نصوص بقلم نقوس المهدي

مقدمة: البداية الفلسفية الخاطئة للبومة. إذا كان هناك حيوان يمكن أن يكون لديه كل الفضائل الرمزية ليصبح تجسيدًا للفلسفة ، كان من الممكن أن تتنافس البومة لتكون مبشرة لها. وتسهم عدة أسباب في مثل هذا الارتباط ، أولها أن هذا الجارح الليلي ، لأسباب معقدة ، كان السمة الرئيسة لأثينا - مينيرفا...
هي سياحة حديثة نسبيا بالمقارنة مع أنواع و أشكال السياحة الأخرى , و قليلة التناول في الادبيات السياحية العربية , و هي أيضا من أنماط السياحة المستدامة التي نشأت في السبعينيات من القرن الماضي , و تأتي في اطار الاقتصاد منخفض الكربون – الاقتصاد منزوع الكربون – الاقتصاد منخفض الوقود الاحفوري – اقتصاد...
للشعر مواطنه التي بزغ نوره منها، وله رجاله البلغاء الفصحاء الذين هضموا اللغة والبيان فأنشدوا أجمل الأشعار ، وحلقوا بالبيان وعبروا عن المشاعر والأحاسيس، ولما كان الشعر ديوان العرب فقد سجل به الشعراء الأحداث وجلائل الأعمال، ووصفوا به البهاء والجمال. وقد تحدث الشاعر الدكتور القدير /عبد الرحمن...
ما إن تنتهي من قراءة رواية الحبيب السايح «نزلاء الحراش» (٢٠٢١) حتى تجد نفسك تكرر أسطر مظفر النواب: «فهذا الوطن الممتد من البحر إلى البحر/ سجون متلاصقة سجان يمسك سجان». وقوله: «خشيت أقول له: قاومت الاستعمار فشردني وطني»، وستتذكر أيضاً قراءاتك أدب السجون في العالم العربي، وإن كنت قرأت التركي عزيز...
بقلم: سري القدوة السبت 4 شباط / فبراير 2023 استمرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي بعدم الالتزام والتنكر لقرارات الشرعية الدولية والاتفاقيات الموقعة، وتقويض الأسس التي قامت عليها عملية السلام برعاية دولية، وعدم استجابة حكومة الاحتلال للتحذيرات الفلسطينية والعربية والدولية لخطورة هذه الجرائم...
"من النافذة تطل شروخ النهار - يوميات روائية" كتاب الأستاذ عادل المعيزي الجديد سيكون حاضرا في معرض الكتاب التونسي في جناح دار نقوش عربية..
بتحد كأني جننت أسوق النار إلى لاجئين جدد وكان عليهم أن يوقدوا قلبي ثم يشربوا الماء المتبخر إلى أن يشبع المساكين فستاني الأبيض جميل يقنعكم أنه الأفضل شفاف لدرجة أنه يقتل حميم لدرجة أن تستقبله بعنف رائحته تشبه الياسمين لم نتحرك كثيرا وعدتنا السفينة بكثير من البضائع لكننا لم نجد يدا...
يتحسس الخُطا، وببطء شديد يتحرك على إيقاع نغمات هادئة، يتمايل بجسده وهو يراقصها ليلة الزفاف، يمسك بها بحرص شديد كأنه غريق يتشبث بطوق نجاته، اتسعت ابتسامته أوسع من شحمتي أذنيه، عاهدها أن يكون وأن يكون وأن يكون. لم يدر بخلد الحاضرين إلا جبال السعادة التي ستعيش فوق قممها تلك الفاتنة، أخذوا يرسمون...
رغم هروبك في تابوت.. بأقسى سرعة ممكنة.. وتساقط أمطار وملائك من السقف.. رغم شراسة النسيان السيئ السمعة.. المسلح بفكي تمساح جائع.. رغم الثقوب الغزيرة .. وصعود دخان كثيف من البرواز الذهبي.. لم تزل أصابعك المرهفة.. تحلق فوق المزهرية.. مثل عصافير أنيقة.. تشذب أزاهير المخيلة.. على إيقاع الصلوات.
لماذا يجب علي أن أصحو من النوم؟ حاولت الإجابة على هذا السؤال أكثر من مرة؛ ربما لأنني أكره الليل؛ ينسج حولي رداء من الظلام؛ تدخل الدنيا في ثبات؛ تزورني أطياف لا أكاد اتبين ملامح أصحابها، رجال لايرتدون غير الأقنعة؛ يتبين من عيونهم أنهم يدبرون لي مكيدة؛ أستدير جهة الحائط فتنشق الحجرة عن مغارة...
كان للسيدة العجوز مع زهرة نبتت على عتبة بيتها حديث الأم الى بنتها، فقالت: حدثيني إيتها الزهرة الجميلة ،، لماذ توقفت عند هذا المكان المظلم،، كيف ترين الشمس من هذه الزاوية البعيدة ، ليتك كنت سنبلة تطفئ موجة الجوع المتوحشة،،لماذا أتيت لوحدك الى ارض العطشى ،، السنابل وحدها صنو الحياة ،، لماذا أسرعت...
لاتقفْ في طريقِ العُصاةِ فتستوطنُ الريحُ ظلّكَ في المنحنى مثل ذاكرةٍ لقرابينِ شعبٍ تلاشى وراءَ الكهوفِ ، ولا تبصرِ الطيرَ في شجرِ السروِ ينبُش ُبعد الغروبِ قبورَ الحلازين ِ بين يدَيْ صائدِ الوعلِ ، أو تحتفي باقترابكَ من هندباءِ السهول مبللة ً بِحُنُوّ قباب السماء.. ويخطئُ قلبُكَ عشبَ الطريقِ...
أخيراً ... يستقيم الساجدونَ لسجدةٍ قادمةْ، والتحياتُ للقادمينَ فى دُكنة الليلِ، أو فى طلَّة الفجَرِ أو ... فى الرََّكعَةِ الفاصلةْ . سأرتِّقُ الليلةَ صَدْرى، وأغلقُ النافذةْ º الطُّرْقُ مشنوقةٌ كُلُّها، والحَناجرُ التى نَتَأ العَظْمُ فيها تُدَشِّنُ للفجائِعِ شجْبَها،! لا أفق فى الأفقِ ... البحرُ...
الأم اوبو للأب اوبو : كم هو جميل بخوذته الحديد ودروعه ، يشبه يقطينة مسلحة. الفريد جاري من مسرحية (الأب أوبو ) لو حلمت باليقطينة في منامك فالدلالة رمز الحصاد ، و ستعوض وستبلغ اهدافا جديدة في العمل والحياة ، ستعيش وجودا أسعد ، وبمعان اعمق. (مارسيل فور - شاعر فرنسي ) ما هو اعتراض اليقطينة...
سامراء ،، يا وشم الحضارات... وزهو الفراشات وملاعب صباي.. يبادرني الحراس من انت؟! تحتل الاجابةُ نصف قلبي ونصفه الاخر أنتِ هم عوّدوكِ التلبّدٙ فانطوى سر لؤلؤة بانكفاء المحارْ هم عوّدوكِ أما انا،، فاني واياك اني تحرّقتُ مثل البخور سافرتِ في الريح عبّاقةً في أنوف الكراكي واللقاليقْ ظل ما كان شائقاً...
أعلى