امتدادات أدبية

لا تقولي _ ولا تسمعينا حين نقول أن هذا حداد هي تمرين الاصابع على التلويح ، لعائد نحونا اكثر او بتكاثر طُرق جديدة للحسد " فكل القوافل التي رحلت لم تتصل ...... منشغل ايها الرحالة النُضر بدهشة المنتظر لكنكِ لو تكترثين - لنعاس الفراشة على كتفك الايسر حين هدهدتِ غابة واسكتِ جرحها لتنسى قسوة الفأس لو...
فارغ هذا العالم كفنجان خزاف وقلبى ساحة حرب اقفرها القنّاص من يوحي لشجرة البن ان تكبر وللأذرع النحيلة ان تحمّص قلبي كي اترع روحك بالقهوة ونترشف معا رغوتها القهوة اخت الشوق وبنت الغياب ولابد لي من حريق هنا في ضلوعي لكي أعرف أني عشقت .... نايات اضلعي وانت الريح التي لا بد منها لايقاظ رنات الجبال...
يجيءُ بكَ الّليلُ على العتباتِ كشهقةِ المنحورِ مجنيٌّ عليهِ في ارتعاشاتِ الشتاءِ وجانٍ في اعتقالِ النعاسِ يا لِقَطرِ الشمعِ يسألُ عتقَهُ ليغفو على زندِ الرياحينِ يُسربِلُني استفهامُ الحروفِ بينَ قسماتِكَ أُقاسِمُكَ إيّاها مَحمومةَ الحروفِ على الحيطانِ.. على المرايا.. على أوراقٍ.. تنثِرُ...
رَقعٌ من التيه العظيم متمددٌ حول الزمان ينمو على الصمت حثيثاً ينمو بأنياب يُضحكها لعاب الزيف منسلاً كي يسرق الكونَ وميضاً عابراً تحت أقدام الحقيقة.. والذات ملقاة هناك.. عند نبع الذات.. حيث الذات.. ترشف قطرات اللبن.. "نهداي" تتأوه الحسكة الخرساء.. وتعصر سمها نحو الشفاه الجائعة.. "يا ذات...
و يـــســـألـنـــي بـــتـــواضـــعــه فــأخــبــره صـــادقــا ما لـــدَيَّــا و إن بـــتــعــالٍ أتـــى ســـائـــلا لــقـلـتُ لـه:لـسـتُ أعــلـم شــيّـا ـــ ما انفك ليلي يذبُّ النومَ عن مُقَلي و يرسل الشوك لي طي الكوابيسِ إنـي و إن أشـتكي مـا زلـت أعذره لأنــه عــاش مـسلوب الأحـاسيسِ ـــ و...
أسافر في مداه الطويل وأشدو بلحن الطواف الجميل على موطئ،الدفء، ظل الضليل وطني المقيم على جذوة من سراب يشيد المقابر دون العباد وتلهو على مقلتيه فلول الضباب وسبع عجاف بلا موعد وليل بهيم يطيل الغياب وإخوة يوسف يجيدون فن اتهام الذئاب قريبا ستلقي الخبيئة وزرها ويخفت لون السفور على وجهها ويغشى رحاها...
كالشواخص توثقين رغبتي في الاماكن وأنت الاماكن الاكثر من المرايا تلوح انعكاساتها لبوصلة واحدة أنا أكثر من لمحة بعيون امرأة مثلك تقشر السراب من وراء الانحناءات في جسد هستيري أنا أكثر نشيج لخاصرة يؤمها الملتحون اكثر من نهد يغرق في سيله جاف مثلي أنا اكثر من صحراء تلتهم الواضحين وهم يذرون...
عَامِلُ الكهرباء ذاكَ وزوجتُه اللذَان كانا يشربان كثيراً في الحانة الوحيدة على شاطئ البحر، يُردِّدان أغانِيَ لجِيمْ مُورِيسُونْ، ويقولان، بحزن، إنهما ربَيَا سفينةً صغيرة لكنَّها أبحرتْ ذاتَ ليلة ولمْ تَعُدْ رأيتهُمَا أنا وشخصٌ ذو جبينٍ أحمر، قبل لحظات، واقِفَيْن بداخل سكّة القطار يحيط بهما...
لم تترك لي الحياة فرصة واحدة لالتقاط انفاسي الشجرة التي اظنها صديقتي تكمن لي في نهاية الممر مثل قاتل ولص القمر الذي اتطلع اليه من النافذة يوقعني في المطبات والحفر السموات الشاسعة التي ارغب في الوصول اليها فوق دراجتي البخارية لااقطعها الا في النوم الوردة التي اعلقها في طرف سترتي تتأهب للانقاض علي...
صديقي لنا الملح ، ولك الماء المُغربل أتخيل أن كل يد افلتت فقيد ، تهمس بكل ما للاصابع من نداء سري تقول لنا الملح ، " ولك الماء المنقح من الرمل ، والعطش البربري للكؤوس " اتخيل أن امام كل خيمة عداء ، تسيل رغوة الملح ، غير مرئية لكنك تشعر بلسعتها في وجوه الاصدقاء النعش ثقيل " ربما مات وفي يده جبل...
سيارة: و سيارة تـــمــشي الهوينـى كأنــها عليل به تمشي على البيض رجلاهُ إذا سار يوما كامــلا كـــان شـــأوه مسافة أشبار،فرحمـــــــاك يا اللــهُ رثاء: ما زلتٌ أرثي لحال الشعر كيف غدا مُستسهَلا من لدنّ الســوقة النوْكى حتى بـــــــدا شاحبا تنــتابـه علـلٌ و لم يذدْ أهلُــــه عنـــه و ذا أنْكى...
ويا أيها الجرح الذي ليس ينسى إلعب في نجيع عبراتي أنا المغتر في إغترابي قتلت شعوري وفكرتي وخنتني ، خنت تجربتي وإمتحاني لويت ذراع طموحي العنيد أنا المستزيد من طعم العظمة كيف تقصر قامتي هكذا أمام الأقزام تحطمت كقربة الفخار أنا المصنوع بيدي الله يقتص مني الزمان بالضلال تركت وحيدا في السبيل أعاني...
هل تشعرين بالشفقة عليّ؟ عندما صفعتني المعلمة وقالت إنني لم أجد من يربيني تذكرتكِ على الفور وبكيت لا من الصفعة ولكن لأنها قالت ما تقولينه لي دائماً رغم أنكِ تعرفين اليد التي شكلتني وعرضتني كثيراً للنار لأصير على هذه الهيئة؛ يدكِ هل تشعرين بالشفقة عليّ؟ أنظر لصورتنا معاً تكاد تكون طبيعية لمن لا...
ـ 0 ـ تحاول الصراخ جاهدة٬ ربما صعب جدا٬ توهج يحمل ضوء٬ أخير.!٬ طائر أرجواني داكن٬ التوت حميم٬ يرفع منقاره عاليا٬ التوكتوك يتشغف.! الفصل الأول: ـ 1 ـ هذه النكسة٬ زلة٬ تراجع٬ حين لا تستطيع العودة٬ نافذة الغناء مفتوحة٬ بمشقة.! ـ 2 ـ ترفرف بسرعة٬ الفلب في نصف الصواري٬ مع ذلك تسعى جاهدة. الفراشة...
( لا جديد تحتَ الشمس )*تشيخوف لا قديم ، لا أسئلة أو مياه تروي قرى الكلام . لا طيورْ ، لا أسماكْ لا لغة تجيد النزف لا مساحة في رؤوس الكائنات . بلا منعطف تسيح في ذواتها الأشياء . هواء يابس ، بلاد مَسْكونة بالحصاد ، وعِرة موسيقاها ، انتشرت في نوافِذ شَتّى . مُحْتَوى جَسدٍ مسافر يا أرض ، كانَ...
أعلى