ثم ماذا لو كان الورد انت
و الشذا انا
وكنا معا متواطئين
لإثارة الفتنة
في الوان دالي
و عناد نيرودا
و عربدة بوكوفسكي
و هواجس باث
هناك مبرر واحد
لكل هذا الجنون
من همسة الرجل الواقف على الناصية
منذ عشرين عاما
ينتظر ان تعود الطريق بابتسامة رحلت عنوة ذات مغيب
الى الحرف الخجول
في رسائل مراهقة
الى طلقة...
يداك نهران
يداك نهران ، وأنا الصحراء
أنا التائه الذي يبحث عن جسد ،
وعن أثر
أكون كما أشاء
أنا نفسي، وأنا الشبيه ،
وأنا الآخر
أنا الكائن ،
وكل كائن يقاتل القبح
ممتلئ بي ..
بغربتي ، بندبة الصمت
بحيرتي تنضج فيها سنابل يتمي
بكل أصوات الظل ،
وبكل غيمة تجيء تلمع من سماوات مختلفة
يداك من تفاح لا شبيه...
يسكن الغيم في ساعدي
يحتفي بالغبار البعيد
ويسكب في رئتيه صحارى
ومن كفه للطريق
يمد موائده
ويجالس فوضاه تحت
لهيبٍ صديقٍ
أسافر في البدءِ
أغبط كل هزارٍ على
سمتِ أهدابهِ
أبهرَتْني مشاكلة الأرضِ
للداليات الأليفةِ
جئت إلى كاهن النار أسأله
عن نجمة تختفي تحت منسأتي
عن سماء تميد خميسا
وسبتاً تجر الغيوم...
قال العابر الغريب: ابحث عن ري الظمأ
عطشان َو جوفي محترق حران
قلت/ لا سقيا لابن السبيل هنا
فالجيوش التي لم ترتوي من دمنا
شربت حتي ما العين
النيل غاض منذ زمان بعيد
والسموات لا تلد الا القنابل
قال/ جوعان
ابحث عن صفق الشجر الاخضر
قلت/ هاك سكيني
اقطع لحم فخذيك وكل
قال/ التمس الظل اذن من لفح...
إنه موسم الدمِ:
كل ظلٍّ أنا منتهاهُ
وفي الأفْقِ
أغرس دائرة الاحتمالِ
لأصبح مقتنعا بهبوب الفراشاتِ لابسةً
جبةَ الأزمنةْ...
أرتقي سلّمَ الذكرياتِ
ومنها أغادرُ نحو المدار الذي
بين ناري وبين الرؤى
لم أزل أشتهي شجن الأرضِ
غير بعيدٍ عن الماءِ
إني إذا مددتُ يدي للنخيل هزعتُ
جعلت الصباح رفيفا
ولا فخرَ...
• بالصدفة، غيمة فقيرة!
بهدوء حقبة، ينظر في وجه زجاج مزبود. وبهدوء، دائما، يتعقب غيمة حقول فقيرة. أمامه، جندي بدون قضية وبدون سلاح خشبي. فقط، ثكنة من زجاج ورعب. الزجاج حاجز يرسم سلوك الخوف والكفاف في سمندل ماء. غير أن الحقبة كانت هذا اليوم محقنة ضيقة، لأن حال مخيخه لا يعول عليها . مساء الكتابة في...
مسافر ..
عبر السنين
بين التلال والجبال
يصاحبني الأنين
والناى الحزين
مسافر ..
فوق الجمر
تغرقني ..
شلالات دموع
غذائي المر
وغطائي الشمس
وسريرى فوهة بركان
مشتد الغليان
لا شيء ..
سوى الوحشة ..
والصمت
أثوابى رمادية اللون ..
تشبه أحزانى
قالت العرافة ..
قارئة الطالع والفنجان
أنه يوما ...
• الى الشاعر محمد القيسي
تأخرتُ ..
قلت سويعاتٍ، ويذوبُ الضوءُ على شمعةِ طيفٍ
يرقدُ مزهواً في الصورة:
شعرٌ مُنسدِلٌ فوق الكتفين
وشيبٌ أبيضُ وَخَطَ المِفرقَ
عينا صقرٍ،
وفراشاتٍ في كُم قميصٍ تُزهرُ في ياقتهِ الأشجارُ..
قلتُ مساءُ الموت ..
ونحن نُجيلُ البصرَ بأرضِ الله على طرف التوقِ
وبأنكَ...
كيف يصير الوقت نحيلا
بين يديكَ وأنت هواء
جميع الشرفاتِ؟
وهذي الفلواتُ
لماذا بالغزلان تفيضُ
وتلبس عند مغيب الشمسِ
متاها تقع على أقصاه
أجملُ حدَبَةْ...
قمرٌ يملأ عيني
عيناه على حجل يمرقُ
من ضفّتهِ
أيقظْتُ طفولتَهُ
فرمى ظلا للبجعاتِ
ولوّنَ وجه النهرِ
بسرب يمامٍ يقطينيُّ القسَماتِ
ولما عدت إليه...
قيلت هذه القصيدة بمناسبة تكريمي من طرف الفريق التربوي لمدرسة المجاهد
هلتالي علي بمدينة المسيلة تكريما لجهودنا بعد احالتنا على التقاعد وقد صادف
هذا التكريم ذكرى 16أفريل يوم العلم2017
---
يعانقني الحرف والذكريات
فيشتاق قلبي لطفل ودفتر
**
وقصة حبّ رسمت رؤاها
بناصية العمر لن تتكرر
**
فكانت لنبض...