شعر

يا لضجيج النوارس! على الجسر الريح تكاد تتكلم أيضا. **** يا للريح! تحرك الأغصان ونهديك المتبرعمين. **** يا للقيظ! الشمس تحتكر جميع المقاعد في الحديقة. **** صراخ الخطاف; قلبي مذعور جدا مما يخبئه الغد. **** ضربة شمس; الفزاعة تتدلى كما لو أنها مغمى عليها. **** على الحائط المهترىء وجه غوريلا يحدق في...
وجدت طريقا قويما توحد بالوجد يضحك ملتبسا بالمياه ومقتضبا لو دنت منه شمسي وددت بأن تكون قناعته لي رأيت المدينة تطفو على حجر شارد بعد أن أشرعَتْ صمتَها حيث راودها البحر فاندلق العشق من خصرها مثل طفل يعيد السماء إلى شجر نيئٍ تحت إبهامه يتقاطر رمل الشهادة ثم يفيء إلى ظله فرِحاً لا يحدّث شاطئه بالذي...
إن عملية تشكيلي ، اخذت وقتا فسيحا من الحُزن والألم والجنائز العبقرية ، لجثامين صُدف ، ومواعيد قديمة وكل غائب اخذ شيئاً ثميناً وترك لي ما كان ينبغي أن يرمى في المزبلة احداهن تركت كلمة فارغة كزجاجة عطر لا يزور القميص لكنه يؤجج فكرة المساحات القاتلة وتلك التي تركت حمالة صدر لتنبه القلب أن مُضاجعة...
حينَ وَقَفتُ ونمتُ رأيتُ العمرَ يمرُّ سريعاً كقطارٍ مذعورْ.. رُبْعُ القرنِ مضى والأشجارُ المسكونةُ بِبَراءتِنا تَجترُّ الماضي تعزفُ صمتاً لايُدرِكُهُ إلّا مَن يأتي في ثوبِ التبريزيِّ فيَشربُ نخبَ العشقِ ويبقى في أفلاكِ الشوقِ يَدُور.. مِن وجهِ النرجسةِ الدافئ يُولَدُ - كانَ - النور.. حينَ...
• في مخيط الكلام غرزة حائلة! • كان عليه الإحرام دائما لحجة لا تأتي! • خرج بسلته القديمة يخفف البيوض في أعشاش الإناث! • الشجرة في الشمس وأنت في ظل الشجرة! • باب البيت مقفى, الشعر يدخل من النافذة! • اللون الأبيض مصلح تشكيلي قديم!, الأسود عابث جليل! • وقال لي : أقم دولتك وادعو الشعب الذي في نفسك! •...
يخرج العدم ألسنته و يخيط سمائي ببستانه لدرجة تقلق الأصابع ،لن تصل رسائلي إلى قلوبكم ،أول السطر نقطة مضيئة ما إن قامت الشمس بدلق فراغها على المساء صرنا نصدق حكايا الشعر لأن الكنز في معطف واحد ليس سائلا على الطريق أو متجمدا على الأبواب بسيجار ولحن صامت لمع في رأسي خيال هش ،رقيق...
هل تدرك سر المعنى او النكهة الاولى قبل ولوج العتبة وبث روح البياض والاشعار تتقافز تخلط الالوان دون اكتراث لتعرج بنا نتذوق نكهة السواد تحملنا سرا لموجة التأويل والنص في قساوته المثلى يمتح من العيون نظرة مثلى كي يستفز المعنى الملقى في غيابة الذكرى والنص وليد لايكتمل نمو خاصرته دون وجع والنص جني...
قمر يحط على الشجيرات التي ما زال فيها البرق يرقص ينحني نحو التراب يحدث الحجر المؤقت بانشغالات السماء وصبوة الأمداء كان يعلق الأضواء في عنق الدجى كي تستحمّ فراشة حبلى على عضديه أو يغشى مساءات الردى شغفاً فيغضي عن مناكفة الغيوم ويدخل البوابة السفلى لدائرة تخص مديحه ولذا تناثرت المودات التي كان...
قالت لي في رسالة مطولة أن الجنس هو ما كان لا شيء غير ذلك وكشاعر كان ينبغي لي أن اثأر ، أنها أكثر الكلمات التي قيلت وحشية لهذا جمعت كل تلك الاشعار القديمة شطبت كلمة الوردة من جملة " كانت تمتنع كذكرى ثملة ، وتعطي كوردة " استبدلتها بعاهرة لم اشعر بأنني قد انتقمت القصيدة التي قلت فيها " انت يا ابنة...
قفْ هنا يا سيديْ قلْ : سلامٌ لكَ يا وَرْدي السَّجينْ يا قواريرَعُطُوريْ.. يا ظلالَ الكُحلِ في أَحلىْ عُيُونْ مَنْ سَيَأتيني غداً باليَاسَمِينْ.. مَنْ سَيُعطيني الدَّواءْ .. مَنْ سَيَسْتدعي الطَّبيبْ مَنْ يُناديني: صَبَاحُ الخيرِ ويأتيني بِإبريقِ الحَلِيبْ ؟! وبصَحنِ التمْرِ مِنْ نَخلاتِ...
مهداة إلى الأميرة الكبيرة في مجمع البحرين التي ترفض أن تصافح: احتفظت بكفها نظيفة فلم تصافح وسطّرت قصيدةً جديدة عنوانها: لا تصافح فبعدَ لا تصالح نجدّدُ الوصية ونحرسُ الوسيّة ونرفعُ السورَ الجديد باللبنة المنيعة القويّة ممهورةً بوسمِ لا تصافح جميلةٌ أنت أيتها الأميرةُ الرقيقة يا مهرة العروبة...
قلبك مطار دولى.. مكتظا بالنساء الجميلات.. بالنساء الحزينات.. بالنساء الصغيرات والكبيرات القصيرات و الطويلات .. بالنساءِ المُشرقات و النساء الذابلات.. النساء النحيلات و النساء المكتنزات.. بالشاعرات و بائعات الورد و الشاي و الصحف و الهوى.. بى أنا.! جميعُنا نحمل حقائب السفر نتشارك اللهفة و حمرة...
ايتها العذراء المقدسة خذي طحينك واجلسي بمفردك علي الطاولة انظري الي الشمس من اين تنبع والي القمر في اخر الليل اين يصب لملمي ثيابك المبقعة بالشهوة وخذي جلابيبك الي الماء واطحني كل دمعة لك قد نزلت علي الخدين واجلسي بمفردك علي الارصفة لاتنظري لاحد ولا تنتظري احد فقط علقي قلبك علي الارصفة واشعلي...
أبي ... إغفرْ لي ذلكَ العَطَشَ المدفونَ تحتَ وسادةِ الأيّامِ إليكْ وأجِبني - أما زالَ نَبضُ العائلةِ يَدورُ مِنْ حَولِكْ ! أتَضحكُ لو جاءكَ القَمرُ المَريرُ بالآس قَمرٌ عانقَ أجنحَةَ اللّيلِ وغَفا قُربَكْ تلكَ القناديلُ التي جَعَلتْ من قَلبِكَ شاطئَها فنِمتَ ساعةَ صَيفٍ، تحتَ عطَشِ...
يا زهرةَ الصبّارِ أحلمُ أن تصيري ياسمينةْ * يا سجنُ يا قضبانَ هذا السجن أحلمُ أن تصيري في موانئِنا سفينةْ بالماءِ يحلم رملُنا بالقمحِ يحلم طيرُنا جئنا ونحلم كلُّنا صبحًا بأضواءٍ المدينةْ هذي مراهقةُ السياسةِ هذه فهنا هنا.. ما كلّ نفسٍ بما كسبتْ رهينةْ بل أنها الفوضى تراودُ كلَّ معتكفٍ بعالمهِ...
أعلى