلا على طبق خفيض لا أبحث عن أي شيء و لا أطمح إلى أي شيء و هذه رواية أخرى، و صادفتُ جماعة و صرت أدين لها و...
أعلى