شعر

أَرِقتُ فَلَم تَخدَع بِعَينَيَّ وَسنَةٌ وَمَن يَلقَ ما لاقَيتُ لا بُدَّ يَأرَقِ تَبيتُ الهُمومُ الطَّارِقاتُ يَعُدنَني كَما تَعتَرِي الأَهوالُ رَأسَ المُطَلَّقِ وَناجِيَةٍ عَدَّيتُ مِن عِندِ ماجِد إِلى واحِدٍ مِن غَيرِ سُخطٍ مُفَرَّقِ تَرى أَو تَراءى عِندَ مَعقِدِ غَرْزِها تَهاويلَ مِن أَجلادِ...
عـلَّـمـونا و نــحـن كــنّـا صــغــاراً: "في التفاصيل يسكن الشيطــانُ" لـــم نـفَـصّلْ كـلامَـنا فــي أمــورٍ فـرمـانـا إلـــى الـرصـيف الـزمـانُ ـ فـــوق نـهـديـها يـصـلـي الـقـمـــرُ و الـمـنـى بــيـن يـديـهـا تـسـهـــرُ و جــــلالٌ لــــم تــــزل تـلـبـســه زانـــــه عــنــد الــلـقـاءِ...
كَلِّميني كَلِّميني بِسَلامٍ يَنْشَرِحْ صَدْرِي عَذِّبِيني حَطِّمِيني بِكَلامٍ لا أُبالِي حَدَِثِينِي بِبُواحٍ يَنْبَلِجْ قَلْبي النّابِضِ أَطْفِئِي لِيْ عَبَراتٍ مِنْ فِراقٍ طالَ شَوْقِي لِسَماعِكْ أَسْمِعيني لَوْعَةَ الْعِشْقِ الْقَدِيمْ رُبَّ خُرْسٍ ، رُبَّ صُمٍّ، رُبَّ بُكْمٍ كَتَبُوا...
أقرِضُ التفعيليَّ بلْ والمقفّى حيث أقماري فيهما ليس تخفـى أبداً ليس الشعــــــر يُكْتَبُ نثـرا إنما النثْرٌ من حمى الشعْرِِ يُنْـفى ـ قالت : رصاصك ،يا له من طائِشِ يمضي سريعا مثل سهم رائـــشِ ذبح البــراءة و ارتوى من دمِّــها فأجابها:لا تعجـــــبي، أنا داعشِي ـ و مقهىً أدمنَ الفـــوضى زيادةْ...
كل العارفين لم يعرفوا قدرك ربما لأن وعيهم قاصر عن ادراك الكمال كل المحبين عاشوا بحبك آمنين.. مطمئنين بحب الإله كل المارين على دربك على خطا وطأة السماء لم يعرفوا معنى الضياع كل الواقفين على بابك فتحت لهم أبواب السماء كل العالمين اضاعوا حلمهم حتى اتيت وانرت دربهم يارحمة مهداة
البيْتُ دونَ نافذةٍ كعادته يُعْرب التُّونِسيُّ يشيّد بيتا على التلّ من جهة البحْر لكنّه مثلما العشّ من غير ولولة الرّيح يسْقط، يسْقط في الحال لم يدْرك السرّ لم يدرك السرّ قال: لعلّ إذا ربّما كنْه أحْجار أرْكانه كلُّها هشّةٌ غيْرُ مصْقولةٍ في مواقعها جيّدا والمكان الذي أبْتني فوْقَه سبْخةٌ رخْوة،...
عُيونٌ عُيون في كلِّ شارعٍ وزُقاقٍ ودار هنا يضحكُ النَّهار ويلعبُ الصغار مع أَشرعةِ السِّندِبادِ يُبحرون وتحتَ الشَّناشيلِ يلعبون وفي جَيكورَ* يسبحون وتُصَفِّقُ النساءُ مع كركراتِ الاطفالِ وينهضُ السيَّابُ مُلَوِّحًا هنا يهطلُ المَطَر مطر. مطر. مطر... فينقلُ المطرُ.. ضحكاتِكِ يا بغداد ويُرتِّلُ...
لم ينته شيء ما زلت أمشي وحيدا وأنت معي تحلقين في الصحو وهالة الصمت بإيقاع بسيط لا يشترط عملية فهم لا أدعي نسبا وراء الوراء كانت تفاحة وهم أولوا بالظن لكن ، ما بقي من الليل لم يفهموه غابت عنهم الشجرة ،وهم جالسين في الظلال أول الماء كان العماء أول لون كان لون الشفق في عينيك،من أغراه بي ليضحك ؟...
25 عاما أو أحزن قليلا شعري أسود وعيناي بنيتّان طويلٌ كالعطش .. كتفاي عريضان ربّما كنت سأولد بجناحين لكّن لسوء الحظ مسّني الشيطان فلم أكن ملاكًا ولم أجرّب السماء ! ظهري أحدب للأسباب التالية : لطالما أرهقتني أحلام أمي بأن أكون طبيبا أو مهندساً وأحلام أبي بأن أكون إماماً أو خطيبا لكنني لم أوفّق في...
سـادَ الـتقلّبُ فـي الـورى و تأصّلا سكنَ الطباعَ و في السلوك تمثَّـلا و أَلِـفْـتُه فــي الـخلّ حـتى أنـني لـــم آسَ إن خـــلٌّ عــلـيّ تـبـدّلا ـ بـــســلاح الـــكــلام لا نــتــحـــدى واقــعـا غـاشـمـا زرِيّــــا عـلـيــــلا أخْـبروني مـن نـال حـقا ، لـه لـــم يـتـقـلد رمـحـا و سـيـفا...
الغجرية ملح المواسم الصيف ربيع الغجربة كالزهر والندى كل الأرجاء وطن والأزمنة سفر وعصافير مهاجرة الناي عشقها الدفين وألحان القمر تسامر وجه الحقول خلخال الغجرية دقات قلب العاشق تراتيل المساء رقصات الحصاد في ليالي الصيف الدافئة تحتضن البلابل وهديل الحمام ونشيد السماء الغجرية روح مسافرة وموسيقى...
قصر السوق! أرى النسيم يستيقظ باكرا في قراك يفرِشُ سيقانه العارية تحت النخيل ستأتي الظلال يوما تحمله إلى مسام الخبز في بسمة الجريد قصر السوق! أرى زيزا يتلوّى من العشق عطشا يعرِضُ أحجاره على طرقات الريح ويسأل! منْ يشتري أسرار من شربوا مائي من غسلوا بدموعي خطاياهم وتعمّدوا في خريري أسرار من...
وحشرتُهُ فيّ حشْرَ المُريد المُنْتَهِي وحلّقنا فوق ريش الانطلاقات والبدائيّات... والعربدات... وطّهرانيّة الشّبقيّات.. والتّفجّرات... والانصهارات... وشعائر القلوب الظّمآى... وأشعار مولانا... والتّبريزيّ... و"الشّيخ الأكبر" والسّنائيّ... والرّازي... والشّيرازيّ... والاصفهانيّ... والكرمانيّ...
سأتمدد على الأريكة ولتفعل ما تشاء أيها الصوت المرئي دعني أتصدع قرب وقتي أنظر سماء تدل الموتى على طيور تهاجر إلى أرض بعيدة لي ما يباغثني في البياض ذاكرة سكرى ودم ضال، رضع من روح الطبيعة وتسلح بمجهول الزرقة لي روحي مفردة ولي هواي لي قلب طيب لا يقع في الفخ لي جسد ينكسر ككل أجساد الناس لكنه ، يرفض...
لا تـــحــاولْ مــنــه اقــتـرابـا فــفَــاهُ صـــار يــجـري بـالـقدْحِ فــي إفــراطِ ذبـــلــتْ أزهـــــارُ الــلـبـاقـةِ فـــيــه فامتطى في القول الحمارَ "الواطي" لــم يــزلْ يُـقْذي الـعيْنَ مـرْآهُ حـتى جــعَــلَـتْ تــلْـقـاه بــكــلِّ احــتـيـاطِ و تــحــاشـتْـه الأذْن خـــــوْفَ...
أعلى