امتدادات أدبية

منتشرة في الأسئلةِ ولا تجيدينَ صياغتها . مبعثِرة برفق أقاليمها التي أسكنُ . يا إمرأةً ، لذيذ جنونها . وأنتِ تفرغينَ نصفَ قدحكِ الفارغ في أيامي ، قادرة كنتِ على الطيران . أضعُ التساؤلَ بينَ شفتيكِ . أحاولُ إستنطاق فم الحقول حيث تنمو أعشابكِ لكنكِ ، شجرة تلوذُ بالصمت . شجرةٌ ، ما عادت تطرقُ...
ـ 0 ـ رماد المطر ـ٬ سماء مفتوحة٬ الأغنية مغيبة كاملة٬ من تحيات عيد الميلاد.!٬ كن سعيدا ومحظوظا٬ رماد المطر٬ مغيب.!! الفصل الأول: ـ 1 ـ رماد مطر مغيب ـ٬ معروف٬ ليس لي به٬ لكني أدرك مكانته.! ـ 2 ـ الأشجار ٬ العصافير والأغاني٬ أقشعرها٬ مجيئها٬ من مقهى آخر.! ـ 3 ـ وجوه ـ٬ الرماد والصمت والأفكار٬...
إن التأثير المباشر الذي يلقي بظلاله على الاداء يكمن في شخصيةالقائدالملهم الذي يصنع البيئة المناسبة للانتاج .. ولصناعة النجاح في المؤسسةاوالادارةاوالشركةيعتمدعلى حسن الاختيارلمديرالمواردالبشريةفهوالقائدالذي يضع اللوائح ويسن القوانين وله تنسب الكثير من النجاحات حيث كان هوالسباق وخالق الفكرة في...
هبطت مدارج كوني أمامي تجلى سديم الغرابة أبصرت ثمَّ جدارا على ظهره زبَد...كان منحدِرا باتجاه البساتين...يلبس قوقعة طالبا وجهةً لنبي ....عصاه تراقب درب اليقينْ ومن خلفه الهمس دبَّ والبعد قام اشرأبَّ تقفّى غديرَ خطاه وهاجرة في شراهتها وقفت منه فوق الجبينْ وقربَ كتاب عتيق غفا فوق رف قديم الطراز طفت...
1 ما مِنْ شاعرٍ إلا ويشْتكي اليوم، يُرَاكمُ الدواوين ويشْغَل نفْسَهُ بتنقيحها بَدَل المرة ألْف حسْرة، ومِن أيْنَ له بناشرٍ يطبع الشِّعر كما يُطْبع الدَّلاح في صيف الفاكهة، في حين ثمّة مَنْ يُصدِرون في كل شهر ديواناً اللهم لا حسد، ويلعبون بالأغلفة على طاولة الفيسبوك كما يلعب جدي مع أتْرابه...
(أنت هناك تحترق.. أليس كذلك؟) بدءا.. لا ارتجال مع الشوق سيهزأ بك الأرق عنك.. تناجيني المرايا (الكلمات مرايا الذاكرة) وأسقط في نسيان لا متحقق ما زلت تهطل عليّ أو ربما ما زلت تتدفق منّي لست أعلم ولكني أعلم أنّ هذه القصيدة لا تكفي لأن أحبك كلّك اليوم سأحب ظلك المنسدل على حلمي...
ماذا فعلت يا ابي اي جُرمٍ إرتكبته انت وشريكتك في الصمت وفي صوري المُبعثرة في اخيلة الأرض لقد كُنت سعيداً قبل الآن في تلك التلال الصفراء والشمس تركض في عوراتنا الصغيرة ، مُعرية فينا السلام والقمر يتسلق اشجار الهشاب المرصوفة كجنود مرحين في شلالات العدم والغزلان تتسكع كمرآيا ، تُطارد الوجوه التي لم...
أَنَا فلسطيني و في مهبط الوحي أرسو ومن أدنى الأرض نبتت هويتي... أعطر أنفاسي من جذور الأجداد و من مهد كنعان أضيء بزيتي دروب الحالمين أتتبع بخطاي الواثقة خيط التاريخ أتفرسه كل شيء شاهد على مسيرتي شاهد على رسوي حتى الرياح لم تمح الأثر المقدس من لجة الدم كل الأدلة ترسم لي طرقي إلى ذلك الصرح...
تَخُطّيْنَ.. طِفْلَاً هُنَاْ عَلَىْ مَوْجِ بَحْرِ شَقِيْ تَقُوْلِيْنَ: يَأْتِيْ غَدَاً.. عَسَاْهُ "نَبيُّ" تَقِيْ نُجَاْوِزُ بَحْراً بِهِ كـَ"مُوْسَىْ" وَلَمْ نَغْرَقِ أَنَفْهَمُ "مَغْزَىْ" عَصَاً تَشُقُّ وَلَمْ تُفْلَقِ وَنَمْضىْ .. بِحِلْمٍ خُطَىً غَرِيْبٍ بِلَاْ مَنْطِقِ...
قبل أن أبلغ الخمسين بقدوم الصيف سأبلغ عامي الخمسين . أفكر أحيانا بالتوقف عن الهرب من الموت قبل أن أبلغ الخمسين ، لأني اشعر كأني قضيت مئتي عام . و حين أشعر كأني لم أقض سوى بضعة أيام منذ ولادتي أفكر بالاستمرار في الهروب من الموت بعد أن أبلغ الخمسين . لو لم أخلق لما اضطررت للتفكير بالهرب أو عدمه ...
اليوم جئتُ وخلفي قادمٌ فيلي وليس عندي سوى ضوءِ القناديلِ وحيثما قادني قلبي السليمُ أنا كنغمةٍ تتشظّى في التراتيلِ ولا أُكفِّرُ حتى من يُكفّرُني وكم رُميتُ بأحجارٍ وسجّيلِ ورغَم ذلك لم أحقد على أحدٍ منهم وما سمعوا إلا مواويلي وحين أفتوا بتجريمي دعوتُ لهم أن لايموتوا على دينِ الأقاويلِ...
ـ 0 ـ أتنعى ـ٬ المطر٬ ربت فجأة٬ وأنا أطفو بمفردي٬ أدفع دقائق غيابك٬ حتى أغرق بهدوء٬ سماء المقهى.!٬ توكتوك المقهى احمر٬ فواح الآلم٬ تشريني.! الفصل الأول: ـ 1 ـ تهب الرياح ـ٬ ألتقيت أشعة الشمس٬ روح المقهى٬ حزينة جدا.! ـ 2 ـ الأشرعة البحرية الهائلة٬ تلوح ـ٬ رائحة قميصك أوكالبتوسية٬ في الأفق.! ـ 3 ـ...
تحت جناح البحر وقد صار أقاليم بخار وأوانيَ ماسٍ كان عليَّ رداءٌ من شجر الرعشة وجعلت أرتق سمْتَ طقوسي عيني تعبر ليل الغابات العذراء وتسأل أين نخبئ نجْم رؤانا قلت لها في نافذة من قصب نحن نخبئه حتى نبدأ منه رحلتنا المغسولة بالكبريت وحتى نسكب تحت مخدته نيران مباهجنا ونشيجَ تلالٍ وشمت منا الأجفان...
حين يصير لون حنجرتي برتقاليا ، ومغروس فيها خنجر افكر في يد يد واحدة تمسكه وتسحبه بسرعة وانا دون صراخ سأضحك عاليا ثم اريد ان ابكي دون لماذا ! وانا افكر في وطن له كتف ، وأكتم انفاسي كلها وانهمر! وحين يتضخم الفقد في لجة حزن عملاقة، افكر في الله الله الذي لن يترك هذا العالم يستمر طويلا ولن يرضى...
أعياه الفجر هذا الانتظار وهذه اللغة الملتوية مجازا أقسم بحروفه الفاجرة لا غزل ينافق شمس الصباح و كيف له أن يُخرج أجسادا متشرنقة في لحاف بالٍ لا نهاية للَيْلِ الخفافيش الساحات أظماها ارتعاش المسام لا احتفالية توقظ مواجعها تفجر مخاضها المنتظر أبواب المدينة يتيمة من قوس نصر جديد يعقد قرانه على...
أعلى