شعر

يا لروعة البحر أخشى أن يسقط نهداك على الرمل الساخن!. **** يا للنهاية الموجعة عينا الفزاعة باتجاه المحراث القديم!. **** بماذا توشوش أمام زهرة الكاميليا سعادة النحلة؟. **** حجرة النوم; يؤلمه جدا ألبوم زوجته الراحلة. **** تاركا فوق كوخه جبلا من السحب جامع القوارير البلاستيكية. **** لا أحد لا أحد...
مدي يديكِ ولا تستبقي الباب كل عشق دون لقاء عشق مخادع كذاب ما لي ارى في عينيكِ حزن وعذاب اليس قلبي ملاذك وتقيا لك من الاسباب فاتركي الظن جانبا فكل عاشق بحسب ظني قد جانب الصواب مدي يديكِ واسقني الحنان قد تاه قلبي منذ زمان إن كذبت العيون فهل يصدق اللسان اتركي القلب جانبا فليس يقوى على الخفقان...
كنت في الواقع الغض أفتح مقبرة داخل الريح ثم أسائلها عن مراوحة الطير بين اغتلام المدى ونجاعة نيرانها بين مختصر مترع بالنبوءة والجبل المرتمي في الوهاد ويعلك خيباته بالذي الأريحية تملي عليه أعود إلى غرفتي وهْيَ في فندق عندَ أقدامه ساحلٌ ألتقي بانحناء المساء فأرسم فوق محياه دائرة حيث أغبطه بصريح...
/... وَهَــا أَنْتَ لَامَرْئِيٌّ مَا دُمْتَ صَامِتًا، /... بِلا حَرَاكْ تَكَلَّـمْ مَا اسْتَطَعْتَ، إِذَنْ، /... كَيْمَا أَرَاكْ سُقْرَاط [مِنْ يَوْمِيَّاتِ زَوْجٍ فُرَاتِيٍّ مُتَحَرِّرٍ] (8) – «خَفِيَّةُ ٱلْاِشْتِيَاقِ» – /... مُنْذُ أَنْ، مُنْذُ أَنْ كَانَ، بِالعَثَرَاتِ الخِفَافِ،...
/... تَقَــدَّمْ أَيُّـــهٰذَا الحَفِيُّ الخَفِيُّ، /... تَقَــدَّمْ سَـــوَاءً تَزَوَّجْتَ آلَكَ، مَالَكَ /... أَمْ لَمْ، أَيُّهٰذَا المَعِيُّ الأَلْمَعِيُّ، /... سَتَنْدَمْ سُقْرَاط [تَنَاصًّا] [مِنْ يَوْمِيَّاتِ زَوْجٍ فُرَاتِيٍّ مُتَحَرِّرٍ] (7) – «خَفِيَّةُ ٱلْإِعْجَابِ» – /... وَهَا...
هكذا نهضتْ من فراغ يدي سدرةُ المنتهى: طائر يتملى معابره بارتياحٍ ويشكرها كملاك يتوق لمدفأة تربط الأرض بالعتبات الوطيدة ما قد رآهُ رآهُ صغيرا (زكاة الخروج إلى المصطلى دهشة الناي ثم انفتاح البحار على شجر حاملٍ غلسَ الاحتفال) إلى شمسه ذهب الطفل أورى المواعيد في القبرات التي رهنت بمناقيرها غيمةً...
لا لحن يتسوَّرُ جدار القلب هذا المساء ولا أغنية تعبر تخوم الروح فالشتاء يتربَّص بالعابرين ويضع المتاريس في كل طريق وتلك التجاويف التي تمتلئ بالأشواك حول المعابر تتربَّص بالأرجل المتشقِّقة من كثرة المسير كل الزوايا مرايا في زاوية يقبع ابن حنبل ينتظر الجلاَّد وفي زاوية يحثُّ المعتصم الخطا كي ينتصر...
نُريدهن كاملات كاحلام مُبهجة كازهار ناجية من الشتاء باصابع عاشقة و باستوقاف الندى للغصن حاملاً تلويحة مبللة كالذكريات بكل كوارثها ، كم تبدو النافذة المكسورة حين نتأملها من ثقب الايام كم تبدو معافاة وكأن الكسور هي الألوان الفوضوية للوحة سريالية مربكة ومربط كمالها كم يبدو التهشم العنيف لاظافر...
سألوني: متي بدأت تكتبين الشعر؟ -بدأت أكتبه، حين إشتقت إليه حين إحتجتُ لأن أبكي لكن بطريقتي الخاصة.. ——————- الرجالُ أنواع يأتون بِطَرائقَ مختلفة منهم من يأتي متسللاً كقِطة أو زاحفاً ، مثل دودة منهم مَنْ يأتي مستعجلاً مثل الريح مباغِتاً كـ تسونامي لكن أغلبهم يأتي مثل طفل يريد الحلوى...
لم أعد أرى التفاصيل الصغيرة.. و لا أنوي استبدال نظارتي. بريّة وجهك أحفظها عن ظهر قلب، فأنا طفلة ريفية، كنتُ أغمضُ عينيّ وأسير على حواف السواقي.. أقفز ببراعة أرنب على صخور شاطئ البحيرة .... و أنقّب التراب عن قباب الفطر.. أرى أكثر العروق غضاضة و خضرة ثم أجمعها لأمي... أمي التي كانت تخجل من كثرة...
لأنك فتح جميل لدرب الحيارى أردتك يوما تهب على الأرض تعطي لها الوجه والاحتمال الذي يكرع الشك حتى الثمالة قست الدوائر أهرقت فوق وسادي يقين البدايات بعدئذ ملت نحو الطريق بمروحة الماء أرشد سرب اليمام إلى دوحة هرعت للأقاصي وراحت تعيد صياغة مهوى النجوم على جسمها هذه الأرض فاضت زجاجا نيّقا فاركضِ...
المـــدّ والجـــزْرُ يبـدأ ُ منــّي إليـــــك يبـــدأ ُ منـــكِ إلـــيّ ْ هـو البحـر لا يهــدأ عنــد السفــوح وفي قمّتيـــــكْ فمــاذا تبقّــى لــــديّ ؟ ومــاذا تبقّــى لديــكْ ؟
قالتِ الغابة للأرض: يدي منكِ إذا ما اشتعلتْ أشجارُها كمْ مضغة أحملها، واشتعلتْ أشجارُها ؟ كمْ أنا أشتارُها. تلكَ يدي وأنا أشتارُها منسوجة منْ زبد كمْ إذا أنهارُها قاربُها قلتُ: أنا أنهارُها؛ قمرٌ يطلعُ منْ أخبارها يجمعُ منْ ماءٍ التماهي سمكا يتلعُ جيدا، ولا يسمعُ أصداءً لها أخبارُها؛ سمكٌ يصنعُ...
أنا رَجُـلٌ، بكل بَـراءةِ الأحلامِ لم أعبأ بإنـسِيَّة ولم تَجذب لِحَاظَ العَـين جِنيِّة ولم أطـرَح شِباكَ الحُب كي أصطاد حُـورية أنا رَجُـلٌ، عَـنيدٌ في الهوى جـدًا ولم أُسْـدِلْ زمامَ الطَـرف في الطُرقِ ولم تَجذب مَسامع مُهجتي امرأة إذا هَـمَّـت تُـراودُني بمَعسُولٍ من النُـطقِ فلي شَطِّي ولي...
مرَّ زمن... وأنا أعدد الصباحات العابرة و أنا أشهد ظل الحقيقة يتلاشى يضيع في متاهات السؤال هذا الطريق أعمى وتحت جلدي لحظات موشومة بحب بربري يسحلها الحنين سيغفر الله خطايا الحزن والخوف وسأحتال على الشوق برقصة غجرية تقايض الألم بالابتسام تكفر باليأس وتراود صقيع الانكسار تورية لغريب
أعلى