شعر

بلادُ القبةِ الصفراءْ منار ُالحُبِّ يرعاني ووردُ البقعةِ الخضراءْ تكحلُ عينَ إيماني بلادُ القدسِ في قلبي وقلبي فيه أوطاني .. فكم من قبة تزهو إذا ناجتكِ ألحاني؟! وكم من نجمة ترنو إذا غناكِ وجداني؟! بلادُ القدسِ أعشقكِ وعشقي رسمُ فنانِ سأرسمُ فيكِ مبدعتي نخيلاً .. ذات أفنانِ سأقطفكِ كورد...
وطني مرّ من هنا منتعلاً حذاء الحرية ثم مضى بعيداً تاركاً حذاءه وراءه! كان يركض بإيقاع مضطرب.. مثل إيقاع قلبي! قلبي الذي كان يركض باتجاه آخر دون مبرّر مقنع! حذاء الحرية كان مهترئاَ، بالياً، ومزيفاً! مثل باقي القيم البشرية بمختلف مقاساتها. كل شيء تركني خلفه ومضى.. بما في ذلك أنتِ. الحذاء اختراع...
الحرب في المرايا و في الأفعال الجازمة و بين جسدين عاريين خذلتهما العتمةُ إذ تخيلَ أحد منهما أن الآخر قد رأى شيئا من جسده فأوقد شمعة ليتأكد من ذلك ! … ويلي إذا صرتُ امرأة فجأة و قطع طريقي رجال متحرشون مدّ أحدهم يده نحو مؤخرتي و لمس الآخر صدري باشتهاء.. ويلي إذا كانت الطريق طويلة و ملأ جسدي...
كثيرة هي البحار التي لم أزرها في الليل كثيرة هي السكك التي لم أمش عليها بمفردي لأغني أنا والقمر كصديقين قديمين كثيرات هن النساء اللواتي أحببتهن و اخترعتهن حتى انجرح قلبي و انبثقت الدموع حارة و حارقة حتى من النخاع الشوكي للخلايا كثيرة هي الأحلام التي ظلت تطاردني لأكثر من خمسين عاما على الأقل...
لو أن لوركا امرأة، كان ليثرثر كثيرًا قبل موته، بالطبع ولو أنه حتى كرجل، كان يصعب عليه مغادرة العالم، دون إلقاء قصيدة أخيرة تحمل اعترافًا بالحب، الأخضر، "أحبكِ خضراء" .. لو أنه أنا، كان سيخضرّ أمام الأسلحة ويتعرّى من الحياة الشاحبة التي غطّته طويلًا ونَمَت على سطحه. ربما هذا ما كنت لأقوله لو...
لأن الهواء نفسه قديم وكل أصدقائى تلاشوا غير أن ذكرياتهم ما تزال فى الحوائط صنعت ما يناسب الموت كضيف ثقيل على مائدة والشئ الوحيد أنه لم يحن وقتى لكى أضع نصا رديئا يناسبه خطر أن تختبر الموت بوهم تصنعك الحوادث فهو عندما يفتشنا يجهل أين ذكرياتنا لذا يأخذ من نحب من أجل ذلك صنعت مصيدة ومع ذلك لم...
1 و الحب لا ينجو من أماكن العشق ليس بالضرورة مفضوحاً و مشهوراً بالكتب بين السقوط فحومل ، أو معلقاً على جدار الكعبة. مكان صغير هو لا يتعدى حدود القلب، لا أعرف إن كانت الطير في وكناتها أو لم تكن، فهذا الزمان ليس لامرىء القيس، لكن العصافير مختبئة رأيتها بأم عينه منهمكة بالترقب ...تتلهف لدفء سيأتي،...
يُديرُ البلاد قطيع ذئاب ووحوشٌ لا نرى وجوههم في هذه البلاد الخراف هي الظالمة، تتمختر بكامل حريتها التي لا تستحقّ الذّئب المسكين المفترس الحزين كان جائعا.. ينجبون قطعا من عَلق تكبر في حنوِّ امّ وبطولة اب وانتظار الإجابة عن سؤال زُرع في لحظة ما ينجبون بكامل طاقاتهم واستعداداتهم وسعادتهم طفلا وأنا...
ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻳﺴﺤﺒﻮﻥ ﻛﺮﻭﺷﻬﻢ ﻟﻸﻣﺎﻡ لتبدو ﺃﻛﺜﺮ ﻋﺮﻓﺎنًا ﺑﺎﻟﺰﻣﻦ، ﻭﺃﻧﺖ ﺗﺪﻓﻊ ﻋﺮﺑﺔ ﻋﺠﻴﺒﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺎﻟﻮﻧﺎﺕ، ﻭﺗﻘﻔﺰ ﺧﻄﻮﺓ ﺇﻟﻰ ﻃﻔﻮﻟﺘﻚ ﻛﻠﻤﺎ ﺍﺷﺘﺮﺕ ﻣﻨﻚ ﻓﺘﺎﺓ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﺳﺮبًا ﻣﻠﻮنًا ﻭﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﻚ. ﺣﺪﺛﻨﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻣﻊ ﺻﻮﺕ "ﻓﻴﺮﻭﺯ"، ﻫﻞ ﻫﻲ ﺣﻘﺎ ﻣﺎﻟﺤﺔ ﺑﻤﺎ ﻳﻜﻔﻲ ﻟﺘﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﺑﺤﺮ ﻋﻤﺪﺕ ﻓﻴﻪ ﻗﻠﺒﻚ ﻛﻠﻤﺎ ﻋﺪﺕ ﺇﻟﻰ ﻧﻔﺴﻚ؟ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﺇﻥ الربّ طلى...
أَنا الوحيدُ الذي رُبَّما لايموت هكذا أتوهَّمُ أو أوهِمُ لأَنَّ اللهَ صديقي *** يا أيُّها المُطلقْ أفتحْ ليَ المُغْلقْ لأَعرفَ المجهولْ والقاتلَ المقتولْ في زمني الأحمقْ *** يا المُطلقْ لاتخْذلني لاتخذلْ طفلَكَ الأرضيَّ : "جلجامشُ أَوهمَ نفسَهُ أَوهمَنا وضاعَ الجوهرُ في قلب ِ الأَفعى" *** يا...
* أبحث أحيانا عن فوضى تائهة ما لوثتها الأقدام الكثيرة التى تجفف الصبايا من أحلامهن فوضى ما تزال غضة * كل رجال البريد يقرؤون رسائلى ومع ذلك كل الرسائل نظيفة ما تزال بأوراقها لم تُكتب * كان كونى فارغا حيث لا حياة فى الظلمة كل نداء بروائح من الدم كمدينة عربية تودع النازحين حيث كلى مهدم نصف مهاجر...
أيتها الرسامة لن أتوسلك ! بل سأرغمك و مسدسي على رأسك أن تعالجي واقعي بريشتك هذا المرض الذي ثبطني منذ أن اشرأبت روحي إلى يمامة زغردت في يد الله ثم ما لبثت أن سقطت برصاصة صقر طائش. أعيدي رسم عيني بلا دموع... ووجهي بلا كدمات وجبيني بلا تجاعيد وشفتي بلا حسرة و ركبي بلا رعشات... و ظهري بلا سياط وروحي...
أيها البحر اسقي عطشي انزع عني لهفة المشتاق واتركني أستخير الرحمة... من خلف تلك المرتفعات ألوح عاليا بذاك العطر المنتشي تأخذني إلی حريتك أهرب إلی القفص ومنه علی أكتاف السماء رحلت امالي أمد بعيد أجهد انتظاري على بيداء أرضي أغتبق الفراق أترقب خيوط الليل ونجوم الثريا أيها البحر اقذف بي عليا هدئ شطآن...
لماذا توقفت عند الخليج؟ وشمس المخاوف تلهب ظهر الجنود عندما يزحفون من الرعب كى يستبيحوا بلاد العراق والقلوب التى نهشتها الفجيعة سوف تجهل من ضيّع الآن خطوتك المعدنية ترتب عين البكاء الطبيعى للشفرة الفاطمية قضيتك اليوم خاسرة يؤرقها الآن هذا التشتت فى تمتمات الرجال تفتش فى السنبلات التى أكلت بعضها...
عندما يصبح الحلم متاحاً يطيب الإقامة في الشفة أنـا المجنـون بجبّتـكـ المنصهـر فـي شبـر خطوتـكـ أنتظـر تتسحّـب المسبحـة مـن أضلـع يـدي أعيدهـا تضـوّع خرزاتهـا بذكـر اسمـكـ اليـوم صـدى القبـل يـا ليـل طـل أو لا تطـل لا بـد لـي أن أُرهِقـكـ لا أرى إلا طيـف شفتـكـ فيبقـى الحلـم متاحًـا ممنـوع...
أعلى