شعر

1 الأن أقف في مكاني عند السفح تتعبني أنفاسي قبل أن أبادر الجبل.. يتوارى التعب فجأة مع الخطوات..أنفاسي غيوم أعماقي ألفضها سرب متاهة تفتش عن أجنحة لتنبت رفيفها ألف سماء! 2 والأن أنصت للمذياع.. أقشر الحنين على الثامنة صباحا أنصت.. ربما أيضا لأني اشتقت نشرة الطقس دون خرائط باهتة صور بائتة دون...
طرقت بابك لكنك مع كل طرقة تُضيفين قفلا للأقفال فتاهت مفاتيحي أمام عتبة الدار النوافذ أغمضت أعينها ونامت كي لا تسمع أنين الأحجار الجدار الذي تسلقته لأصلَ إليك سقط لكني بقيت معلقا في الهواء أحتاج جناحين ورؤيا بحجم سبع نجمات لأبصر ظلي يرفرف في السماء كهدهد أتعبته الأخبار كلما حاولت التشبث...
كان الزّمن مُتَغَضِّنًا عَفِنًا... لا يتَعدَّى قُفَّةَ عِظامٍ أوْ مبْغى ... وكُنْتُ ألْحظُ ، من طابِقِ كِتابٍ بارِقٍ عَلَم بلادي الشّاحِب ، كأنّه في تدَلِّيهِ نهدٌ بائس... مفْتُوق... لا طَعْم له أو مغْزى .
أنا والبحر صنوان لكنَّ موجي له خضرة الكون يأتي إلى الشط يقرأ ألواحه للنوارس أو يتملى نجوم البراءة تمرح فوق مناقيرها بيَدَيّ غيوم أخيط بها شجن الداليات أعلق دائرةً من رخام اليقين على حاجبيه إذا حطت الطير فوق ضلوع البراح ونام المساء قليلا بنافذتي صرت أرزَنَ من شجر مورق وأشد ارتقاء من الأبديّةِ...
أقسم أنّها ماتت سمعت ارتطام صرختها بالأرض سمعت هرولة خطاها في اتّجاه الموت سمعت بعض ندمها واعتذارا كاد يكون ماتت رأيتها ذات صدفة تخرج من القبر تقطف زهرة بريّة وترمي بتلاتها - متّ ما متّ - متّ ما متّ... لكنها ماتت أقسم على ذلك بالحلال بالحرام بحياتها أقسم أنها ماتت ها هي النّقطة مرسومة...
هل تدرك معنى أن أكتب في عمق الليل إليها كي أسمع صوتا ممزوجا بالنور وإن أخفت بين الأنسجة المجدولة بعضَ حياء أهمس في أذن الليل: ثكالى الغربة فوق الأعراف يلوذون بأوجاع البوح يتوقون لبئر النور وهمهمة الأرواح السَّكْرى فتقول: البصَّاصون على عتبات الشارع والرفقة تستاء من الأحلام ولا شيء سوى قيدٍ...
الرجل الذي في خافقي يقتله الغيم إذا اعتم وتناثر غيثه على وردة ذابلة وتحييه بشارة مطر على تربة يفوح عبيرها كنهدات عاشق بعد غياب ويقتله أنشودة طفل مدرسية مازجها الدمع المحقون ووخزات المعدة الخاوية ويحييه طبيخ الأم بعد التعب وتهدم التنور ومحاولات الإصلاح الفاشلة هذا الرجل ينبت في كطلعة صبح ماهمه من...
مزهوا بعبير شهامته اِقترب الرجل الفحل من البحر ومد له خفا مزدوجا وعلى عاتقه ألقى حجر الأيام وأغوى نهرا يسعى ليلَ نهارٍ بمصبات باهرة مرت ريح بقفاه فأدرك فورا بأن لها قلبا ورعا يضرب في الدفء بسهم كنت وراء جدارٍ لا طائرَ كان يساندني لا موئلَ ترتاح به راحلتي لا نارَ تبيح مرابضها القدسية ليمامي مع...
على طهر أرضها أرى هذي جنتي ومحنتي ومقبرة تضم ما تضم من جيف و صبارة وحيدة بين الشواهد يحاصرها العطش عمرها عمر الزمن بستان عزها ومجدها في كل آن يغطيه العفن من فوقه وثن يسمي نفسه الوطن يختال في الدروب بعدما له أخليت وحوله الحرس مرنما بصوته العيي وهامسا في صمته الغبي : ............. " زعامة أنا "...
يا أيها المترف حد الحشر ،وحد النشر .. يا حلما يحاور حواف الحرف السيف مجاهرا و مصادما ومقاتلا حتى النخاع يا وهجا كماء البدر ... .كزبد الموج .. ..كوهج الدر يغازل وجه الورد... يدلق حزم الضوء في العتمات يا لغزا يتخلل جدائل أيامي سحرا وسرا وجهرا وشعرا يدغدني ..يسليني..يغرقني في يم الدهشة يا همسا يسري...
ببلادِ الطرقِ الملتوية وضجيجِ الصوتْ الصاعدِ من أرحامِ الموتْ هلْ منكمْ من وجدَ قلبي الطفلْ قد ضاعَ ذاتَ صباحٍ حين تتبّعَ أثرَ فراشة أو لاحقَ زورقهُ في النهر أو غابَ كطائرةٍ ورقيةْ بمدىً لا يُحجبُ أو يقفلْ هل منكم من ألقى عليه تحيةْ لفتتهُ زرقةَ عينيهِ الثغرَ الريّانَ الظامي والنبضَ المتحفّزَ...
الخذلان.. طعنة غدر قاسية في الظهر.. أوجع من كل نزيف.. من كل جراحات الدنيا.. لا تقصم فينا ظهر الروح.. بل تغرس فينا سكين هزائمنا.. تنزف منا.. تنزف... نبقى شبه الأحياء.. لا موتى نحن .. فيوقف فينا الموت نزيف القلب.. و لا.. أحياء.. نبصر دون دموع غائرة فينا.. خطوات الدرب... الخذلان أن تحرق...
صُدفة تشوهت ابتسامة الحليب زجاجه تناثر كالصدفياتِ فوق ناصية الأحلام والأرض حوتٌ يقذف أحجار طفولته حافي القدمين يسيرُ أعمى ممسكاً ازرق المطر وخلف نافذة المتاريس رأيتُ حروفاً تُشبه أصوات الماء الذهبي حين تحط فراشات نائحة فوق جثة الوسادة والخيل في احتفالات النمل متخثرة الندى عيونها مملوءة بالخرز...
اي صوت أقدمه لهذه الصرخة .. ورائي تماماً ، نبتت آلاف الأزهار المتحركة . مَنْ يدافع عن وراءه والأصابع التي أنتجت الحرية ؟ هاجرت في الخيال، وصنعت عربة مدجّجة بأصوات مترهلة لا يدخل إليها الهواء ، ولا الشمس ، ولا حتى ضوء القمر ؛ مثل الوردة التي نامت داخل السكين !. ذات يوم ، باع أحد الشعراء وجهه...
إلى حبيباتي الثلاث: نُهَى، رُبَىَ وَهَيَا يَا وَردَ حُبٍ عَلَى عُشْبِ الَهَوىْ نَبَتَا مُذْ ذَاكَ وَالعٌشْبُ مَجذُوبٌ ومَا سَكَتا فَالحُبُّ يَأتيْ وقَدْ يَمْضيْ بِلا سَبَبٍ وَوَرْدُ بيتيْ عَلَى سُورِ الحَشَا ثَبَتَا نُهَيْ.. رُبَيْ وَهَيَا في دَاَرِنَا رِئَةٌ وَصَحْنُ فَاكِهَةٍ مِنْ...
أعلى