نثر

أبي وقطرته البيضاء أمي وفخذها الصامت عبؤوا الموت الي معاً وكان ذئب المساء يلوح لهم من النافذة .. أخوتي اللاشرعيون من أبي المحنط وأمي الساهرة اعينهم السود احذية لامعة يرتديها القمر في حفلة من أرتعاشه اللذيذ ودعائهم القضيبي لا يفلت ندبة في الهائل ولا ينبت في ذقنه المحلوق ولا يمطر على وجهي اصابعهم...
ولدتُ بجناحين .. وقلب مملوء بالريح لذلك لا تَعجبي ارتطامي المستمر بك ..! فأنا اراك صافية بلا زجاج و ارى السماء في عينيك أقرب .. ! .... اسمحي لي ان أُسميك ( نافذة ) هكذا سيعرف الجميع من اين خرجتُ للحياة ..!! .... أي نافذة أنتِ ؟ تتسع كلما ضاقت الحياة ! ... أي ظلام يلاحقني ؟ و نافذتي تدور مع...
"يتلون اسفارهم والحق يخبرني بأن آخرها مين وأولها صدقت ياعقل فليبعد اخو سفه صاغ الأحاديث افكا اوتأولها " المعري "ألا تتّقُونَ اللَّهَ رَهطَ مسلِّمٍ! فقد جُرتمُ في طاعةِ الشّهواتِ ولا تتْبَعوا الشيطانَ في خُطُواتِه، فكم فيكمُ من تابع الخُطواتِ عمَدْتم لرأي المثنويّةِ، بعدما جَرَتْ...
براعم خضراء _ هذا ماتبقى من فأسك . ....... حمام الزاجل _ نصفه عاشق ونصفه الآخر وطن . ..... الصّحراءُ في دَمي _ يرقص الصبّار بخصرٍ من ماء ..... صدرك المحتار بالأسئلة جوابه واحد على لساني . . . . احمد الشماع
وحدك في الليل تقرأ الاوجاع تُهدهد حُزن السنين لينام صخرةُ الماضي و طيفُ البعيد وحيداً في برازخ الأرق التليد يمتحنك السُهد بقلم النحيب و تكتبُ ما يخصُك في سدِيم الليل من سيرة الاحزان في أمتحان المكايد الهاوية تفشل .. جسدٌ هزيل .. جيفةٌ صماء تحمِلُ اوزارها و تمشي بِها بين الناس تلُف الروح و تمضي...
المنارة _ ليست برجاً أبي يستريح واقفاً على .. الشاطئ . .... كلما قالوا : _ لدينا مظلة ! نظرت إلى تلك السحابة التي كانت فوقي منذ ولدت وقلت لهم : _لدينا أبي في كل الفصول . .... وحده أبي .. أينما ذهب .. يتجمع حوله العميان ك نقطة بداية لكل طريق . ..... أبي ليس شاعراً ... لكن الحب الذي من...
أعرفُ أباً كلما جاع أطفاله جمع نجاري الصلبان وأخذ يُحدثهم عن آلام المسيح .. !! لم يكن بائع خردة ولا مهرب صيغة كان فقط يحاول ايجاد حل ما لنزعِ تلك الشوكة من قلبه .. !! قطع إصبعاً من قلبه ذهب ليبيع تاريخ حبه تردد عند باب الصائغ كثيراً وحين تذكر صوت العصافير التي تُزقزق في بطون صِغاره لم يعد...
عبثاً أُحاولُ إخفاء آثار الفراق وقلبي يَتصدعُ بصوتٍ عالٍ مُخيف ، أُحاول أن أستوعب لكن الضجيج الذي لا يهدأ لايترك منفذاً إلا لأنفاسٍ تختنق و بضع دمعات لم تعد تُشبع حزني ..!! فجأة وجدتُ نفسي وجهاً لوجه مع فراقك .. لو أنك لمحت لي فقط .. لأفرغتُ الساعاتِ من العقارب والانتظار ..!! رحلت بعيداً كي...
أُصغي إليكِ و أنت تصطادين قلبي بحبالك الصوتية وتصيبي كبد حقيقتي بهمسة .. !! ... لولا صوتك لما ادركت كيف يرفرف البحر وكيف يعلو الموج بدون جناح ..!! ... وأعرفُ أيضاً أن صوتك يستطيع تطويع الحديد .. حتى انه قادر على دَحرجة المثلثات .!! ..... صوتك يشبه الشمس التي تُعرقني يشبه الارض التي تَجذبني...
كف عن العناد قبل زمن ليس بقصير وأنا أحاول جهدي لجمع بقايا الذكريات التي هزت كياني في كل لحظاتها، وعندما وصلت إلى أماكن الجرح النازف الذي لم يلتئم بعد ..خط قلمي همسات قلبي واعترافات لم تسجل قبل الآن اعترافات ظلت طوال هذه السنين قيد المجهول وتحت سوط القدر الجبار مكبلة بالسلاسل والقيود..لم تلامس...
لا أعلم ماذا دهاك هذه المرة أيضا..؟ لما تغيرت وبدأت تقسو علي من جديد..؟ أرجوك قل لي وكفاك سخرية بي.. أعلم بأنك كلما أيقنت بعمق حبي لك تبدأ رحلة أخرى معي كلها قسوة وسخرية..!. لكن أرجوك.. أرجوك أن تراجع أعماقك هذه المرة وأن تكف عن سخريتك بي فأنا لا أغالي إن اعترفت ألف مرة بأني قبل أن أراك وقبل...
أنا من الذين يدلِّلونَ الحُب ، حتى حينَ يَكسر قَلبي أركض مُسرعاً إليه قبلَ أن يَحزن لأخبره بأن كُل شيء على مايُرام ..!! . ..... لا اريد أن تجمع دموعي حين أبكي عليك انا فقط أريد ان أُراقبك وانت تلتقط حبي مع كل دمعة .. . . احمد هاشم الشماع
يا من تفرّغ لي رئتي من هواء الآخرين وتدخل مذبحة النور في صدري لأشتعل أنا الشهيد الذي خرجتْ من فمه فراشة وانتحرت في طريقها إليه فصلت على جنازته تماثيل نصب الحرية كل العصافير التي خضبت ريشها بدمي الآن تطير في وسائد الحالمين ولا تخرج منها فلا تسألني عن البراق التي طارت بلا جناحين وخسرت في مسابقة...
في هذا الصيف رأيت الحجر الاسود يبكي وحيدا حتى جائت تركض غزالة ذهبية وظلت من حوله تطوف ثم هلكت من العطش وقدم لها الملائكة "سطلا" من الماء ولم تشرب وبعد أن ملئوه لها بحبر الشيخ شربت منه وماتت
أدخل في سرة الرجل البدين أقتل العجوز التي سرقت كل نقود العالم وأدخرتها في رحمها أفتش عن قبور "الماسونيين" في شامة "مارلين مونرو" وأسرق خاتم أبن الله في يوم زفافها وأعطيه لعارف مازال يرضع من حلمة الحلم!
أعلى