شعر

حين انتهى الكلام لم تغلق الأفواه دروبها بقيت مفتوحة من جهة الصمت من جهة السؤال... هل الكلام ينتهي؟ الكلمات على الأرصفة تقود الأقدام إلى التيه تزرع الحيرة في القلب تخيط الطرق بأحذية تئن وتبكي للأقدام وجهة الأمكنة المسافرة فلا تسافر في المعاني لا تهاجر إلى النوايا لكل كلام كلامه... لا معنى للمعنى...
1 ذكر المؤرخ أن قصرك لم ينْله الفاتحونَ وأن حصنك ظلَّ مرهوبا سنينَ وأن أعينَ كل غازٍ قد تحاشت نوره حتى أكون مليكه بعد اكتمال الأربعينْ 2 من أي باب سوف أدخل والبخور يلف أدراج المكانْ أنت البلاد أمام عيني ترتمي أسطورةً دونتها بيد الجوى ومدينةً سحرية عمرتها قصراً تنام على جوانبه الجنانْ...
في الثورة القادمة لا تطرقوا بابي بابي بلا مسامير ولا أقفال أخشى ان ينفجر كقنبلة موقوتة في وجوه الثوّار الجدد بابي الذي أوصيت نجّاره بتحفيظه أبجديات الثورة خانه الثوّار الأوائل فلم يعد يعرف متى يفتح متى يغلق ومتى ينتفض اقتلعوا كلّ أشجار الغابة حينما انتصروا... كي لا تدلّنا على أحلامهم الوضيعة...
الإهداء : إلى شاعرتي المفضلة/ المدهشة Sonia Ferjani حرفها دلو و بوحها ماء تسقى به الأرواح تهتز روحي طربا و تربو إذا ما أطلت روحها تحن لأشباهها الأرواح للأرض باب توارى عن الأرواح بالحجب رفع الستار و أبان عن سره الباب خارطة الطريق في أشعارها و دليلكم شاعرة بيدها المفتاح نعم للأرض باب و سوف نفتحه...
........... وأمر كل وقت على سياج من النباتات تنظر نحوى ولا تمل عينها الدامعة بهجة ثم أسى تلك كانت شعبا من بذرتى شعبا ضاحكا من عظام التربة وأوجاعها الخفية......... .......... مكتوب على الحجارة بإزميل روحى وعلى خط الأرض شوك فى الأقدام يلتف كطحلب بدائى يتشمم الهواء وينهمر من أعلى شعاع شمس ساخط كنت...
كيف أبوح بما أصر القلب أن يخفي وأمسح وقع كفك حين صافحت كفي رددت لحنك الخالد ملء فمي على دقات قلبك بدأت عزفي حملت تعبك الثقيل وأحلامك وانتظرت طويلاً على قارعة الأماني أن أوقع لبداية حتفي ما كل ما حلمت به أصبته تفرقت أمانيك عن صفي ما عاد اسمك يحاصر فمي غابت تقاسيمك عن خاصرة الوصف بماذا أبدأ...
/... اَلثَّانُوءُ، مَا الثَّانُوءُ؟ /... ثَمَّةَ فِي حَيَاةِ الإِنْسِ ثَنِيَّتَانْ: ثَمَّةَ مَا يَحْيَاهُ وَاعِيًا آنًا، وثَمَّةَ مَا يَحْيَاهُ لاوَاعِيًا بَعْدَ آنْ! تولستوي (2) /... هَا أَنْتِ عَـامٌ أَبْيَضٌ – أَوْ /... أَخْضَرٌ يَدْنُو لِكَيْ نَدْنُـو فَنَكْتُبَهُ قَصِيدَتَنَا /...
/... فَثَمَّ ذَانِكَ المُحَارِبَانِ، ثَمَّ ذَانِكَ /... ٱلرُّحَامِسَانْ، وَلَيْسَ ثَمَّ أَقْوَى مِنْهُمَا فِي الزَّمَانِ: اَلْأَنَــاةُ وَالأَوَانْ! تولستوي (1) /... قَالَتْ لَهُ: «وَهَا هِيَ الحَرْبُ، هَا هِيَ، الآنَ، قَدِ احْتَدَّتْ، وَقَدْ شَدَّتْ فِي الحُدُودِ مِنْ أُوَارِهَا، فَمَا الذي...
من يهبني ممحاة سحرية لأزيل قصائد القهر من ذاكرتي رماد أشجار الزيتون جذعاً حرقوا أولاده يستنجد بفأس ليُنهي ألمه من يهدي أحلامي نظارة لترى بأن لاشيء هناك وراء الأفق سوى العواء وأيادٍ مرفوعة من فتحة جحيم تلوّح للسماء طالت مسافة الوعد والرحلة تئن من الوجع العصافير التي شاركتني رحلة الخلاص تحولت...
في قلبِ البوحِ كنتُ أدعو أن يَحُطَّ طائرُ الخَرَسِ أو تصلَ السِّكِّينُ التي تَلُفُّ حول أجزاءِ جسمي وتلفُّ والقطراتُ تسقطُ وتسقطُ حتى تموتَ الملامحُ أو تنهمرَ بعيدا. رأيتهُ يبتعدُ، غريباً لا ينسى الحبيباتِ القَدامى ولا يشيلهم لأوقاتِ الصمتِ البليغِ بين القُبلةِ البرَّاقةِ والقُبلةِ المحلولةِ...
أطلت مارلين مونرو من حائط البنادق/ بحمرةِ شفتيها المعهودتين/ وجسدِها الأسطواني/ بصيص ضوء إبليس يتقدم نحوي ارتجفتْ قليلاً يداي/ تركتهما ترتجفان/ إشكال في المعنى وتغميز في الحروف/ كُلّ يوم أذرعُ الغرفةَ ذهاباً وإياباً، وكُلّ يوم هناك مَن يذرعُ برأسي من يستطيع للمياه المالحة/ وللقاربِ أن يقول...
لا أدرى متى أسقط مثل ثمرة متعفنة.. أو نيزك سكران بين نهدين نائمين.. أو زجاح قوس قزح على قرميد الأفق.. لا أدري هل سيطردنى قناص من العالم برصاصة في قوادم رأسي.. ويمزق أجنحتي بجزمته المخيفة.. هل سأسقط من فم طائرة مليئة بالرهائن وقش الايديولوجيا.. وأظل أتخبط في الهواء مثل مركب صاعد من رأس أرملة.. لا...
تبدأ كل الحكايات بعبارة واحدة.. ذات مرة.. أو في يوم من الأيام.. أو من لا شيء.. في الأيام الاعتيادية.. المكررة.. المملة.. الدرامية.. المضحكة.. الأشياء الصغيرة والمتوسطة.. تبدأ الحكاية بشارع طويل يبكي بلا سبب ولا غاية.. فقط.. أحلام ثقيلة تسقط متسارعة من فصوص العتمة وتهالك الضوء.. تبدأ من لا مهنة...
واسأل عنك النجوم فتغفو وكل المحار الذي في البحار فيرتبك من هواه ويطفو، ولو كنت في بدد من غبار فقلبي لطيفك يهفو ويقفو. ولو كنت تنآى بكبر وزهو فلست لذلك اقسو واجفو .. .واني لاخطب ود الجفاء وارتاد درب النوى والصدود فتمطرنا الذكريات بروقا وتقذفني شامخات الرعود وآمل أن استعيد هواك فيمتد منك جدار...
ريتا: إمرأة تسيل من فمها القصائد و على ظهرها العاري ترسوا سفن الغرام .. ريتا: مزمار في ثغر فنان ماهر يقدم للعالم الحزين اكواب من نبيذ النغم إنتشاء جميل. ريتا: غابة شاسعة ، و من أصابعها الطرية تنبت اشجار كثيرة المهوقني.. الكاكاو.. و النخيل .. و المانجو؛ تطعم الجوعى المشردين أنضج ثمارها .. ريتا...
أعلى