امتدادات أدبية

عاصفة، بريدي الإلكتروني نقرتُ باب الرسالة الأولى عصفور تبكي في منقاره القصيدة مذعوراً، نام في عش بين ثديي * نقرتُ باب الرسالة الثانية طفل يهرب من عاصفة منكمشاً، غار في شظايا الدمى المكسورة * نقرتُ باب الرسالة الثالثة شاعر يتأرجح على حافة الصباح موتوراً، سقط قلبي في هاوية * نقرت باب الرسالة...
علَى صخْرةٍ جلسَ الجنرالُ كعَادتِه واضعًا ساقَه، فوْقَ ساقٍ لكيْ لا يفكّر، بل كيْ يدخّنَ غلْيونَه فجْأة... رَاحَ ينْزعُ بدْلتَهُ العسْكريّةَ، ثمّ ارْتمَى داخلَ النهْرِ كيْ يتطهّرَ منْ عرَقِ الإثْم، كُلّ التّماسيح ماتتْ ومَاتَ جميعُ السّمكْ والطحَالبُ كفّتْ عن الإخْضرارِ تُولْولُ فيمَا العَصافيرُ...
تحتمي الصّرخات ببعضها البعض، وأخرى تنبتُ في قوافِي الحنجرة. تتسلّقُ الحروفُ الأنابيبَ ثمّ تعجزُ عن الرّؤية وتتجهّز للاستلقاء في انتظار أخواتها. تنزلقُ الكلماتُ ثمّ تخرج مشوّهةً وكأنّ ما يُقالُ أحجيةُ المسافرِ نحوَ قُفل المستحيل. تتقارعُ النّقاطُ ثمّ تلتئم وتأخذ في النّحيب، وترثي الأوتارُ قدَر...
يصارع في الحياة رِعاع قوم تظانُّوا في القضية منتهاها؟ فيختلق النبيه لهم قضايا ويُلبسها لمن رضع البلاهة.. فذرني والكؤوس تدير رأساً بها ينحو الحليم إلى السفاهة.. فهل في دنيتي إلا إشتياق لثغر صبية يغري صباها فكل مواسمي تترى غناءً ويجلو القلبَ من يأسٍ لَماها.. تخمص صدرها خلف الروابي وبين الجنة...
كنت خرجت والذي كان على الأريكة جثة افتراضية الآن محاطا بأوراق ،وعليها آثار كتابة بعض أعشاب يابسة ضحك ليلي ،وألسنة باردة لا ترحل، تغيب وتعود في اشتعال ينزل من نقطة سفر هو ذا الحريق ثانية هو ذا الوقت من دسه في هدوء المسافة بين جدران تفوح من صدرها رائحة العزلة ؟ * سقطت أيام واستراح المهاجر...
و لـي قـلم إن سـار فـوق دفـــاتري أعَــــدَّ بــهــا لـلـقـارئـين مــوائـدا فـما الـشعر تعرو الأُذْنَ منه ملالةٌ و ليس لـنا ترمي يداه الـفوائـدا ـــ أبدا لن يأخذ مني ثقتي بعد اليوم الليلُ فقد أوصى أنجمَه أن لا تبرم عقد الود معي أن تبخل بمسامرتي و توَغَّل ضدي في العنف فأوصى ربة شعري أن ترحل...
ليلٌ تائهٌ من نجماته يحبو فوقَ عتمةِ الذكرياتِ ، يعبثُ بالأسماءِ كطفلٍ لقيطٍ في دارِ العجزة ٠٠ تلك الأيامُ تداولُ صوراً في المُقل تُلَقّن شفتيّ نطقَ القُبل أثناءَ العناق ولساني يشكو طولَ قامةِ العتاب ٠٠ أرتكبتُ أكبرَ خطيئةٍ حين ضمّدتُ الألمَ بقماطِ العنادِ مزركشاً بياقوتِ التجلّد ٠٠ سَاوَيْتُ...
أقول للحرف حين أرسمه : أنت سليل الحبر على القرطاس أسكبه الشعر محض كلام بالسمع أحبَذه ما قلت في النَظم كلاما إلاً أنضَده كم كنت أؤرَخ للحرف و للمعنى لا تحسبوا أنَي اخترت للمعنى حروفا تسعده بل للشعر كلمات توجده مهلا... مهلا ما كلَ يتمنَى المرؤ يدركه فالشعر معان حين تلقى على السمع تطربه حين توقَع...
ـ 0 ـ مرتبة السهر٬ تنزه٬ طريق اللوز٬ إلى القرية.!٬ تدفقت بالمطر٬ بعض الليل..٬ مشيت بغناء يتقمر٬ حيث المقهى.! الفصل الأول ـ 1 ـ وللذي ينعكس إليه ضوء الشمس بحرية٬ أرتويته٬ السهر حليق حديثا.! ـ 2 ـ في تدفق الحياة٬ الموت بمرصاد على الأرصفة٬ الثلج يتساقط بلا توقف.! ـ 3 ـ أصرخ بسيل جاري٬ أمشي في مهب...
عرضت هذه المسرحية في حياة أرسطوفان سنة 423 ق.م، ولم تحقق نجاحًا كبيرًا؛ ولهذ أعاد أرسطوفان كتابتها من جديد، ووصلتنا بالصورة الأخيرة التي صاغها فيها أرسطوفان. وتعد هذه المسرحية إحدى مسرحيات أرسطوفان الإحدى عشرة التي بقيت من مسرحياته، كما أنه لم يصلنا من الكوميديا الإغريقية القديمة غير مسرحيات...
رَسَمْتُهَا كَبَارِقٍ أَتَى مِنَ الْقَمَرْ يُنِيرُ حُلْكَةَ الْفُؤَادِ وَالْجَوَى رَسَمْتُهَا حَمَامَةً تَطِيرُ فِي الْفَضَا، تُجَدِّلُ الْحَيَاةَ فِي سَرَابِ أَحْرُفِي وَتَنْتَشِي بِنَارِ مَنْ تَلَوَّعَا... *** كَتَبْتُها صَلاةَ عَاشِقٍ تَضَرَّعَا كَتَبْتُها بِسُبْحَتِي وَشَهْدِ أَحْرُفِي،...
أظننت حقا أنك ترى أحسبت أنك وحدك لا شريك لك في الورى ألك الفلك يجري في اليم وبك تشرق الشمس ويصحو ديك الفجر أرأيت ما جرى لعلك حقا لا ترجو حسابا و تكذب بكل الآيات كذابا أرأيت ما جرى فكل كذبك أبيض وكل قتلاك، و حروبك واجب مقدس فإن مت صرت شهيدا وإن فزت صرت نبيا أو زعيما أرأيت ما جرى...
لاأحد .. سيوجه الرياح إلى مربطها، لتخرج الغابة، من سيئات الوقت، ومن وَسْم القصيدة.. إلى سيرة الذئب في رمل الصهدْ.. غيرتُ طريق الموج.. ليصير قبعة على زبد القصبْ.. ويكون آخر وِرْدٍ.. وسيد المتاريس.. في شارع "روما.." وعلى دروب الموت.. في نهر السجال .. لحارات "بابل.." سنابل الغمر. . ومزايا النهر ...
ويطوي الزّمان السّنوات عامًا إثر عام، وما زلت أحلم بأن نلتقي، أن تجمعنا جدران أنّت من برودة الوحدة. فأسكر بذكراك وأهتف لك (أنت ملكتي.. لا أبغي سواك)، فمن لي بحُبّ (يحمل إليّ لقاح بذور لا تكون إلاّ لسواي) غير حبك. وهل من طيف غير طيفك (أصرّح له بأننّي أحبّه كما النّرجس والليلك والنّار) فأنا لم...
نغدو و نمسي على الثوْرات في وطنٍ زادتــه "ثــوْراتــ"ــه جرحا إلى جرحِ إن راح قيصره جاءت بــقـــــيصرها تــزفه للورى بالـــسيف و الــــرمـــحِ ـــ تلك الفرحةُ كانت تحضنني يوم السبت و كانت تخبرني عن أمسية للشعرِ يقام له فيها عرسٌ و لكنْ للأسفِ العالِي النبرةِ دُعِيَ الشعراءُ و لم يُدْعَ الشعرُ...
أعلى