شعر

في وطن حر يركض شرطي خلف شخص هارب . تتمنى أن تركض مع الشرطي لتساعده في القبض على ذلك الشخص الهارب . ما الذي يدفعك لفعل ذلك؟ في وطن مستعبد يركض شرطي خلف شخص هارب . تتمنى أن تمد قدمك أمام الشرطي ليتعثر و يسقط كي يتمكن الهارب من النجاة من الشرطي . ما الذي يدفعك لفعل ذلك ؟ في القصة ستة أشخاص أنت و...
ما ضرّك لو أتيتني تحبو مع الصباح حاملاً بين ذراعيك باقة ورد وغصن زيتون وسرب حمام يرقص بين عينيك ماضرّك لو جعلت ذراعيك حول خصري سواراً وعلى إيقاع نبضك نرقص سوياً تبعدني ..تقصيني وانا اتمايل بغنج بنفسجه ماضرّكَ لو توحدنا تحت المطر نلتقط بشفاهنا قطراته حبّة حبّه أو دعوتني لفنجان قهوة على...
تعرفين عادتي يا حبيبتي.. بعد الغذاء لا أغسل يديّ مباشرة.. بل أدخن سيجارة و الزفر لا زال على أصابعي.. تعرفين عاداتي.. و تقدرين.. أيضاً أن مجاملات الفيسبوك.. تبقى مجرد مجاملات.. لن أحبّ غيرك.. فلا داعي لتسرقي الموبايل و تفتشيه ليلاً.. تعرفين يا قرة عيني.. أن ما في جيبي هو لك! و ما في قلبي لك.. لكن...
ربما سيأتي يوم نكون فيه قادرين على الإعتراف بالنعش رغم أنف الحبيبة والحياة ربما تغفر لنا الموت حينها حين نُصارحها بالكفن الخفي خلف جدران القبلات الأخيرة وربما في مقهى ما سأستقبل مزاجها المُنعش لأخبرها عن ميتتي الأولى ....... كنت صغيراً أصغر من النعش والموت ومقدمة الرصاصة حين لوحة لجندي عابر لست...
وتلفتتْ بلقيسُ تناديني وهي على الصرحِ المُمرّدِ تعبرُ هيا امسكي بصولجان الكلمة كوني هتافا للراغبين قلبُكِ هو المنبرُ أنتِ جناحُ الرحمة إذا استُذِل الحنين كيف السؤال يتيه بعدك ويصغرُ قلتُ ياسيدةً سُخِّر لها عفريتٌ من الجن ليوحّدَ الزمانَ بالمدائنِ يُحصي الأخبارَ ويُستَنفرُ تمهلي فإني لا أملكُ...
ارتب خوابي الماء حتى اذا فاح عطر الطين دعوت القمر انزل ايها الابدي ياصاحب عمامة الضوء واتكئ ها هنا عند جدار الكلس وتبسّط تبسط كما يحلو للغرباء ان يناموا في حضرة جدار بلا اهل اجلس معافى من سلطتهم بعيدا عن عيون الزئبق عنب كفي لقاء مازلنا لم نشرب حلاوته وغناء قلبي تعتعه الشغف اه على زليخا كيف نثرت...
لو أصابعي تلامس الضوء وتحتضن الرهافة في بوحكِ لو أتنشق عطر ابتسامك وألثم جبين فتنتكِ لو أغفو بحضن أنفاسكِ كنتُ ما عرفت الموت لو كان قلبكِ يوشوشني ويداكِ تربتان على وجعي وعيناكِ تغمراني بالشفق وصدرك يغدق عليّ بالمدى وروحكِ تمسد آهتي ما كنتُ أسلمت عمري للريح أحتاج منكِ التفاتة .. لأبقى أحتاج همسة...
لستُ وحيدًا فالفُوهَةُ التي زرعْتُهَا لم تكُن أُغنيةَ الموتِ كانَتْ فمَكِ ومازلتُ أُساقَطُ جُثثًا حَولكِ أو حَولَها فمَتى أَنهضُ مِن غُربَتِي ؟… ………………… الفُوهَةُ وأَعنِي فمَكِ تُمارسُ عبثَها فِي زغَارِيدِ ولادَتِي فالقابِلةُ التي هَرستنِي لأنجُو إلى الحيَاةِ مارسَتْ طُقوسَ العِبادةِ في حُضنِكِ...
أنا لا أحزنُ مرّتين, و إنّما أنبشُ قماطاً كانت قد دفنتْهُ الحربُ في حائطِ المقبرةِ لألفَّ به بردَ حبيبي. يتمزّقُ المبيضُ الأيسرُ و يطحنُني ميل جيبسون بنسخةٍ جديدةٍ عن الآلام لأصدّقَ أنّ الصلبَ لا يجوزُ إلّا بعد تفتّحِ الأوردةِ. و أنّ صورةً وحيدةً, جديرةٌ بتسليطِ الضوءِ على فكرةِ الافتراسِ, و...
طلبت مني أميرتي بأن أكتب عن الحب .. و ما أقوى من الحب .. و هي بعينيَّ كل الحب .. هل هي العشق و ما أقوى من العشق .. أرادت مني أن أكتب و أنا بالكتابة تلميذا و من غرامها ما اكتفيت ...
‎عندما ابتعد عنك يحاصرني رفيف الشوق يلتف حولي كدائرة لا يمكن الافلات منها كلما حاولت الارتفاع الى الاعلى تسحبني الايام بثقلها جميلة كانت ام حزينة لا فرق عندي انها وليدة لحظتها ، الصدى المنبعث من صوتك الرابض في اعماقي يرتطم بجدار القلب يحفزه على التذكر كأن الرسائل القديمة باحت بأسرارها والمكان...
لست أكثر من شكل نحيل يخشى الإنحراف أحب أن أكون ناعمة أضمر خناجري و سيوفي حتى لا أقاتل أحدا أحفر حفرة في الصدغ حيثما تسير ذكرياتي سابحة في النهر الخرافي أجدف منهكة بساعدين و عشر أصابع دافئة و لطيفة دوما و في زورق من عظم و نسيج تعبان، أعبر دائما سليمة إلى الضفة الآمنة لم أمسك بيد أحدهم ٱلى...
تناسيْ ما كان بيننا منذ سنين امسحي من شفتيك كل ما يدل عليَّ بقايا بوح ضعي كل نبضك المتوتر في ثلاجة بيضاء اللون تناسيْ لمسات يدي الراعشة قبلاتي الراجفة سهري أمام زمنك ولوْمي الذي لا يتوقف ليل نهار ضعي باقات الزهر التي أهديتها إليك الثالث عشر من كل شهر ضعيها في الحديقة التي التقينا فيها ذاك...
يتنكر الوهم يتخذ هياة الحقيقة فيلتبس المعنى الجميع مُدعّون لا يفصلني عن ادراك العلة سوى خيط عنكبوت يراه البعض حبلا غليضا كلمة كانت واحدة تبعثرت حروفها فتناسلت منها كل الكلمات ولما عدنا نبحث عن الكلمة الام لم نجدها تلاشت ملامحها علماء اللغة حذفوا واضافوا فاللغة كائن والكائن يتغير وحتما يموت...
مِن هُتَافِ أكتِيُوم.... حلَّتْ بِعُنْفُقَةِ المحاربِ شعرَةٌ كَثُغَامَة.... نَبَّهَتْ مَاركُوس أوروليُوس أَنَّ رُومَا فَتَاةٌ صَغيرَة... فِي السَّنَةِ الأُولَى من شَبَقٍ مَارق... وَأَنَّهُ تَوَجَّبَ انتخَابُ عَشِيقٍ... يُجِيدُ رَشقَ النِّبَالِ.. وَكَيفِيَّةً لِلتَّنَقُلَ بَينَ أَحراشِ بَاطٍ...
أعلى