شعر

ها آنذا أمسكُ الأيامَ من ذيولِها، أحاولُ أن لا تمرَّ سريعاً.. لكنني رغم ذلك، ما كانَ بالمستطاعِ أن أجمّدَ اللحظة. تلكَ التي تشعرني بأنكِ الأقرب مني.. وأنكِ سرّ بقائي. أغبطُ تلك اللحظة التي إلتقيتكَ فيها، فهي الأجمل بين كلّ اللحظات. يومها، كانت ابتسامتك تملأ الروح، وتشعّ في أفقي المظلم. تختصرُ ما...
سَجينٌ فى الرَّمادِ بِلا قُيودْ = يَذُوب إذا الهَوى مسَّ الجُلُودْ يَصُبُّ علي الصَّباحِ ضَنى اللَّيالي = ويُعْلِنُ في الرَّبيع جَفَاف بيدْ صُخورُ اللَّيلِ فى كبدِى سَوادٌ = تَدَحْرَجَ في شَرَايينٍ حَدِيدْ ويَمدُّ إلى السَّماء عُيون دَمْعٍ = ويُحْرَقُ كُلَّمَا وَافَاهُ عِيدْ سَألتُكَ يا أسِيرًا...
بماذا يحلم الرئيس هكذا قلت وانا أجلس في زاوية المقهى أنفث دخان سيجارتي وأرتشف ملتذا كوب الشاي ثم رحت مبتسما أقول ربما هو الآن يحلم ان يكون مكاني بعيدا عن مكتبه الرئاسي بعيدا عن نحيب الأرامل وبكاء اليتامى هاربا من صراخ اللواتي فض بكارتهن بقسوة. يقلب صفحات نقاله ويقرأ الان مثلي رسالة من زوجته...
همسَت لها العرّافة: "تملكين اسمًا لا تقويْن على حملِه فكُّ اللّعنة يتطلبُ أن تنبشي بأظافركِ المقلّمة كلَّ أغاني العهد القديم بحثًا عن قبلة حبٍّ حقيقيٍّ ألقاها غرابٌ على صدرِ امرأةٍ وَسافر للحرب. ارتطامُك المفاجئ بالحياة لَم يوجع سِوى قدميكِ النّاعمتَيْن وَبعض الزُّغبِ "الدّاشر" أعلى رأسكِ...
ينبثق الميلاد المفاجئ من برعم الشجرة العانس يستريح القمر العجوز فوق صدر الريح تلهث الريح وراء لحظة صمت تنطق القطط العمياء بكلمات المتعب اليائس تبكى الأطيار سكون الموت يتهادى فى خيلاء أناس يرتدون فوق اللحم توابيت الرضوخ أسماك فضية، ملاحون فقراء حرائق القلب...
لا يؤلمني تَمَدُّد القوس على الدمع السارب لا يُضنيني الدخان يَرُش يمام الأغاني أقفز بين لُجَّتين وأقع في عرق البراري تميل على تَلِّك هدأتي ويرفع القلب حاجبه على الصمت القاسي هل يشكو الوحي فيض السنا.. و رعشة التوق للسلام لا يوجعني ارتكاب المدى في ضَنِّ الشعاع .. أَيُثْرِب المعنى غير آيات الكلام...
متخمة بتفاصيلك التي تقلقني ليلا .... بكل أفعالك القذرة التي ارتكبتها ... بكل شفاه غليظة قبلتها لتروي جفاف فمك بعد أن ترمم بها شقوق جوفك... بكل من قتلتهم من عائلتك بمحض ارادتك... بكل هذيانك وأنت تضاجع جنية فوق صفحة ليل رتيب كانت تنتمي لجالية فقيرة من الصدف غنية بالرعشات ... بكل طقوس كآبتك التي...
هذه الأظافر للقلع والرقاب للحبال والالسن لتنظيف القادة وإلأقدام لمطاردة الخبز فتعالي معي نجمع ما تبقى من أعضائنا نعبؤها بطرود ونرسلها لأي طاغية نكتب معها رسالة استنكار. هذه الثقوب.... لشم العفونة ولعق السموم وسماع الانين والصراخ في المقابر فتعالي معي كي نغلق تلك الثقوب بقار التبغ ومتاريس الحزن...
منذ العبارة .. منذ انزواء الماء في جسد الكائن ... منذ استراحة الله .. منذ البشر يحملون حقائبهم وينزلون الى الأرض منذ اليأس ... وليل المفهوم .. منذ الجريمة الأولى ... واكتشاف لون الدّم .. منذ الحكمة .. والخوف .. الحجر في قلب الحيوان .. قبل الملوك .. والحبل المستدير ... قبل البحر والذريعة.. قبل...
أرادَ والداي، يا سيّدي، أن أصبحَ حاخاماً فأرسلاني إلى مدرسةٍ دينيّةٍ، ولكنّ ذلك لم يرُقْ لي، فقد كنتُ دائماً أرى أنّ لديَّ مهمّةً أخرى، لذلك هربتُ وبكلِّ بساطةٍ صعدتُ أوّلَ قطارٍ صادفني. وما حدثَ بعد ذلك في القطار غيّرَ مجرى حياتي، إذْ لم تكن لديَّ نقودٌ لشراءِ تذكرةِ سَفَرٍ، فاختبأتُ تحت أحدِ...
تسيقظ اشرار انوثتي صباح الخير هنا تتوقد النار هنا مكمن الجليد وهنا يتجمع الضياع في حجري هذا شوق العشرين لامرأة لا تعرف من الحب الا ممارسته خلسة من خلف ابوب العمر تضيع في افواه ابناء الضلال الذي لا ينضب وفي عمر رجل وامرأة افترقا ولم يفعلا .. امله بالدفء وتفور بحليب امومة خرساء وعقم لا دواء له...
نأتي دونَ أنْ نستقبلَنا . نغادرُ دونَ أنْ نودعَنا . نأتي دونَ أنْ يكونَ لنا رأيٌ . نغادرُ دونَ أنْ يكونَ لنا رأيٌ . ما الفائدةُ منَ الإنطلاقِ إنْ كنَّا لنْ نصلَ؟ ما الفائدةُ منَ التوقفِ إنْ كانَ كلُّ شيءٍ يدورُ؟ ما الفائدةُ منَ الأجنحةِ إنْ تدمرَتْ السمواتُ ؟ الفاصلةُ قيدٌ . المكانُ قيدٌ ...
لا تكوني يوما فارسة بني عوف، ولا عروسة بني قيس ، ولا مقبرة غزاة نائمين : كوني مرثية زمن النسيان … نبهتها الحياة يوما : تعبثي باوراقك في مهب رياح الغضب" انك من ذاكرة موشومة بحبر الالم والندم. صنعت من النيازك ازرار معطف روحك. قليل من يعلم ان ماردا يسكنك وكثيرون منهم لا يهتمون ، شأنهم شأن المؤمنين...
لأمِّي نشيدُ الواقفين على السَّفح = كأنْ ليلة أولى إلى حكمةِ الجُرح كأنْ لفحةٌ بالطَّيب .. تمنحُ نفحَها = مراوحَ منْ طيبٍ .. تهبُّ على نفح كأنْ لمحةٌ خضراءُ .. منْ ألق البهـا = تشدُّ إليها .. روحَها .. حرَّة اللَّمح كأنْ منحةٌ بيضاءُ .. رائحةً .. يـدًا = وآتيةً .. منهَـا .. يــدٌ .. ثرَّةُ ...
كلكم كنتم هناك شاهدون علي ما حدث رأيتم الظلال التي استقامت و ركلت مؤخراتنا جميعا القطط التي ارتدت الملابس القديمة راقصوا نسائكم و استراحوا علي حواف النوافذ المفتوحة المصالح التي قفزت من صدوركم المثقوبة بصقت علي الطاولة و المال و الهيلمان ثم أمسكت "الطبلة" و بدأت العزف امسكنا البكرة و حاولنا...
أعلى