امتدادات أدبية

(أنت هناك تحترق.. أليس كذلك؟) بدءا.. لا ارتجال مع الشوق سيهزأ بك الأرق عنك.. تناجيني المرايا (الكلمات مرايا الذاكرة) وأسقط في نسيان لا متحقق ما زلت تهطل عليّ أو ربما ما زلت تتدفق منّي لست أعلم ولكني أعلم أنّ هذه القصيدة لا تكفي لأن أحبك كلّك اليوم سأحب ظلك المنسدل على حلمي...
ماذا فعلت يا ابي اي جُرمٍ إرتكبته انت وشريكتك في الصمت وفي صوري المُبعثرة في اخيلة الأرض لقد كُنت سعيداً قبل الآن في تلك التلال الصفراء والشمس تركض في عوراتنا الصغيرة ، مُعرية فينا السلام والقمر يتسلق اشجار الهشاب المرصوفة كجنود مرحين في شلالات العدم والغزلان تتسكع كمرآيا ، تُطارد الوجوه التي لم...
أَنَا فلسطيني و في مهبط الوحي أرسو ومن أدنى الأرض نبتت هويتي... أعطر أنفاسي من جذور الأجداد و من مهد كنعان أضيء بزيتي دروب الحالمين أتتبع بخطاي الواثقة خيط التاريخ أتفرسه كل شيء شاهد على مسيرتي شاهد على رسوي حتى الرياح لم تمح الأثر المقدس من لجة الدم كل الأدلة ترسم لي طرقي إلى ذلك الصرح...
تَخُطّيْنَ.. طِفْلَاً هُنَاْ عَلَىْ مَوْجِ بَحْرِ شَقِيْ تَقُوْلِيْنَ: يَأْتِيْ غَدَاً.. عَسَاْهُ "نَبيُّ" تَقِيْ نُجَاْوِزُ بَحْراً بِهِ كـَ"مُوْسَىْ" وَلَمْ نَغْرَقِ أَنَفْهَمُ "مَغْزَىْ" عَصَاً تَشُقُّ وَلَمْ تُفْلَقِ وَنَمْضىْ .. بِحِلْمٍ خُطَىً غَرِيْبٍ بِلَاْ مَنْطِقِ...
قبل أن أبلغ الخمسين بقدوم الصيف سأبلغ عامي الخمسين . أفكر أحيانا بالتوقف عن الهرب من الموت قبل أن أبلغ الخمسين ، لأني اشعر كأني قضيت مئتي عام . و حين أشعر كأني لم أقض سوى بضعة أيام منذ ولادتي أفكر بالاستمرار في الهروب من الموت بعد أن أبلغ الخمسين . لو لم أخلق لما اضطررت للتفكير بالهرب أو عدمه ...
اليوم جئتُ وخلفي قادمٌ فيلي وليس عندي سوى ضوءِ القناديلِ وحيثما قادني قلبي السليمُ أنا كنغمةٍ تتشظّى في التراتيلِ ولا أُكفِّرُ حتى من يُكفّرُني وكم رُميتُ بأحجارٍ وسجّيلِ ورغَم ذلك لم أحقد على أحدٍ منهم وما سمعوا إلا مواويلي وحين أفتوا بتجريمي دعوتُ لهم أن لايموتوا على دينِ الأقاويلِ...
ـ 0 ـ أتنعى ـ٬ المطر٬ ربت فجأة٬ وأنا أطفو بمفردي٬ أدفع دقائق غيابك٬ حتى أغرق بهدوء٬ سماء المقهى.!٬ توكتوك المقهى احمر٬ فواح الآلم٬ تشريني.! الفصل الأول: ـ 1 ـ تهب الرياح ـ٬ ألتقيت أشعة الشمس٬ روح المقهى٬ حزينة جدا.! ـ 2 ـ الأشرعة البحرية الهائلة٬ تلوح ـ٬ رائحة قميصك أوكالبتوسية٬ في الأفق.! ـ 3 ـ...
تحت جناح البحر وقد صار أقاليم بخار وأوانيَ ماسٍ كان عليَّ رداءٌ من شجر الرعشة وجعلت أرتق سمْتَ طقوسي عيني تعبر ليل الغابات العذراء وتسأل أين نخبئ نجْم رؤانا قلت لها في نافذة من قصب نحن نخبئه حتى نبدأ منه رحلتنا المغسولة بالكبريت وحتى نسكب تحت مخدته نيران مباهجنا ونشيجَ تلالٍ وشمت منا الأجفان...
حين يصير لون حنجرتي برتقاليا ، ومغروس فيها خنجر افكر في يد يد واحدة تمسكه وتسحبه بسرعة وانا دون صراخ سأضحك عاليا ثم اريد ان ابكي دون لماذا ! وانا افكر في وطن له كتف ، وأكتم انفاسي كلها وانهمر! وحين يتضخم الفقد في لجة حزن عملاقة، افكر في الله الله الذي لن يترك هذا العالم يستمر طويلا ولن يرضى...
أعياه الفجر هذا الانتظار وهذه اللغة الملتوية مجازا أقسم بحروفه الفاجرة لا غزل ينافق شمس الصباح و كيف له أن يُخرج أجسادا متشرنقة في لحاف بالٍ لا نهاية للَيْلِ الخفافيش الساحات أظماها ارتعاش المسام لا احتفالية توقظ مواجعها تفجر مخاضها المنتظر أبواب المدينة يتيمة من قوس نصر جديد يعقد قرانه على...
تَحمِلُنِي كُلَّ آنٍ _ ‏أَسئِلَةٌ خَضرَاءُ ‏إِلى غُرفَةٍ زَرَعنَاهَا نَشوَانَا ‏إِلى عُريٍ أَشعَلَنَا فَانتَشَينَا ‏عَلَى مَرآى مِرآةٍ ‏عَلَى سَرِيرٍ ‏لا زَالَ يَشهَدُ فَوضَانَا .. ‏ ‏الإثَارَةُ دَائِمًا حَوَّاءُ ‏وَالجَسَدُ مَرَايَا نَعمَاءُ ‏...
أنا ابنة الشرر المتطاير من عينيك في ليلة خريفية الملامح طويلة السهر كان مزاجك المعجون بالغضب يدرك فحوى رسائل مبعثرة أردت إيصالها لجدران ذاكرتك المثقوبة علّ اللحظات العالقة بزوايا أيامك الفارغة من النبض تهوي ساقطة مع لزوجة غضبك والشرر المتطاير من عينيك لم تعِ ماعليك القيام به بعد جنوحك غير المبرر...
قيلَ لي جئتُ من ضلعكَ قيل كنتَ في جنّة الخُلد، أنزَلتُكَ قيل أنّي أنا المشكلةْ إ قيل أنّيَ حرّضتكَ على القطف والقضم والأكل والتَأتأةْ وقيل كلام كثير كثير عن المرأة الجاحدةْ وقد كنتَ أنتَ الجحود فلولايَ ما أنسقتَ إلى المعرفةْ ولا تُهتَ بين رتاج السؤال وأقبية الأجوبةْ إ...
ضيق تابوت " هذا العالم تابوت ضيق " مغلق على عنقي وفي الاعلى قردة ترقص عليه ، يلعبون ، يصرخون ، يضرطون ، يتبادلون القُبل هذا العالم ثُقب إبرة وانا خيط ولكن لا لسان يرطبني لألج الجرح هذا العالم مسرحية مبتذلة انا الكومبرس الذي نسيّ حنجرته في البيت وعليّ الآن أن اصرخ او تنشق الارض وتبتلع الجمهور...
ـ 0 ـ أحفورة الأغنية فسارة ـ٬ شرحت بعضنا٬ ثم قست السهرة ألحانها ـ٬ تفتت اللبلاب.! الفصل الأول: ـ 1 ـ أشجار الشتاء تقف متيقظة٬ آخر القمر أمس ـ٬ متمرد٬ يغني بالربيع.! ـ 2 ـ قمر ـ٬ أريكة السهر٬ على حبل الطابق السفلي٬ مع مشبك الغسيل.! ـ 3 ـ استمع لموسيقى المذياع ٬ ألم يعلم القمر٬ للغيمة أرض.؟! ـ 4 ـ...
أعلى