شعر

حبيبتي ، كلما انتهيت من كتابة قصيدة وداع إلا وانتابني تأنيب ضمير مضنٍ.... كالذي يراود الخارج من مبغى فأنا لا أخاف السوط والرصاص ولا ما تخبئه النوافذ والأبواب والستائر ليلا... ولا الدموع القابعة وراء الجفون كجنود الخنادق ولا الصيحات العالقة بالحناجر المنغصة ... بقدر ما أخاف أن أضيعك بسهولة...
مسحـــــــــت بكفّي بقايــــــــا الثــــــرى وفي القلب ضجّ صهيل العذاب يئـــــــــــن الحبيب لفـــــــــرط النّــــــــــوي وروحي تـــــــئن لفقــــــد الــصــــــــواب فكيف السبيل لــــــــــزرع النخــــــــيل وكــــــــلّ الحدائق أمــــست خــــــراب قديما تعلّـــــــمت أن...
أخبرتني جدتي أن الحب الفادح الفرح الفادح يحتاج إلى حزن فادح و قصَّت عليَّ خبر شجرة عظيمة بلا ثمر وحيدة بين الرمال كانت فَيء الذين قتلهم الحب و نهش روح عيونهم و فتت أقدامهم أخبرتني أيضاً ... أن المطر كان يتلصص كعميل في الموساد على قلب الشجرة يرى كيف يغلب صمود جفافها بلاغة عطائه... ويسخر منها و هو...
كانت المركبات تتوقف بعنف يغادرون جوفها فتشعر بالراحة رغم الغبار المتصاعد يصطفون، فاتحين أرجلهم وضامين أياديهم خلف ظهورهم بقع سوداء على جانبى الطريق . كعسس الشطرنج ينظرون فى إتجاه واحد كل خمسة جنود تجد طابية أو فيلا ربما حصانا ينظر فى إتجاه معاكس ويرفع اللاسلكى - يميز نفسه بملابس عادية- ...
أمشي على خط الضباب أتأبط ذراع الغيم. أحدهم حرّك مرآة السماء فانعكس برق متورّط بالثرثرة. كان عليّ النزول على هيئة ماء ماء م ا ء حتى أغرق هذا العالم في ظلّ غيمة ويبقي الماء مُلتبسًا بحلم الضباب. عنفوان فؤاد الجزائر
مات نيكانوربارّا الرجل الذى قال للنملةِ أن ترقص عاريةً فى وسط الشارعِ وهو ملفوفُ بقنطارٍ من خراءِ العالمِ ووسخِ التاريخِ والجغرافيا الرجل الذى خلع بنطلون الشمس الرسمى وأجلس القمر على مذود المسيح وجعل من القطط والفئران أصدقاءً لطفولته الضالةِ مات نيكانوربارّا الرجل الذى رقد وبمفردهِ على أرِصفة...
سيدة الملح انا ، عبرت الى مداك لتقدم روحها قربانا، لتبحث في دهاليز الضياع عن شعاع ، عن ضوء يوصلها لاخر النفق لتطير ، لتثور ، لتتمرد، للتركض بين معابر الزمن وبرزخ الروح والجسد لتنثر حبات قرنفل وياسمين .لتكتب بين جناحي الحمام رسالة سلام لا يفك طلاميسهاالا من ركب صهوة الكلمة... سيدة الجراح...
بينما الآخرون كانوا ينزلون إلى الحياة بـيُسرٍ و أناقةٍ بالغة كنا نصعدُ إلى حياة أخرى كالأسرى كالمعوزين بينما كانوا يدخنون يرقصون يلعبون بالمال و اسطوانات الغرام يداوون أجسادهم بالجوع و الابتعاد عن النساء كنا نـُـدخِـلُ أثاثهم المرمي إلى بيوتنا المرمية و يضحكون يا إلهي و يضحكون طويلا ً .. / كان...
على ناصية خيمنتها ودعوت البرق اليها تلك لا تعرف خببا ولا تحسن نشيد الماء المرأة التي دبجت فيها تبر القريض والقيت عليها من دمقس الهند وديباج اليمن تلك لا حرير في شرتقتها ولا حقل توت كي تخضب شفتيها قبل القبلة الاولى المرأة التي أنشدتها المعلقات الخضر تلك عجماء لا تعرف غضى ولا رسما درس ولا رواة في...
-1- رُؤْيَتُـكِ عَارِيَـةً -أَيَّتُهَـا السَّاكِنَـةُ الأَضْلُـعَ- تَأْشِيـرَةُ إِبْحَـارِ الْوَاحِـدِ فِـي الآخَـرِ، تَعْزِفُهَـا نِيـرَانُ الْعِشْـقِ الزَّرْقَـاءُ صَـلاَةً... وَنِـدَاءَاتٌ تَتَعَالَـى مِـنْ كُـلِّ سَرَادِيـبِ الْجَسَـدِ الضَّامِـيءِ... نَبْضـًا... نَبْضـًا، وَتُذَوِّبُنَـا...
تحــــــــــــنّ إلى جذرها الأسمــــــــــــــــــــاء يحـــــــــــــــــــــــــــــــــنّ إلــــــــــــــــــى مـــــــــــــــــدّها وجــــــــــــــــــــــــــــــزرها المــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاء وأحـــــــــــــــــــــــــنّ إلـــــــــــــــــــــى وارفـــــــــــــات...
امرأة تخاف الغد وتغمز للحاضر بعين قطة تخلع ثوب الحياء ليلا لتراود المساء عن نفسه تشاهد بعض المواقع الإباحية لتخطف المتمرس في أجساد النساء وتتخيله يقصقص قشرة اللهفة عنها ويضعها في كأسه ويلتهمها مرة واحدة يعتصر بئر الصبر ويلوكني دون توقف أنا التي لم أفهم كيف تلد القطط حتى بلغت العشرين قمرا أنا...
أعتذر منكم أيها السادة إن أنا سلطت عليكم شياطيني إن أنا دست بأقدامي الخشنة عشب ذاكرتكم إن أنا نمت في ليلكم واستهلكت أحلامكم إن أنا دسست كوابيسي لتخيف عذارى بنات أحلامكم وصغار صباحاتكم فأنا التائه في الأرق الأبدي الضائع على ضفاف الحلم دمي مستباح للنجوم وعيناي وهبتهما لتعداد الكواكب ووصف الغروب...
اسمي وائل قيس لستُ قصيراً، ولا طويلاً حجمي مناسب إلى درجة القبول وبشرتي السمراء تشبه الأراضي المغتصبة عيناي صغيرتان، وجسدي يشبه الخرائط المطبوعة على "غوغل ماب" وداخل كل خريطة فجوة قناص اسمي وائل قيس الذي كان من الممكن أن يكون بلال انتمي إلى الجيل الأنيك حفيد الجيل المنيك جيل الوجبات السريعة،...
أعلى