شعر

وقالتْ أما يكفيهِ أنَّيْ بقلبهِ؟* *ابن عربي في قَلبِ كُلِّ عَتْمَةْ، أنظرُ صوبَ الممَرَّاتِ التي تَعبُرينَ منها، الممرَّاتِ التي أتَتْ بكِ لمرَّةْ، لمرَّةٍ يتيمةْ.. بأُغنياتكِ العَالِيَةْ، وحُلمكِ المديدْ، وقتها كانتْ الحياةُ في الممرّ، كانَ العُمْرُ في الجِوَارْ.. بعدَ كُلِّ هذا...
هناك.. أسفل الرأس الذاكرةُ قطٌّ رماديّ يموءُ جائعًا يطوي جسمَهُ مارًّا بينَ سراديبِ عينَيْك دمُ قلبِكَ الطازج وجبتُه المفضلة أصابعُك معاول تدقُّ الصدرَ وتُخطئ الباب قميصُك فزّاعة تهتزّ لها شجرةُ أرقٍ صفراء موحلةٌ، موحشةٌ، مثمرة تطرحُ مع كل فقد عينينِ ويدينِ وقلبًا والقطُّ الرماديُّ الخائف ينشبُ...
على ضفاف شفتيك انتحرت ابتسامة الصباح لترحل مع الندى تحت اشعة الشمس كل ما اتذكره امواج كلماتك المتكسرة على شاطىء كتفي المتعبين والفرح كان بين مد وجزر وهذا الحزن يقضم رياحين قلبي بلا مبالاة ولا ضجر وانا كنت بين الصفصاف والصبار ترى من هاحر عند الاخر؟ هل الصبارة العطشى؟ ام الصفصافة الثملة؟ يا...
يا عبدُالخالق يا روح النخِل الحالمِ باللّيلِ القَمري المكتملِ شعُاعاً وردياً... كنتُ أمازَحُ مِثلُك هذي اللَّيلةَ رَوحَ الثوارِ في ليلةِ وجدٍ صوفيةّ ورأيتُ الله بقلبي يُقّبلُ محموداً بنقاء العارفِ بالأسرارِ المخفية... والقمرُ السِاطعُ مثل جفوني يلدَغني يُلقي دوماً باللَّوم على الزنزاناِت...
يقول الغريب الى ظله: غدا نحتمي بالمدن التي وهبت وقتها للشائعات و ينزف معدن غيمها بخواتم الدساتير ... غدا يكتب البحر نصه الأخير حول حدادين يصنعون السماء ثم يدقون بالمطارق غيمها فتصيح من لذة الطرق ... وتغسل قدميك السادرتين بتفاهة الماء في جسد الشجر الميت غيضا من الأقفاص و التوابيت .. ستدرك بعدها...
في هذا العصر الحجريْ يجب أن تنتحر الذاكره يجب القضاء على فكرة الروح الخالصة والإنسان الكاملْ يجب القضاء على فكرة الأملْ يجب القضاء حتى على فكرة الربيع والأمنياتْ علينا أن نتوقف طويلاً في كل تلك الشوارع والسككْ فى انتظار ملك الموت الدامىْ بيده التى تمسك بالشراشرِ والبلطْ لكى يجمع في أجولتهٍ...
تبقى معلقًا على أبواب بريتي للأبد، ما لم أسمح بعودتك.. بعد أن كنت أميرًا فيها. فليس في بريتي أمير مرتد. إما أن تكون أميرًا. أو تعود غريبًا ليس ذا شأن مع عامة السرب. هذا أيضًا مما تقوله الغزالة المصابة لطائر أمنته من البرية على بيتها وأطلق من قلبه قناصًا. في البرية.. تعيش بعض الغزلان جامحة...
أصطحبت أول كلب وجدته في الطريق إلى المنزل ليس بصيغة إنسانية فعلت هذا ولا لمعرفتي اليقينية بوفاء الحيوانات عنك ولكني أدركت أننا حين نهرم معا سنحتاج إلى كائن عاقل ومحايد ودليل ملموس أننا عشنا على الأقل نفس النظرة واللمسات، بينما أنت تلومني على الأماكن التالفة في ذاكرتك وجسدك وتاريخك السري...
النساء عندما يملكن المال لإصطحاب رجل لابد أن يصغرهن بسنين عدة ليصبح قادرا على إبدالهن سنوات جمع المال بلحظات عشق هكذا أتت أشياء جميلة فى أوقات غير لائقة. النساء الجميلات صغيرات الست اللائى يملكن الحيوية يدفعن ثمنا باهظا يختفى بريق أعينهن للفوز بثرى ... يلعنَ أيامه بعد بكاء طويل . النساء...
ما الصباح خلا وهجك يلمس مني ما اضمره. الصباح بهيٌ للونك النور، المشع الدفءُ وشجيتنا في هذا الشتاء، وانا لا احس باعضائي. البرد يقضم يدي ربة الوتر، يدي قوس الكمان.. يدي التي يد الله فوقها! إلى كمال الانوثة ساقتك.. يا حبيبتي، يا امرأتي، يا حمالة الحطب أوهذا الشتاء مبتلى بنا؟ انا و دفئك. كونك التي...
لأنكِ طبيعيةٌ جداً يمكن أن تكوني شجرةً تلوذ بثيابكِ عصافيرُ هاربةٌ من المطر ويحفرُ على جذعكِ عشّاقٌ صغارٌ أسماءهم وقد تكونين قوس قزح يظهر فجأةً ويختفي دون أن يترك أثراً على حقول القمح ولا على مصائرنا السائبة سوى أننا نبقي نتذكركِ في مواسم الجفاف وقد تكونين نسمةً تأتي بروائحَ بريّةٍ من أماكنَ...
ﻫﻢ ﺛﻠﺔٌ ﺟﺎؤﻭﺍ ﺧﻔﺎﻓﺎً ﻣﻦ ﺧﻄﺎﻳﺎ ﺍﻷﺭﺽ ﺟﺎؤﻭﺍ ﺣﺎﻟﻤﻴﻦ. ﺍﻟﺤﺐ أﺟﻨﺤﺔٌ ﺗﻄﻴﺮ ﺑﻬﻢ ﺍﻟﻰ ﻭﻃﻦٍ ﺗﻤﺪﺩ ﻓﻲ ﺣﻨﺎﻳﺎﻫﻢ ﻓﺄﻧﺒﺖَ ﻓﻲ ﺧﻴﺎﻻﺕ ﺍﻟﺮﺅﻯ ﻭﺭﺩﺍً .. ﻭﺃﺯﻫﺮ ﻳﺎﺳﻤﻴﻦ . *** ﺗَﻠﻔَّﻌﻮﺍ ﺷﻮﻕ ﺍﻟﻘﺮﻯ ﺍﻟﻨﺎﺋﻲ ﺍﻟﻘﺮﻳﺐ ﻭﻣَﺮّﻏﻮﺍ ﺑﻨﺪﻯ ﺍﻟﺼﺒﺎﺣﺎﺕ ﺍﻟﻄﺮﻳﺔ ﻳﺎﻓﻊ ﺍلأﺣﻼﻡ ﻭﺍﻟﺘﺤﻔﻮﺍ ﻏﻴﻮﻣﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﻭﻧﺎﻭﻟﻮﺍ ﻗﻤﺮﺍً أﺻﺎﺑﻌﻬﻢ ﻭﺫﺍﺑﻮﺍ ﻓﻲ ﺍﻷﻧﻴﻦ . ***...
أنت تظهر وتختفي تؤكد بأن جسدك مقبرة من المخيف أنّك لم تلمس الفكرة *** تعال معي هذا هو القمر المحطم هذه سماء تزحف كرسي على الطريق تعثرت في ظلام المخدة وصلت لجناحكِ المردوم وفزت بقطعة منك ِ جرح صغير يؤثر فيكِ خبطة الوردة لمسة يديكِ في الموول الزبد المتبقى من كباية البيرة الطعام الفقير بول...
أعلى