امتدادات أدبية

استبيح القلب غفرانا لاني من صبيب العشق ما ارتويت مدي الساقية الى جوفي فما راعني اب ولا ارعويت هبت رياحك عصفا على قلبي فما انتهيت ولا صرت جلمود صخر ولا تاذيت اذنتكِ بطرق قلبي فما اهتديت... ولا هبت رياح الغيد على سريري الخشبي ولا من الشوق ارتويت لكني في ثنايا الماء غويت حين تراشقنا القبل في زوايا...
في قاعة الشّعب المَنِيك: " نُرِيدُ وَطَنًا ! " أخْرَجْتُ لَهُم إذْ ذَاك نهْدا مبْيُوعًا... محْرُورًا... محشُوّا... مَلُوكًا... خَنِزًا... دَبِقًا... شَرْشَرًا... أفّاقًا... لا يختلف كثيرا عن خِطَابٍ سياسيٍّ كُرَوِيِّ الوعُود . --- --- ---
(1) وتطلبيـن يـا صغيرتي ِ بأن نكـون أصدقـاءْ وأن نكـون في الحيـاة ِ المـاء والهـواءْ وأن يكون الحب عندنـا الغـذاء والـدواءْ تطلبيـن يا صغيرتي الجميلة بأن يكـون العالـم من حولنـاالغلال و النَمـاءْ النـّاس فيـه كلــّهمْ هنا سواء الرجـال والنسـاءْ وأن يعُــمّ الحـبُ أرضنـا الجرداءْ (2) تطلبيـن يا...
ما تبقَّى منِّي لا يكفي للوصولِ إليكِ سأسقُطُ في منتصفِ الطّريقِ ولكنٍّي سأَاْتي أعرٍفُ أنَّ دربَكِ طويلٌ وشاقٌّ وأنَّ تلالاً من التّعبِ تنتظرُني وأنَّ عطشاً لائباً ولُهاثاً شرساً وسراباً صفيقاً ومتاهاتٍ تفتحُ فمَها أرضاً مِن تعثُّرٍ وأنَّ السماءَ اختناقٌ يحاصرُني الهلاكُ فوقَ مرتفعاتِ الوهنِ...
وَجَلَسَتُ أَرَقُبُ خَلْفَ نَافِذَتِي الْحِكَايَهْ فَرَأَيْتُ أَشِجَارًا تسِيرُ، وَنِسْوَةً يَغْزِلْنَ تَحْتَ ظِلَالِهَا ثَوْبًا لِعِرْسٍ قَدْ يجيء غَدَا مَعَ الْأَمْطَارِ أَوْ قَدْ لَا يَجِيءْ الْكُلُّ يَمْضِي نَحو أَوْ يَأْتِي إِلَى، وَالْكَوْنُ يَبْحَثُ عَنْ لَقَاحٍ ضِدَّ فِيرُوسِ...
لا شيءَ يوجعني منك.. أكثر من عنادِكْ هذي سهول القمح تلمع في البعيدِ فحيِّها نادتكَ قمْ.. أسرجْ خيولكَ لي.. وأسرعْ في حصادِكْ ما زال ذاك الشيء يَنعم في خضوعك وانكسارك وانقيادِكْ ماذا سينفع ما ذرفت من الدموع على وسادِكْ او ما سفحت من الكلام وما سكبت على جدارك من مدادكْ هبْها سعادَكَ من...
عَيْنَاكِ لَا تُبْقِي ولَا تَــــــــــــــــذَرُ رِفْقًا بِقَلْبِي.. إِنَّنِي بَشَــــــــــــــــرُ عَلَيْكِ أَنْتِ إذْ أَرَى الْعَتَـــــــــــــبُ أًتَحْسَبِينَ أَنَّنِي الْحَجَـــــــــــــــرُ؟ سُوِّيتُ مِنْ طِينٍ وأَحْتَـــــــــــرِقُ فَكَيْفَ مِنْ طِينٍ وأَسْتَعِـــــــــــرُ؟ لِي نَارُ...
ـ 0 ـ يتبلج النهر منقعا ـ٬ يغشى القارب لونه٬ الجرف ـ٬ أرصنه القمر.! الفصل الأول ـ 1 ـ القمر الأبدي ـ٬ يسود ليالي لنهاية الظلام٬ السهر ينشر الضوء.! ـ 2 ـ اللبلاب تموج المطر ـ٬ أطراف الخيل٬ تتناجز.! ـ 3 ـ تخثر النهر ـ٬ جمع الغناء٬ بضوء.! ـ 4 ـ أستضد معنيين متباينين ـ٬ القمر يتبعه٬ أغواره.! الفصل...
أنماط .وسلوكيات. الأفراد في .هذا البلداوذاك. تختلف. من؛ مجتمع لاخربحسب؛ ثقافةراسخةفي؛ ذهن الفردوهومايظهرفي؛ التعامل؛ مع؛ الآخر..وبالتالي فإن. الانتقال من؛ مجتمع إلى. مجتمع؛ اخرقديشكل. لديك. صورة مغايرةلماكنت. تعتقده؛ عن ثقافةهذا الشعب. اوذاك. بحسب ماعرفته. اوقراته .في. وسائل التواصل. الاجتماعي...
غَزال مِن الأَتراك واصلني سرا وَناوَلَني مِن عَذب ريقته خَمرا منير المحيا كُلَّما رمت قبلة حَباني بِخَديه وَشامته الخَضرا يلاحظني شَزراً بِعَين صَحيحة وَيَغمزني مِنهُ بِمقلته الأُخرى لَهُ اللَه مِن ظَبي غَرير إِذا انثَنى حَكى قَده الخَطي وَالصعدة السمرا صَحيح فُؤاد غَير أَن جُفونه مراض بِلا سَقم...
أخذت إلى جانبي خضرة الظل ثم استويت عليها، على كاهل الطين أهرقت شمسا وفي حضنها قد زرعت الظهيرة والليل حاول أن يتملص مني فصرت سعيدا أحيك المرايا له ثم ألقي أهمّ التواشيح للطير أنقل خطوي على حذَرٍ وأساير يومي بما يتيسر لي من أيائلَ لم يبق إلا احتمال له في الطَّزاجة سهم لذا سوف أعطي لسرب القطا نصفه...
حين عبرت هنآك كانت الشمس على أهبة الرحيل وكان الظل ينام بين فراخه كنت غريبا وكنت احسن قراءة الاحداق واللون في طرفك مكسور ربما خفت من ذهاب الشمس ولا باب تأوي اليه لكن المدن الخلفية تحسن ايواء الغرباء الغرباء يتشابهون في كل مكان كما المدن والابواب التي في اسوارها كثيرا ما تفتحها الصدفة الحراس قد...
تائهة مثل وطني أهربُ من ظليِّ المعتوه من شهيةِ الأعاصير وهي تجتاحُ أوردتي التي قضمَتها المفاجئآة مثل بُركانٍ عائمٍ يبحث عن مأوى أو واحةٍ جَرفها القِدَم واهنةٌ كبيوت النملِ لا تقوى الغرق هكذا سكنتني ندوب أكلها الثلج أحلامٌ موجوعةٌ تتأوهُ بلا حِراكٍ تئن بصوتٍ غامقٍ لا لونَ له تبحثْ عن دهاليزِ في...
في انقطاعها مؤنسة الأحياء والأموات أصير مثل هاتفٍ خارج التّغطية يرتبك الهواء في شرايين بيتي وتنسى الطّيور أنْ تتغذّى بالموسيقى وبالشّعر حَنجرة الرّوح وبالصّباحات النّظيفة على أحصنتها الأسطورية تقودنا الصّحراء إلى الكهوف المهدّمة بمعاول التّاريخ وتتجهّز الشّمس ليوم القيامة ببراكين التكنولوجيا. ...
كلما انكفأت على أغنية حمّلتني الريح بما لم ترفعه من الأحجار بابل الآن قشة يصفّر لها الإرث من خلف الستائر الملكية كل الأوامر الإدارية مكلفة رفع الأزرار، قص الاشرطة، محاربة الكرستال هذه المحاربة مكلفة جدا اوامرها كل الموشومين تدفع لهم اللحى بابل قشة لا اثقل منها غير الأسد المنتصب بلا زئير لا اثقل...
أعلى