شعر

حين عبرت بالبقالة لأشتري " اباً " ، كنت ابحث عن رجل ذو شارب ويد قوية تسحبني لأقطع الطريق السريع يد تحملني حين انام ، على الكنبة حالماً بكوكب " زمردة " وعالم هزيم الرعد لكنني حين كبرت عرفت انني كنت بحاجة لابي الذي يحتمل رائحة الثمالة في فمي ، و فوضى غُرفتي ، وعشقي لارداف النساء وحين ساومت سمسارا...
أيتها القصيدة الميتاشعرية يا نيزكا عاد بأسراب أسرار كونية! كنتِ.. وكان الزمان على السمع ينساب كالرمل بيننا.... كنتِ.. وكنتُ حينها في السناء دبيبا حبيبات ضوء أمتص صوت هيفاء ينادي من الماوراء... فكنا كلاما...في همس وهمسا... في صمت وبعض حروف بيننا تنط صبيان مطر تُرشّح عشب اللمس بين صمت ورنة بين...
سماءٌ شهيةُ الزرقةِ كأنتَ ممسوكٌ مثلُها من طرفِ ثوبِ غيمِها و أنتَ تغوي فيَّ زرقتها حاذِرْ ألا يشوبَني الرماديُّ منكَ وأنت تستميلُ اختراقَ اللونِ لزجاجِ نفسك أنصِتْ لأنفاسِهِ بخفَّةٍ لئلّا يطمعَ الانكسارُ فيصيبَ من القاعِ أعمقَ في البارحةِ رأيتُكَ في المنامِ تشذبُ شعرَ القصيدِ لاستقبالِ طيفي...
يقفُ القناصُ على الشرفة الشارعُ خالٍ ينتهزُ الفرصة يمسكُ كأسَ الشاي بعدَ أولِ رشفة يسمعُ خطواتٍ بالصدفة طفلٌ يحملُ خبزاً يأتيهُ الصوت أطلقْ أرسلهُ للموت تمتدُّ يدهُ للخلف يقبضُ رزمة يضعُ كأسَ الشاي ويسددُّ عينهُ في عينِ الطفل يحسُّ برجفة لكنْ جيبهُ دافئ يطلقُ ... الطفلُ تكوَّمَ جثة والقناص عاد...
خراب تنزل الشهب به كدعوة منفلت عرافة تشد حبل وريده من خاصرته تفلت المدينة بقايا ماءها ثمة حبل يتدلى ينتهي بجسد ، ينتهي بأرجوحة للاطفال في حديقة نائية ينتهي بشد ثديي المدينة الصاخبة ام ...! ماذا ترى ..؟ قل ماذا رايت في عيني تهليل الجنازات يراقص المارة في صخب التطبيل وأيد الحناء العابثة بدلو البئر...
العيون الّتي تنظرُ في اللّوحِ العيونُ الّتي تقرأُ أسمالَ سنواتٍ تجرّبُ السّقوطَ تجريبًا مرّةً أخذَتْها السّجائرُ إلى منتصفِ سمكةٍ ومرّةً عادتْ بها السّجائرُ إلى حلمٍ مغسولٍ بالتّرابِ العيونُ الّتي يراها التّرابُ العيونُ الميتةْ تقريبًا تشاهدُ التّفّاحَ تأكلُ التّفّاحَ لكنّها لا تدركُ عطشَ...
ومع أنّ النافذةَ افتراضيَّةٌ، فإنّ القَتْلى حقيقيُّون. خالد سليمان الناصري 1ـ انتهت الحرب لقد انتهت الحرب. لكنَّ القنابل لا زالت تتساقط داخل رأسي. لو كنا في عالم افتراضي لكنتُ مسحتُ زجاج النافذة المطلة على بيتك بجريدة إلكترونية ولنمتِ الوردة البلاستيكية التي وضعتها على قبر أخي. انتهت...
بكماء ابتلعت لسانها عن قصد حتى أنها لا تجيد الصراخ استبدلت الكلام بطائر كل صباح ينقر زجاج الغرفة كشفرة مورس أنقذوا أروحنا أو أنفسنا تتلاطم الأجساد العفنة لتقيم حفلات تعارف يشربون نخب الهراء كؤوس من المنظفات السائلة لا تلتصق بها جرائمهم ثم يدنون لعازف الموسيقى لسماع صرخات ضحاياهم وعند الخاتمة...
آن للتاريخ أن ينحتَ وجهكِ الإغريقي يا"أثينا"... فوق الرخام القمحي وعلى لوحةٍ زيتية... لا تبكي وحدكِ يا أمي... الهواء يجرَح أنفاسك... ليتني أضُمّ قدميكِ الموحلة بالأسى... وأعدّ كم خطاً استوائيا فيهُما يحرِّك أوتار الكون... حينَما تطوي الرِّياح السوداء حبَّات المطر ... أرى أصابعكِ شاردة كالحمائم...
أرى أفكارنا ترفرفُ عاريةً أما الكلام فما هو إلا رداءٌ لطيف أحياناً الدخولُ في التجربةِ ليس معصية إنّما تصحيحٌ لمسار الريح أرى وجهَكَ قمراً مستديراً و عينَيكَ كواكبَ مستنيرة لكن ألا تخطئُ أحياناً الرؤيا أرى البلادَ آيلةٌ إلى رماد و أرانا نحترق دون أن يبكي بشرٌ علينا أرى الأرض قد ضاقت بنا و...
كنت صبياً رائعاً وكانت خطتي أن أصبح ضابطاً مهماً في الأمن السياسي ، وأن أنمي موهبتي في الكتابة وأنشر قصصاً وروايات تضاهي مايكتبه وجدي الأهدل وأحمد خالد توفيق .. كنتُ صبياً جامحاً وكانت خطتي أن أتزوج بفتاة زرقاء العينين وأن أصلح ضرسي المعطوب قبل حلول العشرين في الخطة أيضاً أن أسافر إلى أميركا...
فتشيرُ بإصبعك إلى صدرك الفواح : هنا مكانكِ دائماً! هكذا تصير الرائحةُ إلهة تنفخ في طيني، فأعيش، وأتقن كيف أصمت في كنف الحديقة الحزينة ، المثيرة مثل عيون الأفارقة في حقول القطن! الباعثة على الطمأنينة مثل أغنياتهم. أتقمص عينيك المرهقتين! لأخطف من السّحر سطوعه ، وأبثُّ الدفءَ حيث العظم المتُشرّبِ...
كنا حبيبين،نحمي برجنا العالي كنا نسافر من حال إلى حال الحب كان بقلبينا يحركنا نحو السعادة نلهو مثل أطفال كنا نبارك دقات تحط بنا في أي وضع جميل بعد ترحال تلك المسافة ضمتنا،ورافقنا فيها السرور بملء النفس والبال كنا نداعب معنى الحب نمسكه في كل جولة إدبار وإقبال قلت احتويني فهذا الوقت من عجل قد يذهب...
أعلى