(١)
المشهور بين كثير من النقاد والمؤرخين قديما وحديثا أن ابن المقفع قد ترجم كتاب كليلة ودمنة في القرن الثاني الهجري/ الثامن الميلادي عن الفارسية، وأن هذا الكتاب كان قد ترجمه الحكيم برزوية من الهندية/ السنسكريتية إلى الفارسية/ البهلوية في الامبراطورية الفارسية في القرن السادس الميلادي، أما تأليف...
فيما كانت دِيَكَةٌ
تَحْلِجُ صوفَ السَّحر
عبَرَ نَسيم رقيق
متلفّعاً بحرير القوافي
أما الفتنة النّائمة
في صالون للحلاقة
فقد أيقظَها شَعرُكِ
ثانيةً
ـ
ثمّ بدأتِ تركُضين
خلفَ جداولَ جاءت من بعيد
جداولَ كَشَطت بأظافرها أهراماتٍ
عن جِلد أخناتون
ثم عادت لتسريح
في عُيون المجانين
ـ
تبتعدين
وتُغْضِين...
أمامك يا حبيب يذوب صبري
و لا يطفي سواك غليل جمري..
قوامك لا أريد سواه فاملأ
مسامي و اغترف من طيب خمري
وإن أقسمتَ أن تمضي لأخرى
وأن تنسى هواي فقل:سأجري
سيبقى الحبُّ في صدري حبيسا
ولن أنساك في يوم لعمري..
معاذ الله أن يفنى غرامي
وأن أنسى هواك فأنت عمري
سرقتَ جميع أشعاري فدعني
لأسرقَ ما أشاء و نم...
بالتأكيد
لا تشبهين كائن الأرض
عندما تنامين
على شجرة جميز باكية
تحتها مقبرة
وكما لا يناسبك الموت
ندخل سويا ونخرج بتمام أجسامنا
نمسح دمع الشجرة
وأضع يدى هنا
فى باطن قدمك
ما يشعرك بالغيرة
يا شجرتى العجوز
ويا مقبرتى الخالية
ندخل ونخرج كما نشتهى
فى ذلك الكوكب الدموى
الذى يعيش فيه حيوان رهيب
اسمه...
لعصفوري قلب أبيض
تصادره على الأبواب علب الثقافة الفارغة
وأباطيل الماهرين في اكتساب الخبرة من تراب الطرق
والحاذقين في الافتتان بكل ومضة عابرة
عليك ألا تنضم للباص الأسود
ستسقط بملء عقلك الباطن
مع صغار القصائد الجميلات
ماذا ستفعل بحنطتك
إن فسدت أدمغة الآخرين ؟!!
على محرك البحث
تنشأ...
إن يكون الوطن قصيدتك المجنونة
عليك ان تذيبه في شريان الكلمات
وجفن الحروف التي تصدر اشعاعا
كلما لمع برق القصيدة
عليك ان تقبّل وجه السواد
وأن تبتهل للياقات الزرقاء والبيضاء
أن تملأ رئتيك بتراب الوجد ونجوم السماء
ان تكون قصيدتك سيدة الماء والنار
والشمس والقمر
ان يلمع في عينيك وهج الشروق
أن تلون...
منذ بدء التاريخ
كانت هناك أصنام
وكان تحت الأرض بركان
وتجري الأمواج غير عابئة
بحر صيف أو ببرد شتاء
والأقزام خلقت كلاب ليس لها ذيل
والنهر يجري إلى مصبه فرحا
وغيوم تملأ الوجدان من أسف
وحريق يداوي جرح كله سقم
الأولون كانوا بناة قواعد سرقت
والآخرون بله ما لهم شأن
قبائل يطاردها الكلأ في كل حين
وما...
كاحجية تتسلل خلسة ، لأسِرة الصغار
وتلهو بحميماتهم البريئة
وتحرضهم على التبول في الفرِاش
و على صُنع نظارات من الاسلاك لتقليد هوملز
على التقاط صغار الجنادب لإِخافة الصبايا اللواتي يُشاركنهن صخب طاولات المدرسة
كمزمار جف حلقه عن الانشاد في ردهات تضج بالطرش
كصدفة سارقة للموانيء من نوم الشواطئ...