شعر

نعم ..اغار من المطر ! ذاك الذي بلا وجل .. يلامس خدك الوردي .. لا يخشى من الخطر .. نعم .. اغار من المطر .. يأتي على خيل الرياح يبلل شعرك الغجري مزهوا .. كما القمر .. نعم اغار من المطر .. ان جاء ليلا كي يدق النافذة و يحوم حولك في الظلام يهز اغصان الشجر .. اتراه يوقظ مقلتيك ؟ وتجلسين وحيدة مع...
حين يغيب عنك الوجه الذي تحبّ تستطيع تأمل دعسوقة نصف يوم دون أنْ تملّ. لن تضيّع الوقت هكذا بل سيضيّعك الوقتْ * حين تخرج آخر ما في الحقيبة من ثيابك تكون قد رحلت فعلا أوعدت فعلا ولم يبق من الطريق الطويل سوى سماء كاملة تقرضها بأسنان النّوافذْ * حين تخذل نفسك تدمن دهن الصّليب الذي لم تصنعه أنت...
أهي بيروت تلك التي تسقط من سقف نعل ملاك يدمن قراءة كفّ حجر مخمور؟ أهي تلك التي فيها النهار علّق أشياءه على مشاجب قمصانه؟ أو تلك التي تحشد الشعراء في صفّ طويل تعلّمهم أن يكونوا درعًا ضدّ الانفجارات؟ أهي بيروت تلك التي أوقفتني ذات يوم في الطريق العام لتفحص دمي وتعطيني رقمًا كي أكون حجرًا في يد...
ما اكثرك أيها الورد على طاولة وحيدة في أصيص منسي على الشرفات الداشرة وهناك في المقبرة ما اكثرك وما اقل عمرك ! وانت في مرج اوجاعك توزع الوانك للحزن ..للفرح ..للجياع ..للعطاشى ..لعشاق ينتظرون موعدا مع القمر .. ما اروعك وانت تتلاشى ويبقى عطرك حبيس قارورة ! ايها الورد يا نديم الروح المربوطة بشريط...
أيؤرقك صمتي......شرودي غيابي عن حضورك...... أنا يؤرقني حديثك البارد....... وسلامك الباهت...... وتلك ال أحبكِ كأنها الخبز اليابس...... وتفاصيلي التي أضج بها ولا صدر أسكبها فيه ...... فكيف تعجب لصمتٍ ران على ليلنا ..... و شرود عم صباحنا...... مذ عودتني وحدتي...... وأنا أسكب روحي في قارورة...
رأفةً، لم نوقظ الدّموع المتمدّدة جنب رأسينا وكلما عمّ الأرق أعالي الجبال زوّدْنا الجداولَ المنهكة بنغمات و مُسكّنات كنا بعدُ في ربيع العُمر فما إنْ ضَرَبْـنـا خياما لقبيلة الرّضّع التائهين حتى دفعتْ بنا العصافير إلى مشارف السّـتـين واحدٌ منها امتزج بهمسك ثمّ طار بعيوننا فلم نعدْ نُدرك منه إلا...
على جناح عثة تُحلقُ آرابي تهربُ من تآكل أطرافها المدنُ ما عادَ لها نفاذٌ طرقُ عتابي تزخُ من أعلى الأيام نقاطٌ كثيرة وبفارزةِ فضٍ كُبرى يقلِّبُ الورق فؤادي أبذرُ الفرصَ هُنا وهُناك علَّ واحدةً مِنها تنجو لتكون بارة وتصدُقَ معي أعاركُ المسميات على دكة النحب علَّ أشواك السُكرِ تقتلعُ اللهفةَ مِن...
تحدث إلي و أنت تلهب حقول الورد في قلبي ثمة فخاخ تستطيع أن تقلب وجهها في يوم باهت حبيبي و أنت تنظر إلى عيني ستجد جثة أكثر وسامة سيجاري يظمأ كثيرا ولن نستطيع أن نؤنب النهر فوهته مقلوبة قاعه صانع الفوضى باعث الروح في الأسواق أزرق اللون و لا يستند في ذلك على أدلة علمية أو حقائق خربة لمرطبات...
حين انتهى الكلام لم تغلق الأفواه دروبها بقيت مفتوحة من جهة الصمت من جهة السؤال... هل الكلام ينتهي؟ الكلمات على الأرصفة تقود الأقدام إلى التيه تزرع الحيرة في القلب تخيط الطرق بأحذية تئن وتبكي للأقدام وجهة الأمكنة المسافرة فلا تسافر في المعاني لا تهاجر إلى النوايا لكل كلام كلامه... لا معنى للمعنى...
1 ذكر المؤرخ أن قصرك لم ينْله الفاتحونَ وأن حصنك ظلَّ مرهوبا سنينَ وأن أعينَ كل غازٍ قد تحاشت نوره حتى أكون مليكه بعد اكتمال الأربعينْ 2 من أي باب سوف أدخل والبخور يلف أدراج المكانْ أنت البلاد أمام عيني ترتمي أسطورةً دونتها بيد الجوى ومدينةً سحرية عمرتها قصراً تنام على جوانبه الجنانْ...
في الثورة القادمة لا تطرقوا بابي بابي بلا مسامير ولا أقفال أخشى ان ينفجر كقنبلة موقوتة في وجوه الثوّار الجدد بابي الذي أوصيت نجّاره بتحفيظه أبجديات الثورة خانه الثوّار الأوائل فلم يعد يعرف متى يفتح متى يغلق ومتى ينتفض اقتلعوا كلّ أشجار الغابة حينما انتصروا... كي لا تدلّنا على أحلامهم الوضيعة...
الإهداء : إلى شاعرتي المفضلة/ المدهشة Sonia Ferjani حرفها دلو و بوحها ماء تسقى به الأرواح تهتز روحي طربا و تربو إذا ما أطلت روحها تحن لأشباهها الأرواح للأرض باب توارى عن الأرواح بالحجب رفع الستار و أبان عن سره الباب خارطة الطريق في أشعارها و دليلكم شاعرة بيدها المفتاح نعم للأرض باب و سوف نفتحه...
........... وأمر كل وقت على سياج من النباتات تنظر نحوى ولا تمل عينها الدامعة بهجة ثم أسى تلك كانت شعبا من بذرتى شعبا ضاحكا من عظام التربة وأوجاعها الخفية......... .......... مكتوب على الحجارة بإزميل روحى وعلى خط الأرض شوك فى الأقدام يلتف كطحلب بدائى يتشمم الهواء وينهمر من أعلى شعاع شمس ساخط كنت...
كيف أبوح بما أصر القلب أن يخفي وأمسح وقع كفك حين صافحت كفي رددت لحنك الخالد ملء فمي على دقات قلبك بدأت عزفي حملت تعبك الثقيل وأحلامك وانتظرت طويلاً على قارعة الأماني أن أوقع لبداية حتفي ما كل ما حلمت به أصبته تفرقت أمانيك عن صفي ما عاد اسمك يحاصر فمي غابت تقاسيمك عن خاصرة الوصف بماذا أبدأ...
/... اَلثَّانُوءُ، مَا الثَّانُوءُ؟ /... ثَمَّةَ فِي حَيَاةِ الإِنْسِ ثَنِيَّتَانْ: ثَمَّةَ مَا يَحْيَاهُ وَاعِيًا آنًا، وثَمَّةَ مَا يَحْيَاهُ لاوَاعِيًا بَعْدَ آنْ! تولستوي (2) /... هَا أَنْتِ عَـامٌ أَبْيَضٌ – أَوْ /... أَخْضَرٌ يَدْنُو لِكَيْ نَدْنُـو فَنَكْتُبَهُ قَصِيدَتَنَا /...
أعلى