شعر

هاجس الشعر لاينحنى الآن ياصاحبى باتجاهى لأن القصائد غاضبة من شرودى مسحت الرسالة كان الموبايل لايستطيع احتمال التفاصيل وكان احتدام الغبار على حافة الأطلسى مطيرا فلاعاصم الآن غير الشوارع إلا أزيز الكتائب إلا ارتباكاتنا بالتسكع فى أى عاصفة تضمحل الكواكب؟ أى تلك السلالات تنعقد الحرب عند ارتجاجاتها؟...
تجيئين - تتهيّأُ العاصفةُ للانقضاض أدخلُ صومعتي ، حذرًا من بطشِ الرهبة حتمًا ، ستتحطّمُ القلاع القديمة ، وتفرُّ النسوة - من حضوركِ الطاغي - تاركات ثياب الأنوثة ، في محرابٍ ، أنت صلاته من الآن ، سأُسمّيكِ ، وجهي في المرآة وأُسمِّي خاتمكِ سرّ المصافحة الأبديّة لكنّكِ ، ستجيئين مجيء الفراديس القاتلة !
لا أعرف أسماء الذين مروا من هنا المجهولون أصدقاء قلبي الأوفياء لا أعرف أرضًا أطيب من هذه ولا سماء أقل ارتفاعًا من هذه أحبك أيتها الليمونة أيتها الأغنية أيها اللحاف العشبي الذي يغطي جسدي العاري إلا من البرد والخوف والقلق الدائم أحبك يا سنبلة يا أوراق زهر العسل يا ريح الزيزفون وأيام جنى التفاح على...
ثلاثُ بُقَعٍ على الأرض، عتمةٌ وبقيّةُ ضوءٍ مسلولٍ يتأرجحُ مِنَ السقف، ثيابٌ بالية، وظِلُّ امرأةٍ راكِعة، ورائحةُ نَزَقٍ يُوحي باقترابِ "العاصفة". كُنتُ أُعِدُّ قطراتِ حِبري، منسيّةٌ كآثارِ وتد. الصحارى القاحلةُ تشربُ مِلحي.. أُفتِّشُ عنّي وعنّي، قبلَ أن تقومَ امرأةٌ لا تحفظُ دورَها في النصّ...
(*) إلى محمد عيد إبراهيم ............................... لأنه "صباح مناسب للقتل" ،ثمة "قبر لينقض".. يا "مجنون الصنم" انتبه ولا تذهب إلى "خضراء الله" حافيا أو تبكي بكعب خشبي فقد أزفت الآزفة، السندباد كافر" فكيف يخوض الطريق الموحش تماما من فرط الايمان انتبه فالرصاص من ورق الصحف ،والرفاق لا...
لماذا أنت دون النساء حين أكتبك يعرفك الشعراء وتغار النسوة حتى أن نونهن تضج بالحرائق وتتصاعد النيران أنا لم أكتب اسمك وصورتك التي أودعتها قلبي لم يطلع عليها أحد لم أتحدث عن فخامة نهديك عن شعرك الذي يجري مثل بطون الانهار ولا عن مساحة الشهيق في عينيك وكيف تتسع حين أقبلك ولم أخبرهم عن خصرك الذي...
لَوْ أنَّ ذَاكِرةَ المَكَانِ تُعِيدُ صَوْتَكِ مِنْ قُصَاصَاتِ الكَلامْ.. لَوْ أنَّ هَذَا الدَّرْبَ يَأخُذُني إلَيكْ.. لمَلأتُ كُلَّ حَقَائِبي بِكِ مَا اسْتَطَعتْ.. وَرَجَعْتُ أَبْحَثُ في عُيُونُكِ عَنْ بِدَايَاتِ الحَنِينْ.. لَوْ تَخْفُتُ السِّكَكُ الكَئِيبَةُ في دَمِي، كَيْ أَسْتَعِيدَكِ...
كنت فيما مضى أحطب في اليوم أنشودتين وكنت مطمئنة أن الغابة لم يكن ينقصها شيء حتى أني بعد مدة، كدّست ما يزيد عن رِزْمَتين عظيمتين لكن في يوم وأنا أقصد شجرة، نظرَتْ إلى الفأس ثم إليّ وقالتْ: خذي حاجتك من الحطب ولا تستلّي المزيد من أرواحنا.. جَفَلْتُ، وتعثّر في فمي الكلامُ، هل ذلك ما أفعله بِحقّ؟...
قال دعيني أبدع فوق ساحاتك لألامس ضفاف الكمال أركع بين كر وفر لأزين ساقيك بعد القبل بخلخال ارسم فوق جبينك قدري واختصر قلبي في لمعة خديك حبة بوزن المثقال اسنديني فانني بين خرائب صروحي وشطوط الخيبة أترنح متعبا من الترحال
ﻟﻘﺪ ﺍﺳﺘُﻬﻠﻜﻨﺎ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻭﺻﺮﻧﺎ ﻓﺎﺳﺪﻳﻦ، ﻏﻴﺮ ﺻﺎﻟﺤﻴﻦ لقدّاﺱ ﺍﻷﺣﺪ، لا ﻣﺘﺴﺎﻭﻳﻦ ﻛﺄﻣﺸﺎﺝ ﺍﻟﻨﻄﻒ ﻓﻲ ﺍﻧﺤﻨﺎﺀﺓ الأرحام، ﻭﻻ ﺑﺎﻛﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺟﻴﻌﺔ نفسها ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺠﺪﺭﺍﻥ؛ ﻧﺤﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻴﻪ ﻣﻌﺎ، ﻟﺴﻨﺎ ﺃﺳﻮﻳﺎﺀ. ﺍﻷﻣﺮُ ﺍﻟﻤﻀﺤﻚُ ﻫﻨﺎ، ﺃﻧﻨﺎ ﻧﻠﻘﻦ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺃﻋﺒﺎﺀﻧﺎ، ﻭﻧﻐﺮﺱ ﺃﺷﻮﺍﻛﻨﺎ ﺍﻟﻤﺴﻤﻮﻣﺔ ﻓﻲ ﺛﻤﺎﺭﻧﺎ ﺍﻟﺠﺎﺋﻌﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻓﻮﺍﻩ، ﻻ ﻳﻬﻤﻬﺎ ﻣﺬﺍﻗﻬﺎ ﻭﺷﻬﻮﺓ...
– الى عباس بيضون - كولاج لحياة فرانكنشتاين – لأنَّ مراياهُ عاريةٌ وتُغري بالفرجةِ والإكتشاف هاأنا اتفرسُ فيها عميقاً لأقرأَ ماتيسَّرَ من أسرارهِ وسيرتهِ الغامضةِ كجريمةٍ والداميةِ كأرضٍ ملعونة : كانَ برياً في لياقاتهِ ولكنّهُ مفرطٌ في استقامتهِ وكانَ مُسرفاً في تفاصيلهِ ولكنّهُ محظوظٌ في...
يفتــــــــــــح الـــــــــورد أكمــــــامه للنــــــــــــــدى حيـــــــــــــــــــــن أفتح قلبي لكم كــــــــــــي أعــــــــــيد إلى العمـــــــر أســــــــــــــــــــــفا ركـــــــــــــــــــــــــــــــــم وأعيــــــــــــــد إلى الليـــــــــــــــــــــــــل...
مَنْ أضاعَ براءةَ التوقيتِ مَنْ حدجَ البُنَيةَ واستمالَ ربيعَهَا وارتوى حتى الخريفْ الرياحينُ العتيقةُ زهرةُ النارنجِ ضحكةُ الأطفالِ عند مرورِ حافلةُ المياه ودموعُ موتانا البريئةَ بسمةُ الصبارِ حينَ وَلَجتُ في قلبٍ مخادعٍ فاستدار كلما فاضَ النسيمُ وكلما ضحكتْ فتاةٌ تنتشى الآهاتُ في كبدِ المدينةِ...
صباح الخير هنا تتوقد النار هنا مكمن الجليد وهنا يتجمع الضياع في حجري هذا شوق العشرين لامرأة لا تعرف من الحب الا ممارسته خلسة من خلف ابواب العمر تضيع في افواه ابناء الضلال الذي لا ينضب وفي عمر رجل وامرأة افترقا ولم يفعلا .. امله بالدفء وتفور بحليب امومة خرساء وعقم لا دواء له يأتي بوجهه الشاحب...
سأضْربُ بالمَشاعرِ النَّبيلةِ عرضَ الحائط وربَّما سلكتُ دربَ بني إسرائيل فاعترفْتُ فقط بالأُمورِ الماديَّةِ ومعَ الوقت سأتدرب على الجحودِ وأنكرُها أيضًا لنْ أسمحَ لأبي أن يجيء بذاكرتي مُطلقًا أمِّي لنْ أستطيع نسيانَها فسُرَّتي -الشَّيءَ الماديَّ- سَتُذكِّرُني بها كُلَّما نظَّفتُها وأنا أستَحمْ...
أعلى