شعر

يدي أفُقٌ للغيوم وعيد من الاحتمال القريب هو البحر مغتبطا يحمل امرأة تحت جانحه يطرح الزهو في حضن أسماكه لا ينام على حجر بيّنٍ أو يدوّن في إبطه غابة الاستواء على الريح أن تستعير المرايا فما الناي حين أعجبها كان يصبو فقط لإراقة أنفاسه في ثياب الصباح الأنيقةِ كان يحب مفاتحة الأرض في وجهها أين يهبُّ...
آه أيتها الراء تنتكسين كل مساء في جسدي وتقيمين على مخيلتي سارية آه أيتها الراء... صرت اعدو خلف أربعة وثلاثين ضريحا مشيدا في جلدي والناس يمشطون أفكاري بعويلهم المدن... ليست مدنا الشوارع .. مشاريع مؤهلة للجثث القلوب .. عامرة بالانكسار وسارية الراء مازالت ترفرف آه أيتها الراء تقيمين اعراسك في...
وَلَوْ أدْرَكَ الْإنْسانُ بُعْدَ كَلامِهِ لَما قالَ شَيْئًا وَاكْتَفى بِسَلامِهِ فَما كُلُّ ما يَأْتيكَ عَذْبٌ وَحِكْمَةٌ وَبَعْضُ كَلامِ النّاسِ مِثْلُ انْعِدامِهِ وَما حاجَتيْ لِلرَّعْدِ بَعْدَ بَريقِهِ فَقَدْ يُقْرَأُ الْمَكْتوبُ قَبْلَ اسْتِلامِهِ وَلا تَخْدَعَنَّ الْمَرْءَ ضِحْكَةُ أرْقَمٍ...
تجمّعت الخيل في قفص الأرض واقترب الفتح كانت سنابكها نسخة لاخضرار يلم الطيور إلى صدره ويعري لها جبهات الرداءة، أيتها الأرض آن لك الآن أن تُخرِجي راية الماء من صحن كفيك يستبشر الكون ثم يكون لك الوعد منتجَعا فترينَ غزالا يحث الخطى نحو مذأبة لا يخاف الردى، ما علينا لو اغتال فينا الأحبة أسماءهم...
نَهِبُ أيامنا للانتظار.. والأرض لا تشبع من موتانا.. والجشع يتمدد ك وباء... كيف نكون رياحاً بلمسة صريحة؟؟ كيف نكون فجراً لا يفوّت أوانه؟؟ كيف نكون أيدٍ ممدودة باتساع الكون. و نحن نهاب الفرح.. و نخشى على أصابعنا من البتر كلما اشرنا نحو شهب الأمنيات ...!! * أنا عالقة هناك على حدودك.. خائفة ك طفلة...
لَا تَشْتَرِي ابداً بِشِعْرِكَ مَنْ يُقَايِضُ بَعْض حَرْفِكَ بِالْمَرَايَا كَيْ تَرَاه سَتَظِلُّ دَوْمَا فِي اِنْتِظَارِ الضَّوْءِ مُنْعَكَسًا عَلَيْهِ فَلَا تَرَى شَيْئًا سِوَاه وَتَظِلُّ مَصْلُوبَا عَلى وَجَع اِنْكِسَارَاتِ الْأَشِعَّةِ فِي الْمَرَايَا وَاِنْكِسَارِكَ فِي هَوَاِه
1 خلوة أن نقيم المعابد خلف أفراح الجسد خلوة أن نفاجئ زيف السحر في أعماق هذا المصاب خلوة أن يلوّن حبها هذا الفضاء فندخل أرضها فاتحين بلا عدة أو عدد خلوة أن تنقر الطير ما نزرع في الفصول فينبت الحبّ والحب خلف حبل المسد خلوة أن نبيع المساء لصبح جميل وأن نعبد الله في ذاتنا حتى يفيئ الجسد وحتى يؤسس...
غَدًا _ غَدًا تُضَوِّىءُ النُّجُومُ لَيلَ رَوَابِينَا نَجمَةٌ تأخُذُ مَكانَهَا في صَدرِ الدَّارِ تَنبُشُ أسرَارَ سَريرٍ ضَاقَ صَدرُهُ بَعدَ طُولِ غِيَابْ تُلامِسُ مَنْ في قَلبِهِ جَوًى قَمَرٌ يَتَلَصَّصُ عَلَيكِ تَدخُلينَ الدَّارْ تَتَسَلَّقينَ دَرَجًا على...
موت ناعم ظل يختبىء في قلبي منذ زمن بعيد أهدهد له كل يوم حتى ينام مطمئنا على ديمومته في روحي أبعد مما أتذكر أعمق مما أظن بكامل هيبته من ثقب غائر في قلبي شفيفا يتدفق هذا الموت الذي يحرسني يخرج ليسير أمامي كل يوم ننظف حوض السمك معا نطعم القطط ونرمي حجارة في النهر تصنع دوائر تلعن الغياب حتى أننا...
لَسْتُ كَغَوْثٍ تَابِعٍ تُبَاعَة إثْمِي عَلَى نَفسِي ولَا أرْمِي قُضَاعَة ألَمْ تَرَ البُطُونَ حَوْلَ بَيتِهِ.. تَخَنَّسَتْ وأُلْجِئَتْ مُرَاعَة فأَمِّنَتْ مِنْ خَوْفِهَا وجَوعِهَا وأُلِّفَتْ جَمَاعَة و اللّهِ لَوْلَا اللّهُ مَا تَقَرّشَتْ... قُريشُ أوْ زَهَتْ بُضَاعَة لَاهُمَّ إنِّي مُسْلِمٌ...
أيتها السماء التي تعلمتُها من أبي ومن امي ومن أفواهِ أولئكَ السَدنة، سدنةُ القبابِ والمآذن هاأنذا أقف وحيداً وضالاً في هذه الغابة جائعاً وخائفاً ومهزوماً أتطلع الى النجومِ ككلبٍ وأنبح، لم اعدْ أفهم أيَّ شيء ولاأسعى الا لمعرفة اين انا اتطلعُ بوجهِ طفلٍ بائسٍ ضرير الى قمرٍ آفلٍ مثل بعير وشمسٍ...
أنا من أهدهدُ الليلَ نجمةً تلو الأخرى لتغفو الظُلمة في سُباتٍ أبدي وأستبينُ النورَ فجراً حالماً ممتطياً خصرَ القصيدةِ ... كم مِن سماواتٍ شهِدت تمرُدي أناكفُ الأقدارَ أبني مدينةً مِن وحي عينيكَ يُظللها الغمامُ ويتكيءُ على زِندها طائرُ اللقلاق ِ يتساقطُ شيءٌ مِن حزنهِ يخترقُ رحمَ الأرضِ لينفلت...
إطلالة العام السابع والخمسين ■□ عُمرٌ يُعبِّد دربه حتفا سَفَرٌ يقود خطاه للمنفى خمسون لم تبلغ بسابعها إلا لتضرب كَفَّها كفَّا ومضت -بباصرةٍ كما بُعِثت- حُلمًا هوى لم يُدرك النصفا آبٌ على أُسُدٍ منجّمةٍ كذبت وما فزعت لمن وجَفا وأنا الغريب الروح خانته رؤياه في وطنٍ بلا مشفى ما بالها الأيام تشغفُ...
فيما مضى ، عبر نافذة سائلة من عين لا مكان ما ما زلت أحاول تفكيك سلوك اللغة ، تشييد البيت لكن الليل واحد في كل بقاع الأرض كذا العصافير وهي تطلق نحو السماء تشظي أجنحتها . لست وحيدا ، وما كنت يوما لا أحد مجرد أنتم أنا ، طويل القامة ، نحيف بشرة أيامي رمادية نعيش بجانب الحياة على هامش مفترق طرق سائب...
لا طيرَ تهديك إلى الماء تورطتَ في ظلالك التي تنام باكرا اِرتد عنك القوم تجيء النبعَ كي تغازل القطا فظنوك قناعا تحته يخفي نبيا قائما بذاته قد تركوا الفرسان في الميدان والتفوا على مأدبة أقامها شيخ القبيلة لك الآن احتمالات الضحى بكل ما تعني لك الغايات والموت على سلّمك المرئيِّ بالله عليك قل أيجدر...
أعلى