امتدادات أدبية

على كف الماء يتأرجح ضجر الروح فيراود المستحيل بالكثير من الخيبات على تواتر يعانق اللاشيء بمنابت الحنين وكتلة أخرى من الصقيع تلف ماتناثر من وجع تترصد فاتنة الحي بقائمة الأوسمة لمشاركتها الدائبة في المسابقات للجمال أولمبيات أخرى تتفقد كل خيبة بجيوبها المثقوبة كأنها مدائن تنفذ منها لعالم آخر...
في تضاعيف هذا البيت المنهك تختبئ مرايا منكسرة تتسلل منها الفئران التي تسجل لحظة الانهيار الفئران التي هزت قواعد السد، واسقطت من يدي القلم والمنجل الجرس معلق حول رقبة الفأر " تفرقت ايدي سبأ" انا المتشرد الذي سرق حجارة السد وعرش الملكة وكنت خادما في صحن القليس وانا العلقمي مرشد الفيلة وسلة...
في قديمِ الجراح قبل ال " ما قبل " ببضع لوحات ، وألواح امتطاء الريح وبضع أصداف تصطك من برد الشتاء كنت أحشو مفاتن الضفة بالعشاق الثمالة حتى تمتلىء و يسيل عشاقها على حافةِ السفن كنت أمحو الروج عن شفاه العصافير قبل أن يمحو نعاسهم ويغتسلوا لصلاة الترحال كنت أحصد ثمار التين ، من نعوش الأصدقاء ثم...
إنني أُلقي عليكَ الرّوحَ في زُرْقـَتِها فإذا لاحظتَ فيها وَجَعًا فارْمِ من صبْرِك ما يقـْضي على حُرقـَتِها إنها تبحث عن ساحل عشقٍ... عنْ ملاذْ... عن بلادٍ لمْ يُغَرّبْها مًصيرٌ أحْدَبُ ولسانٌ يكذِبُ ويَدٌ أقلامُها أُمّيّةٌ لا تكتُبُ بعدما ابيَضّتْ هنا التربَة واسْوَدّ الرذاذِ ... صاحبي .. يا...
في البدءِ كان الكلامُ الجميل وكان العصفورُ والقردُ والزرافة وليلٌ نبضُ أشجانهِ مثل نبضِ الجنين في البدءِ كانت رفيقتي أوزلام، وماريا، وعفراء، وجوليانا، وياسمين كانت ملايينُ اللغاتِ التي تتدلى كالتفاحِ فوق أغصانِ الوجود وأغنيةُ شاعرٍ عاطفيٍّ كان يمشي بين الحواجزِ والمدرعاتِ الثقيلة أثناء حظرِ...
أفرجت عن هواجسي لم يبق في معتقلي منها سجين واحد... والآن صرت أطرح السؤالَ: كي لا يشتكي معتقلي بطالةً هل سيودُّ مني جلبَ ضيوفٍ جددٍ له أو يستعدَّ للرحيل؟ ـــ يا ناصحا بالقــــول شكــرا ،حبذا لو كان منــــك النصـح بالأفـــعالِ أجدى النصيحة أن أراك و أقتدي بكَ حيث لي تغدو و أنـت مِثالِي ـــ لـــو...
كان على الوقت ان يمهلنا قليلا ، لنحفظ اسم الغابة قبل أن نهجرها مثل أشجار بلا جذور كيف نبدأ الان ؟! من نحن في هذا الخواء الشاسع ؟! إلى أين سنعود؟ ** يهطل المطر بانتظام مدهش وتزور اوراقنا في حلمها غابة لم تسكنها قط . يبدو اننا نستطيع الضحك والرقص في ضوء قليل . بعيدا عن خلافاتهم ، التي حين...
أنا الآن أشعر أنَي على قيد الحياة أشعر أنَ المسافة بيني و بينك جدار سميك و طعم الكافيار الذي لم نذقه يزيد الحياة عذوبة و يمضي بنا حدَ الممات أنا الآن أعرف أنَي انتظرت طويلا لكي لا يقال أنَي عزفت الحياة و أنَي مصاب بداء القراءة و أنَي جدير بالذكريات و أنَي بصير بكلَ الصفات و أنَي عليم بما هو...
ـ 0 ـ تغطيتك٬ أغمضت عيوني٬ مغلقة٬ ببعد النظر٬ تبهجتك.! الفصل الأول ـ 1 ـ في الظلام٬ الليل يجعل العالم ينتهيني٬ أرفسه حسرة من المتن إلى الخارج.! ـ 2 ـ تعميق الصمت٬ تخطيت به العويل٬ أعبر ظفيرتي الشوارع.! ـ 3 ـ صفارات الإنذار لسيارات الإسعاف٬ تصدع الصدى٬ من الداخل أخاديد أزقة المدينة.! ـ 4 ـ غير...
كانوا يحفظون عناوين القبور يخشون من غُرف الايجار التوابيت المُزلة ، لرحلة الصاعد الى ملكوته في يديه اسماء البلاد تسعة وتسعون في وجهه صلت حشود الذكريات فوضى العراك حول الرصاصة عبدالعظيم ، قد افرغ الجند الهناك من بطشهم ورصاصهم عباس كان على الطريقِ يجمع الازهار ليصنع للبنيات الصغار بعض الاساور كشة...
{إلى آدمَ، في منفاه..!} يَسْأَلُني مَحْجوبٌ عَنْكَ [أَ تَذْكُرُ مَحْجوبًا، يا وَلَدي، طائِرَكَ الْغِرِّيدَ الْأَنْقَى..؟] تَسْألُني الْوَرْدَةُ تَنْبُتُ أَوْثَقَ، حَوْلَ الصُّلْبِ؛ وتَرْقَى.. تَسْأَلُني، عَنْكَ، شِقِيقَةُ رُوحِكَ [تَعْرِفُها، طَبْعًا..!] قُدْسُ الْأَبْهَى.. 🐦 تَسْأَلُني...
هلام من الغار يغشى القصيدة يعيد ازدراء الطريق يشق هبابا من الزهر ويغفو على هالة من يباب لحتى انثنى الحلم ودارت على نسمة الغيم صخور تمددت منها جسور السراب وكيف انثنى الحلم ذات خريف وناء عن النجم صوت سهيل ودفنت ضفائر أبريل بين الشظايا وكانت تنام القصائد فوق العشب ولم ترتدي على صدرها جدارا من الصحو...
و لـــولا الـذكـريـات لــمــا تـرامـى إلـــى قـلـبـي الـتـنـهد باللهـــيــبِ يـغـادرني الأحـبـة لـيـت شـعري فـيـأكـلني الـتـأوه في الــدروبِ ـــ أرانـــي و الأحـبـــةُ حـيـن ســاروا لـقـلـبـــــي مـــن فـراقـهمُ انـكـسار يـقول الـناصح اصـبرْ، مـن يـريني شـبـيها لــي لــه كـان اصـطبــــارُ؟...
رباعيات الغرام وَدَارَ الْكَأْسُ مَا بَيْنِي وبينَهْ عَلَى أَنْغَامِ مِزْمَارٍ شَجِيَّـــــهْ وَكَأْسِي مُنْتَشِيٌّ قَـــــدْ أَمَالَا عَلَى أَفلَاكِهِ تَحْلُو الْمَنِيَّـــــهْ
تنتهي الحرب ونتزوج وندعو للحفل ما تبقى من المدينة الفتاة التي بعين واحدة ستحمل ذيل فستاني والشاب الذي على العجلة سيعزف لي فوق النخل فوق والمراة التي فقدت كل أبنائها ستناديهم جميعا وسيطلون من تحت الركام برؤوس عفرها الوقت تنتهي الحرب وابوح لك بالحب وساهديك ديوان ابن زيدون وقميصا كنت خباته لك من...
أعلى