شعر

(1) معكِ سوف أجلس على دكةٍ خشبيةٍ أمام الكانون ولمبة الجاز ومخزن الغلال والطحينْ وفي عينيك سوف أتطلع طويلاً إلى رائحة العشب المبلولِ الذى يتراقص من فرط النشوةِ ومن خلال ضحكتك التى تشبه الدهاليز والأيقوناتْ في كفلك ما يشبه النعمة الزائدة ومن منىّ أصابعك شلال أنهار تجرى ناحية الغابة التى أخذت تجف...
ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺃﻥ ﺃﺗﺄﻟﻢ ﺃﻥ أﻓﺘﺢ ﻓﻲ ﻓﻤﻲ ﻟﻐﺔ ﺍﻟﻬﻤﻬﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﺄﻟﻮﻓﺔ ﻟﻠﻤﺮﺿﻰ، ﺟﻌﻠﺖ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻲ ﻓﺠﻮﺓ ﻋﻤﻴﻘﺔ ﺗﻨﺤﺴﺮ ﻋﻨﻬﺎ ﺗﺼﺪﻋﺎﺕ ﻷﻭﺟﺎﻉ ﻻ ﺃﻋﺮﻓﻬﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺁﻭﻳﺘﻚ ﻓﻴﻪ ﻃﻮﻳﻼ؛ ﻋﻮﺩ ﺑﺨﻮﺭ ﺑﺮﺩﺍﻥ ﺃﻧﺖ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﻲ. ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺻﺨﺮﻳﺎ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻭﻛﻨﺖُ ﺍﻟﺤﺎﻓﻴﺔ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﻯ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺗﺤﺖ ﻗﺪﻣﻴﻚ ﻳﺰﺣﻒ، ﻓﺄﺟﺮﻱ، ﺃﺷﺪ ﺫﻳﻞ ﻓﺴﺘﺎﻧﻲ ﺍﻷﺯﺭﻕ ﻣﻦ ﻓﺮﺟﺔ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﻤﻐﻠﻖ...
هيا نشعل الحرب تعال وأحضر معك سحابة والكثير من المفاتيح ثلاث قطع من الحلوى عصفوري حب وقنديل بشجن وردة سأتساقط لو أن عينيك أمامي لسللت سهامي ورميتها مباشرة أنا غجرية لا تضيّع الوقت حين تضج مذنبات أمانيك مثل السكين ٢٠١٥
قوسُ قزح يرفرفُ في حقل فراشة *** غزالتان برقبة واحدة عناق *** هاربة بانيابها الثمينة الفِيَلَة *** زرقتان تتحاوران زقرقة البحر زرقةُ السماء *** فخاخ تمشي في غابة كمائنُ الصيادين *** بفرائِها الثمين تقايضُ الصيادين الثعالب *** ضوء في الظلام عيون بومة *** كلبٌ ينبحُ نفسَهُ في مرآة *** انهارٌ...
على الـــــــنـــــــــــــــتّ ألصقَ خنفسةً**و قـــــــــــــال لهم إنني شاعرُ فــــــصــــــارت بــــــضاعته في رواج**لــــــهـــــا كـــــــلما قرئت ناصر فــــــــــــــــــــــهـــــــذا ب(لايكٍ) يحبذه**و ذاك بــــــــمــــــــــــــــدح له ناثر إلى أن رأى نفسه في القريض**هو المعدن الأنفس...
أيُّها الحُزْن الأزْرَق ، يا أَرَق الأسِرَّة والْمَرايا ، مَن يقْدِر أن يحْمِلكَ غير حَمامَتَيْن من النَّبيذ . أيها الحزن ! كَبِرت دَاخِل أنْفاقٍ لها طَعْمُ الطُّيور المُحَنَّطة ، صَفَعَتني أرْصِفة الوطن ، ومَشَت القَناطر على جُثَّتي ، أظافِرِي تَقَصَّفت في مَعارِك الطُّفولَة ، وَطارَت يَاقَات...
أعرفك تماما مثلما أعرف صباحاتي البائسة مثل تنور ضيعتنا حينما كنا نلف حوله ونسرق أرغفة الخبز أعرفك تماما كوشم طعنته صديقتي الغجرية على ساعدي ونسيت إبرتها عالقة تحت جلدي فبقيت أحس بالوخز طوال عمري أعرفك تماما أعرف كيف تجمعين أحلامك وترمين بها في قعر الذاكرة أعرف ذاكرتك وعشقك الأول الثاني والمئة...
أريد أن أقود شاحنة كبيرة مفتوحة، وبلا لوحة رقمية، أسلك بها طرقا محاذية للنهر فلا أرى صورتي عليه ولا ظل نرسيس الخائف من حمامة نائمة على الشجرة، أو أسلك طرقا محاذية للبحر لا أعرف فيها أحدا ولا ألوّح بسلام لغير الحوت البعيد يظهر نقاطا متحركة، تُحرّك كفّي. لا أريد أن يكون لي اسم أنثى سأغير اسمي أو...
1 لا تكن شاعرا يستحلف القصيدة فالقصيدة مشاكسة ستخذلك في أول منعطف 2 القصيدة وردة أوركيد تزهر مرة في السنة كن في الموعد كي لا يستعصى عليك قطافها 3 لا تكن قاصا يرمم صور ا درامية متهالكة البناء ستكرهك الشخوص ويستعصى الحكي .. 4 لا تساهم في إفلاس القصيدة بنوك اللغة تقرض دون فائدة .. ...عزيز...
ما يأخذني إليك في هذا الليل هو العشق الذي يأخذني بشوق إلى الله لست إلهة أعرف هذا ولم تدعي ولكن كما أرى الله بقلبي اراك أيضا والفارق انت في الأرض بكامل جمالك وأناقتك وعطرك وهو في السماء بكامل جلاله ولولا خوفي أن يتهموني بالكفر لقلت انت الأقرب حبيبتي لأنني ربما التقيك ذات يوم وأنا حي بينما لا أراه...
لا تمتشق شجرالمحبّة ٠٠٠سامق، ويداك قاصرتانْ لا تفتعل شجن الصّبابة والهوى لا تنتحلْ سِير المجانين الأٌلى لا تسترقْ حُلمًا فلست بحالمٍ أوتنتظرْقمرًا فلست بمبتلى لا تنتثرْ أسفا فلستَ بمٌغرمٍ أو تستعرْشغفًافلست بمصطفى٠٠٠ لليّل أحكام ولست تجيدها لليل معراجٌ وسدرة مُنتهى لليل عند العاشقين مهابة ولهم...
صحيح أننا في سجن واحد و بالتأكيد عذبوه أكثر مني و لكن هذا لا يعني أبدا ً أن أتحمل بكاءه و صراخه و شخيره أن أتحمل عذابه كل هذه السنين . / أحسده اليوم بعمق و بين الحين و الآخر ألعن حظي الرديء . / اليوم سحبوا شرياناً من فخذه السليم و وضعوه في قلبه الحياة أصبحت أجمل جلستُ بجانب الجدار الفاصل و...
كم الساعة الآن؟ هل جاء الربيع لأخرج من سُباتي الشتوي؟ هل جاءت الشمس التي تشجع أوصالي لتنبض لا، لا أكره الشتاء، ولكن اكره العادة الكسولة داخلي أكره الثبات الوجودي الذي يسكنني كل شتاء فأغادر ذاتي وأرقد جسداً عصياً في حضن دورة الوقت المتوقفة أرسم حولي قلعة وسوراً وأتماهى في مهد الإنتظار أرقب رمل...
شجرٌ أنا، شجرٌ قديمٌ طاعنٌ في الحبِّ أو في اليأسِ، أبحثُ في الحياةِ عن القصيدةِ، والقصيدةُ وردةٌ مائيَّةٌ في القلبِ، تلمعُ كلَّما اشتعلتْ رمالُ الروحِ من عطشٍ، أُريدكِ... فاحتويني، قالها رجلٌ لسيَّدةٍ تُربِّي حزنها الرعويَّ كي ينمو كلبلابٍ على الشرفاتِ أو كالوعلِ في تيهِ الفلاةِ... وكيْ يخطَّ...
أعلى