شعر

الخراء لكل هذا العالم الخراء لكل تلك السموات والأرض الخراء لكل تلك السحب الجرارة التي تمشى علي الماء لكل تلك المسامير التي تملأ الذاكرة وتنفلق في الرأس الخراء لكل تلك الايديولوجيات التي بدات من سقراط وافلاطون وحتي كارل ماركس العجوز الخراء لكل تلك الاساطير المحبوكة عن الوجود والعدم الخراء لكل تلك...
وَقَدْ طَوَّفْتُ فِي الآفَاقِ حَتَّى رَضِيتُ مِنَ الْغَنِيمَةِ بِالإِيَّــابِ امرئ القيس شعـــــر عبـد الســـلام مصبـــاح 1 - أَبْحَـرَ الطَّيْـرُ بَعِيـداً ـ غَـابَ خَلْـفَ الرِّيـحِ فِـي جَفْنَيْـهِ صَـوْتُ الْحُلْـمِ غِنْـوَة . فَـرَحٌ يُولَـدُ ينْمُـو يَتَنَاسَـل... ثُـمَّ فَجْـأَة...
أعترفُ لكِ أنني لمْ أعدْ مؤهلًا كما في السالفِ؛ لخوضِ حربٍ جديدةٍ في الحبِّ وأنًّ صورَ فناجينِ القهوةِ التي ترسلينها في أولِ النهارْ موؤودةٌ في ذاكرتي ... فقطْ رائحتُها التي تشبهُ رائحتَكِ تمامًا تبقى عالقةً فيَّ حتى النهارِ التاليْ . وأعترفُ .. أنني أرغبُ أنْ أتقاسمَ معكِ رغيفَ خبزٍ...
الاهداء إلى روح أيقونة النضال العربي التحرري، جميلة ابو حيرد.. أخرجت راسي من دمعة ضالة أشعلت فتيلة من شريان اهدابي اوغرت ماء العين حتى اندلق فوق كتفي وسار فوق اليباب حاملا جثتي الهامدة تمردت عيناي على نفق الضباب تركت أنفاسها تستريح أسقطت أضواءها المبهرة على رأسي، الذي اثقلته لوثة مشتهاة...
كــفْـكـفِ الــدمْـع و لا تـــرْثِ لــحـالِ حـالِ مَـن فـي سـادةٍ أو فـي مَـوَالِ كــلُّــنــا مــــــن طــيــنـةٍ واحـــــدةٍ أصــبـح الـمـجد بـهـا لـيـس يـبـالي و ركـــبـــنــا ســـفُــنــا جـــامــحــةً جـنحتْ عـن كـل مـرْسىً لـلــــمعالي فـانـتـمى الـبـؤسُ لـنـا حـتـى غــدَا فـــي بـنـي...
تقهقه النجوم التي لا تحبل ترقص محتضنة جنون الريح تهبط حبات البرد في شكل مكعبات تهرش شجرة التفاح راسها ابتلع النقطة الاخيرة من كاس الجعة ينسى المطر معزوفته تعطس النادلة احلامي بلون برتقالي لاول مرة هذياني لا يصل اليها ساشعل سيجارة ثالثة يرسم الندى لوحة سوريالية تدق احراس الكنيسة مزيجا...
بيتٌ قديمٌ واقفٌ الى جانبِ امرأتي يَرتدي بدلةً ونظارةً. تُرى ما يكون؟ أهوَ أنا؟! كيف تترجمُ هذا: طائرٌ يَحتمي بغريزتهِ؟ رائحةُ القهوةِ المُرّة اليمنيةِ؟ مطرٌ على حجرِ النافذة؟ آهاتُ أمّ كلثوم؟ حربُ الخليجِ؟ سَيدتي حينَ تأتي مِنَ الغيبِ: عِطرُها .. والعَرِقُ الانثويّ ورائحةُ التَبغِ...
آه يا قلبي لو تعلم أني الساكن في الكلمات شظايا أني العابر بين ضفاف مآقيها أبحث عن بعض بقايا كانت يوما قلبا ينسج من أشلاء الشمس سراجا ويلملم من طرقات العشاق حنايا ويجوس خلال ملامحها يرصد أورادًا منهكة الروح معتَّقةً بحنينٍ موَّارٍ وقصائد حالمة كانت لطيوف الحلم مطايا * آه يا قلبي لو تعلم أن سراديب...
القهوة الأولى يتيمٌ المساحات أناَ ورحيل شمس الوقت من شُرُفاتها الصّباحات التي لا معنى لزرقتها وحجارة القبو القديم تشيرفي قلق إليْ القهوة الثانية مرارة اللّحظات إذ لا يسائلني عن محنة المعنى ولا عن الطّير التي كانت تسافر في حرير النّبض تبدّد الفنجان في خزفٍ كانت خسارته مضاعفةَ إذ لم يستعد...
أَبْــدِلْ السّـرْجَ .. صهيل القلب .. خَبَب الحِصانْ ، أَبْــدِلْ الماءَ والهواء المخيف سذاجتك.. عند كل رصيف أَبْـدِلْ الدّمْعةَ ، التابوت والأكفان الضحكة والوردة ، المِزهريّةَ ، والشّمْعدانْ . أَبْـدِلْ حَواسك ... كُــلّ حقول الرّمّانْ . لا تَمْنح قلبِكَ بالمَجّان .. فَعَلَى إصبعِ كُلّ...
ورأت ْ فتاةٌ وردةً في سيرها فاستغْرَبَتْ وتعجّبَت من أمرِها ما بين غربةِ ما ترى وخيالها هيَ"وردةٌ" هَمَسَت بأعمق صدرها و تهجّأتها في اسمها وحروفه مستغلقاتٌٍ لم يَبُحْنَ بِسرِّها مدّت أصابعها تحاذرُ شوكها وقَطَفْنها وخَطَفْنَ رقّة خصْرِها ودَنَتْ بناعمِ أنفها لتشُمّها لم تلتقيها واختفتْ في...
هل ذبت في المشتهى والغيم أســـراب غيمي وغيـــــــمك والغيمـات أحبـــاب علم دموع المدى أن تعتــــذر للمــــدى أغيب صحـــــوا وملح الحب غــــلاب أقيم للغيــــــم أعـــــــــراسا فينــــكرني وأقطف الشـــــوق من عيني أعشـــاب هاغلقواالبـــــــاب يا مولاي وانصرفوا والناس تبكي على من في المدى غابوا...
صَلَّى عليكَ اللهُ فِي قرآنِهِ أَزْكَى الصَّلاةِ لخيرِ مَنْ وطِئَ الثَّرَى سُّبْحَانَ منْ سَوَّاكَ فِي عَليَّائِهِ مُتهلّلًا بالنُورِ وجهُكَ قَدْ سَّرَى دَمْعِي يَفِيِّضُ إذَا ذَكَرْتُك خَالِيًا وَالشَّوْقُ نَهْرٌ فِي سُهاديّ قَدْ جَرَى مَا غِبتَ عنِّي سيِّدي فِي لحظَّةٍ فهواكَ قَد...
في الثلاثين أو في الأربعين لا يَهُم.. لا زِلتُ طفلة.. أحِبُ أن تُسرَدُ لي حكايات الأميرات الجميلات و الغول المتيَّم.. أُحِبُ أن أُهدى الـ دُمى.. أُهدى القطارات الصغيرة تسافرُ داخل حلمي تأخذُني حيثُ أشاء بلا تذاكر أو وداع أو وعود.. أريدُ صُندوق موسيقى قطاً صغيراً ثياباً قرمزية و شيكولاتة أُريدُ...
كـل جـرحٍ يـهونُ في الحمْل إلا جــرحَ مَــن مـنكَ نـالَه إحـسانُ فـلـهـذا عـــضَّ الـكـريـم يـديْـه و دعَــاهُ كــي يـبـخلَ الـكُـفرانُ ـ أدركتُ أنَّ معايبي لي أحسنَتْ لـمّا اكتفيتُ بها وصنتُ لسانـي حاشا أعيب أخي و فيّ معايِبٌ لــو عـبْتُه و اللهِ كنتُ الْجــاني ـ بــمـظـلـتـي أنـــــا...
أعلى