شعر

مهم جدا ان ترسم كلمة عنها فكلمات الثورات على قيد ذاكرتنا والخطوات التي التهبت بخطاك لم. تكلم في ظلالها شجرة توميء للسابلة بالزوال ف… (تكاتك نقل الشهداء زفرات رياح يقطعها الليل ازهارا لدجلة من قلق الساهرين. و مواعيد صبايا دمرتهنّ الحروبُ ككراسي ربابنة الزمن السري كسلال خضار جنة المأوى كاعلانات...
أقرأ المستقبل بمهارة فائقة الح، والرقص، التعلق، اللعاب، الأشواق، الحيوانات المنوية الميته، والأحضان، والآلام الناضجة في رسائل البريد المنسي الأرق الطويل الهجران والصمت سيتبارز الحزن مع الحب الذي بينكم بسيوف من نار ويتصارع الموت من مشاعر زائفة تسكن سرير الحب الذي أردت أن يكون أزلي ستعرفين بعدها...
أصدقائي الموتى وجهي مدفأةٌ زيتيةٌ قلبي فكرةُ مجنونٍ بثيابٍ رثةٍ كُنيتي الحرب لا أبوحُ عن مسافةِ تجاعيدي ولا عن شراءِ الأسئلةِ من بقالِ حارتِنا ولا عن صمتي الذي أكل الغيثَ ورمى بقشورِهِ إلى الغيبةِ ولا عن خرزِ اسمائِهِ ولا عن مأتمٍ تطاولَ بلسانِهِ واستنشقَ أسرارَ الفيضان ولا أحبذُ أن أكتبَ اسمي...
ما زال تكفاريناس ينهض قبل الفجر ومازال يمشي مع الغيم إلى السفح ومازال في جذل الصبيان يجمع الكمأ والتوت الحامض ويعلّم بقرن الغزال على الصخر السنوات التي مرت بلا طوفان وبلا أغنية من طفلة التلة الغربية ذات الطواقير الفضية والوجه المصهور بجمر الكشريد سنوات مرّت بلا رعد وبلا ماء والشجر يرابط كالغيلان...
بائع الصحف في ميدان الإسعاف مأساةٌ أن يتراجع للخلف المتعهدُ توزيعَ الصحف - هنا في قلب الحي - وأن ترتد بضائعه الورقية كبقايا الجيش المهزوم وأن يتقدم تجارُ البالة.. هي رقعة شطرنج لا يشغل فيها البائع إلا رقعة «بيدق» ينحسر إليها مدفوعًا بالغزو الهائل ويغطي تجار البالة باقي الرقع ويفترسون الأخضر...
■1■ قَصْرُ العَدَالَةِ واقِفٌ، لاَ يَنْحَنِي إلاَّ لِطاغِيَةٍ بَغَى.. لاَ يَنْثَنِى، أبَدًا، سِوَى لأَصابِعِ المُحْتالِ والرَّاشِي وسِمْسارِ المَواشي والعَبيدْ.. ▪ قَصْرٌ كَبِيرٌ، بابُهُ السِّرِّيُّ أَعْرِفُهُ، وتَعْرِفُهُ، ونَعْرِفُهُ، جَميعًا.. [حِرُّ عاهِرَةٍ..!] مَسالِكُهُ الدَّعارَةُ،...
وحدي أعرف ما تهيئ الشمس للأرض... فبعد ما قرأت ما رسمتِ الزُهرة على الأفق من أرابيسكات ودوائر من صلب الأزمنة توصلتُ ببرقية عبر شعاع مع الفجر... خمس كلمات من حرف إشارة وإسمين وفعل وظرف... الزمان قريب من الأرض منتش بمرور الرعد وطقطقات البرد على رؤوس من إسمنت... شعاع آخر أسود شب بالبرقية أطلق...
عبَثت بأشْرِعَتي عواصفُ شُؤم ٍ وعَلا هَديرُ الهَواجِسْ يُطَوِّحُ بَوْصَلتي ويُرْبِكُ خطْوَ الزمان ِ خلال رصيف حياتي وأقبل يومي شريدا ً يُطارِدُ ظِلَهُ بين الدروب ِ هديرُ العساكرْ فيَلوي عِنانَ هواه ُ ويكتمُ سرَ خُطاهُ ويمضي يُزَنِّرُهُ الصمتُ تَرْصُدُهُ الهاوية ْ فتُوصِدُ كلُ الدروبِ ضِفافَ...
سأحدثكم عن أشيائي الكثيرة عن الضوء و حجة الطريق عن صهيل الراكضين في المدى حين ينزلق من الجبين و يزحف عن الظلمة التي تسرق الظلّ و تهشم المرايا عن فواكه الوجوه يقطفها الدمع عن الأقدام المتعبة حين تتسلل مع صرير الابواب تخلع نعالها تغرق في خفايا الصدى عن امرأة أكلت قلبها حين اشتدّ الجوع عن شامات...
الكتابة ليس أن تنال صوتا للسيطرة على مجال فنّك. أن لا يقول لي وداعا من نقلت له لغتي حقيقتي. هذه هي الكتابة. أروع من الفقر فحسب. هذه السطور ما بينها مضيق ملتو، وأنا فيه أتطلّع إلى رجل مثلي عاجز نتوكّأ بمرفقينا معا إلى مكان أمين. اللقب في الكتابة قاضي جحيم. ومن حمله لا يحمله على وجهه الصحيح. هل...
البلادُ الّتي سعوا إلى وأدها منذ نعومة الاستدمار لم يتمكنوا من مسها من مسحها من على جدرانِ القلب القديم. البلاد التي حلبوا ثديها لأعوام وسنين بهضابها جبالها أنهارها لم ينشف سرها.. نسيرُ اليوم على كف اسمها كقدر مكين تصيبنا نصاب بها أنى لنا صد سهم حبك المجيد. عنغوان فؤاد 🔺 مبارك يا جزائر دخولك...
نُغنّي بألسنة الذين ركضوا بِمُجرَّد ما وُلِدوا فيما ثلاث غيمات تحتضر حول رأسينا الأمّهاتُ في هذا المقهى أقلّ من أسمائهنّ دخّنّا ودخنا فمضت عظامُنا لتؤازر أخانا المطر أخانا السّاقط لكنّنا نبجّله من الدّخان صُغْنا أطفالا دلفوا إلى بطن أم وهناك تلألؤوا
لا مراكز في الشعر.. إنه مجرد مركب صغير ينقلك من الصمت إلى الكتابة.. مركب يهديك القليل من المتعة والفرح.. أما التألق والشهرة فجدارهما سميك فمهما فعلت سيصيبك بوباء لن تنفعك معه كل مختبرات العالم.. ما أصعب أن تسقط من فوق سرير إمرأة تحبها إمرأة حين تزداد شفاهها حرارة تكون أنت بعيدا تكون قد وصلتَ...
آخر النهار في مكان ما يطلق الله صفارة انذار.. يسحب الشمس مثل حمار منزلي.. هذه لعبته الأبدية المكرورة.. ومن سر هذي الخيمياء.. يصنع الليل والنهار.. وعلى ركبته المضيئة ينام المتصوفة والمجاذيب.. ويظل يحدق في العالم.. بعين شبه مغمضة.. روح شبه محنطة.. يسقط الحصان من أعلى البرتقالة.. وتقشر أرواحنا يد...
عُبُورُكِ خَلَّفَ عَبِيرَا أَيْقَظَ شَهْوَةً وَ أَحْيَا سَرِيرَا فَعَانَقْتُ فِيكِ كُلَّ النِّسَاءِ وَ دِفْءَ الشِّتَاءِ الْبَارِدِ وَ بَوْحَ مَسَاءٍ شَارِدٍ كَانَ قَدْ غَفَا حَتَّى صَحَا أَمْسِي فِي الْغَدِ فَأَفَقْتُ وَ بِالْيَدِ حَفْنَةُ حُلْمٍ لَمْ يَدُمْ إِلَّا يَسِيرَا ... محمد الناصر...
أعلى