شعر

اَلْحَجْـرُ فَرَّ فَقَـدْ أَلْقَمْتُــهُ حَجَــــرا = وَكُنْــــتُ أَحْسِبُـهُ لَيْثـاً إِذا زَأَرا تِسْعونَ يَوْمـاً أَقامَ الْحَجْـرُ مَعْطِنَـهُ = قُدّامَ بَيْتـي يَلوكُ السُّخْرَ أَنْ سَخِرا وَيُغْمِضُ الْعَيْنَ دونَ الْعَيْنِ يَرْقُبُنـي = أَنْ لا أُطِلَّ أنا - الْمَحْجورَ -...
كنَّا عراةً كانَ يلفحُنا الهواءُ وتزدرينا الشمسُ تغسلُنا السماءُ وكان ما كنَّا عليهِ فلا نواري ما نواري الآن هل سوءاتُنا هي نفسها أم لا يجوزُ الخوضُ فيما لا نراهُ وفي الكتاباتِ القديمةِ أننا لم نكترثْ نزلَ الكساءُ على الجلودِ وصارَ يزحفُ في خلايا العقلِ حتى صارَ رأسًا من قماشٍ نافشٍ⓪︎كانتْ...
من أخر الليل جئت لأخطف نساءكم السمراوات.. أضرب وجوههن بجناحي الرماديين.. أغتال بعولتهن بضحكة مجلجلة.. أمزق المناديل الملوثة بدم الخيانة وحشرات الشهوة اللاذعة.. أهشم الأواني الممتلئة بسم الشوكران... أحملهن أسرى ورهائن على ظهري أطير أطير أطير حيث يقيم الرب المتشقق.. يلاحقني عميان المدينة في عربات...
هابيل يمطي صهوة الفجر البراق.. يجتاح وجه العتمهْ: "يمتص دمي المراق.. أهلون باعوا انجم الليل وراحوا ينسجون من شراييني مواثيق الوفاقْ.." أيا زمان الانكسار الانفصال الانفصام الانشقاق أيا زمان الأقطع )أنا.. أنا لا أعرف في وسط هذا البلقع كم؟ منْ مِنَ الذئاب علي ومن منها معي..؟( لا أعرف أي هذي العوالم...
أصطياد الليل من عمق سواده يحتاج مهارة وبلوغ السن يحتاج ليلاً مصيودا أقع دائما بأخطاء الكتب عندما يكون المحتوى مجرد حروف فارغة لذا.. أحب أن أكوّن أكثر من لون في الرسمة السوداء أحب هذا السقوط الذي يجعلني واقفاً على ظهري كترجمة حصرية لموت لا يتسع لحجم الجثة عليه أن يأتي أكثر من مرة لأموت جداً لا...
أَمام الجِدار بِالقُرْبِ من النَّافِذَةِ في كل يَوْم، في نفس الوَقْت أقْفُ و القِطُّ الأسود أقول: ” مَن يجرُؤ على وضَع الجَرَس على عُنُق القِطُّ! “ في كل يَوْم، في نَّفْسِ الوَقْت ، يُعيد القِطُّ تَرَاكِيب المَشْهَد و يَقْرَع نَّاقُوس الخَطَر في الجِدارِ تَأمَّل الفَقِير في وهجِ حُزنه المُعتاد...
1- نُعاس منذ زمن طويل، مثلك انتظرتُ العيد يأتي أحيانا على هيئة طائر كالرخِّ يشعلُ بجناحين كبيرين فوانيس غُربة، اخضلّتْ بالظلام وكلما أدركني النعاس تلاحقني الطرقات بما خَسِرتُ من زفير ينحسرُ الليل في الشرشف الأبيض أسمعُ من بعيد .... أغنية أم كلثوم "يا ليلة العيد" أقلّبها وأنام. 2- دمعة أبــي...
هل تعلمين؟ ما عادوا سيلمحونك تغتسلين في أحداقي.. فما عادت عندي أحداق ولا شفر ولا عيون وما عاد عندي قهوة ولا ماء ولا سكّر ولا ليمون.. وما عدت أشتري الجرائد في الصباح وما عدت أحب الزّمان.. ولا الرّمان.. ولا الرّياح.. ولا التّين.. ولا الزيتون.. فقط بقي عندي خمس سجائر ومطفأة وجرح غائر ومدفأة وإثنتان...
بم يفيدك الأمر لو عرفتَ أن الإله حي و معافى أو ميت؟ مهتم بعجزك الفردي أو بأشياء عادية مثل الفيضانات و الأمطار الشحيحة و عمر الأرض ؟ يوصل لك نواياه عبر الإيميل أو بالطوابع البريدية ؟ يسمع صلاتك يومياً بلغتها الأصلية أو تترجم له؟ حسنا هذا شأن هام تبدو الكلمات المترجمة نحيلة النبتة الطبية تذبل...
الْحُبُّ مِيزَانٌ بِكَفَّةٍ وَاحِدَةْ فلاتَنْتَظِري هُنَاكَ عِنْدَ سِنِّ الْجَبَلْ حَيْثُ التِّلَالُ أثداءْ وَالْمُغَامِرُونَ رُضَّعْ وَنَقْشُ الْحِكَايَاتِ عَلَى الصُّخُورْ، آياتٌ مُقَدَّسَةٌ. والأيامُ مَنْزُوعَةُ الْعِظَامِ بِلامَفاصِلَ ولاثِيابْ مُكَوَّمَةٌ بَيْنَ سكرابِ الماضي. تَتَنَفَّسُ...
حين احببتك تنازلت عن عمودي الفقري للشمس كي تغرب هناك حين احببتك مسحت الشتاء عن كتفي بشال صوتك ماذا تعرف عن الحب سوى ما اخبرتك عنه ماذا تعرف عن تعرق ما بعد المنتصف ايها الجندي انت على الارض فلا تكن كائناً غريباً والا سوف يأتي ظل ما ويلتصق بقدميك يستعير جسدك وربما اسمك ايضاً ويأخذ جسدي تركت قلبي...
الثلجُ رئةُ الموتِ أنفاسُ الغريقِ ومرأةٌ تشكو تساقطَ شَعرِها لا لونَ فيهِ ولا بياضَ خديعةٌ باتتْ مناسبةً لأولِ فَقْمَةٍ تصحو على صوتِ الهوا والخرشناتِ هو الذي لم يختلفْ عن صورةٍ فيها وجوهٌ لم تعدْ موجودةً في الثلجِ ما زالَ الجنودُ يمارسونَ غيابَهمْ هم لن يفيقوا كي يموتوا مرةً أخرى وينتظرُ...
مفرداتٌ في كتابة بطيئة شعر: علاء نعيم الغول عيناكِ تقتسمانِ ظليَ تأخذانِ هواءَ وجهيَ تسلبانِ توقعاتي في فضاءٍ واسعٍ مَنْ أنتِ في هذا التجلِّي الحرِّ مثل فراشةٍ ضلَّتْ طريقَ الوردِ و اتخذَتْ طريقاً فيه أنتِ و فيهِ صوتُكِ عائداً من موجةٍ فتحتْ مسافاتِ الصباحِ على الرمالِ و فيهِ زهوُ...
سألتقيك رغم الحزن والحجر ورغم الغضب والملل والتعب سألتيق يا أنا فأينك....؟ لا المرايا ولا فناجين العرافة ولا ملابسي ولا أحذيتي ولا كل أوراقي الرسمية ولا صوري الكثيرة في هاتفي ولا أنا نعرف أينك... سألتقيك في هذا الصمت وهذا الفراغ وهذا الغياب وهذا القلق وهذا الهذا الذي لا أعرف وصفه لك وفي أنا يا...
بارتفاع حذاء أنيق عن الأرض تحلق طائرة مرهقة السماء صافية تكتب حكمة للمسافرين عن أرواحِهم التي أثقلها الهربُ دون جدوى أغوص في تلك اللقطة و أتخيل لو أنني لم أحصل على عدة حقائق تصفني كطعم لدواء مر أحقاً نحن محض استنتاج لعبث الحياة بنا .. ألم تكن تلك يداي ذاتها التي تسلقت عالم بيرو و سويفت و نامت...
أعلى