شعر

يتدلى من عباءات الليل الممسوخ الشفق المصبوغ بلون الدم يراقص أعراس الصمت .. ويغتال الحلم ......... ويلي .. ويل الحمقى الغرقى بين حروف تتآكلها .. الماكينات الصدأة وكراسات الأطفال البلهاء لا تجهد عقلك .. قد تقتلك البغضاء .. أو الضوضاء أو اقلام الساده العقلاء ولفيف الجهلاء ........ أنت أحد...
النساءُ اللائي عرفتهن قَبلي مارستَ معهن الحبَ قبلي قَبَلتَهُن قُرب أعمدةِ الإنارة خافتة الضوء ،تحت المطر تسكعتَ في الأزقةِ الخلفية، تشاركت معهن السيجار و الويسكي و في أحضانِهِنَ ضَحكت كثيرًا و بكيت أكثر خططت معهن لحيواتٍ مختلفة إختَرتَ اسماءَ اطفالاً مُتَخيَلين و الوانَ طلاء بيوتاً بعيدة ...
صديقي الذي يستوي خطوهُ وانبلاج الينابيعِ يمزج سهو الهضابِ بعشق المرايا على الشرفات الوثيقةِ ثم يعيد إلى البحر قوقعةً نشزتْ سابقاً ما يزال يعدُّ أصابعهُ غير مقتنعٍ بالمياه السميكةِ مِلتُ له كي أسائله عن شجَن الماء حين جرى ذاتَ يوم قديمٍ وتيَّمَ سنبلة الوقتِ... مرتكسي واحدٌ يصعد الأقحوان إليه...
كلثوم جوهرة القلب تعالق القلوب ليس كالكلمات . فتاتي الصغيرة قلبك هو منزلي ، وانت تعيشين في شمس تتحدى الفصول . (ايف دوتي ) مغتي فرنسي "تَعَلَّقَ قَلبي طَفلَةً عَرَبِيَّةً تَنَعمُ في الدِّيبَاجِ والحَلى والحُلَل لَهَـا مُقلَـةٌ لَـو أَنَّهَـا نَظَـرَت بِهَـا إِلـى رَاهِبٍ قَـد صَـامَ للهِ...
بوجهينِ أسمريِنِ نحيفينِ والدِي، صلاح الدين مسجلٌ بالهويةِ عاملٌ مزارعٌ ويقولُ معلمو الصَّفِ ساخرينَ أنَّه محاربٌ. وأمِّي نازكُ ويقولُ معلمو الصفِّ ساخرينَ أنَّها شاعرةٌ. كانَا يرتديانِ ثيابًا على ثيابٍ رغم حرارة الجو في تموز لتقيهما الغبار ولفح السمس. وجهان كالحانِ قستْ على تقاسيمها سنواتُ...
امنيتي الأخيرة أن تلفظني القُبور لأنها تعاني من الحساسية اتجاه لحم الشعراء المهزومين وأن اُدفن بين اثدائك تتقبلني بشهوتها المتقدة مثل الاذعان هناك في المضيق الاسمر المُفضي نحو شراك الغجر المجازيين الذين ملوا الترحال وسكنوا النساء المُنكسرات كمُدن زنجية احنت اشجارها للطائرات هناك حيث يُمكنني...
لم يعطني الله أقدام راقصة باليه ولست رشيقة بما فيه الكفاية لأدور سبع مرّات حول نفسي قبل أن يقرقش الموت جمجمتي أقول يقرقش ولا أقول يأكل لأني لست شاعرة لأني لست أبالي ولأني أعرف أن الموت سيكون أسعد وهو يقرقش جمجمتي بدل أن يأكلها كما نأكل حياتنا بضجر ومن دون صوت . لم يعطني الله وطناً ثابتاً أيضاً...
وبعد. .. أن بدأ ظلّي بتفسير أحلامي نكاية ب (آبن سيرين) إستوقفني المارة وأنا أردّد: لا غالب الّا الله. كانت منضدتي( الرملية/الخشبية/البلاستيكية/النحاسية/الحديدية/الفضية/الذهبية) الخرقاء قد وضعت نظارتها إمعانا بالاستماع لأغاني العشب( حتى لا يزعل وايتمان) وأطراس ما كتبه جدّي غرنوق الجب ومدوّن...
1- هكذا بينهما بئر: بين أقفاص الحلم. كما في مسيرة ضد الريح. سقط. ثم ابتسم. ثم نشف عينيه. نحو ذاك الشيء مناديل ترسم في الهواء هكذا... دون علم أحد تلك الحروب الشفيفة بين حائط و قبة. ***** في الطريق المعبدة يخشى الصعوبة مترنما بما يخرج من شريط الكاسيت و حصى أرصفة فيما غيمة تعبر سواحل روحه مؤكدة على...
هي البصرة الفيحاءُ عمَّ نعيمها لها شاربُ الدنيا الممشط يهتز سواعد اهليها تشذب نخلَها وتحت ثراها الحر يختبئ الكنز وللأهل أرواح تسبح باسمها كأن سما (العشار) يحرسها حرزُ تلوح لأنوار الخليج بخمسة وعشرين اذ فيها العُلا فوز ُ وتحت لهيب الشمس سار رجالُها وملاعبهم تزهو...
تجرعت فى حبك .. اللوعة والإنكار .. وهدمت بيتنا .. التى تحوطه الأزهار .. والأشجار والروض والأطيار وشيدت سدود من الأحجار والريح والإعصار يطاردنى الزمان الضنين بالتيه .. والغبار مازالت لدى بقايا أوراق عشق وأشعار وعود طيب وسحب تعانقنى .. وأقمار وقيثار .. بح منه الصوت .. ممزق الأوتار ألثم...
من طمي الماء أخرج.. نارا، أو سرابا، أمشي إلى مُدُنِ الغبارْ.. يشربني عبير الصوت، في انكسار بللور المسار.. ياااااشجر الماء الذي في جوانحي: ضجّ الوبر المعطر، وانسابت نايات البنفسج، على أستار الفنار.. لا أفق في صلصال طلعتها النهارْ.. للماء.. نشوته الشبيهة بألواح البعث.. طافحا بأناشيد النثارْ.. لا...
قرات في عينيك البأس وسطوة الخيال رات في ذراعيك ملاذا حانيا حنونا يرفل بالحب مشت برجليك وخاضت سبلا وجبالا اضاء لكما القمر دروبها نامت على صدرك وسادة وثيرة في ترف الهدهد و دعة الغزالة شربت من يديك زلال ماء بارد من بحيرة التوق و عيون الأمل حلمت في خيالك برغبة وشهوة فتثنى تحتكما سرير العشق مائعا...
مجرّد إيغال في التّفكير أفكار تقشّر عقلي فكرة أولى تحتفي بفقس دودة القزّ تحت أظافري فكرة ثانية تخيط معطفها من أوراق التوت فكرة ثالثة بعد الألف تذكّرت نسيانها الحريريّ فكرة أخرى تنبش سباتي الشتويّ كوعل نبذه القطيع في العراء مجرّد خطإ في الطبيعة أصاب العالم بدوار برنزيّ هو ضحك أشبه بثقب أسود يبتلع...
في البدء كانت الصحراء تتلعثم وكنت بقدمين حافيتين أجر العطش بين قرن وقرن كانت القافلة تصاب بالحمى والجراب تنضح بسلالات عمياء 1 أيها الوثن المعلق كقرط أعمى القرنفلة الجاثمة عند باب الكون تنفض قيامتك 2 الثمار القليلة الظل لم يعمدها أحد : ظل قطيعها ساكنا ثملا بالصوف 3 بين ساعدي جراد اسمنتي يتقافز...
أعلى