شعر

يا مسكين.. الروح طريقك، أترك لحمك بعيدا. اعرف الوردة التي تشمها. لا تذهب إلى مكان أنت قابع فيه. تستيقظ دائما خارج روحك. لا وصول لفهم يقظتك. في ضوء الشمس أنت ممتن للعصفورة...
النوافذ بلا زجاج والمدفأة بلا حطب والأغطية في المغسلة والشتاء لا قلب له وأنا أخاف عليك البرد فابحث لنفسك عن نزل آخر أيها الغريب تقول صاحبة النزل .. هي ليلة واحدة يقول الغريب
ادخلوها .. مساكنَكمْ ودخلنا، وللجند ريحٌ تهبّ مساكننا تشبه الإبرة اللغوية أو جسدا يشبه الشعر أو صورةً شبهَ شعريَّةٍ أو هيَ الشيءُ حين يدبّ دخلنا مساكننا وخرجنا إلى غابةٍ ما يصدقها الشعراء ونحن نحبْ...
فقط محض قبلة فحينا هي الملك الظالم المستبد يمارس - في غبشة الليل - عدله ! ويرسم فوق شفاه الصبايا بلادا من النور تغدو لأحلامهن - إذا شئن - قبلة ! وحينا يد الأم حين تهدهد فلذتها تستميل النوارس في صفحة القلب تترك فوق الخدود الطرية من نورها الثر شعلة ! وحينا سلام الصديق المسافر دون وداع إلى حلمه...
أَعْتَرِفُ، الآنَ، أَنَّ القَصِيدَةَ كُوبٌ مِنَ الشَّايِ مُزْدَحِمٌ بِعَوَالِمِهِ المُخْمَلِيَّةِ.. شَايٌ يَبُوحُ بِأَسْرَارِ عُشْبَتِهِ، وَيُحَدِّثُ عَنْ كُنْهِهَا الخَاصِّ.. تَشْرَبُهُ بِتَلَذُّذِ نَشْوَانَ، مُشْتَعِلاً بِالبِدَايَاتِ؛ تَسْتَرْجِعُ العُمْرَ، فَاجِعَةً تِلْوَ فَاجِعَةٍ...
** إلى روح ناجية التي قاتلت معي من أجل كتابة نص كوني . **** الشمس في بيتي هذا المساء النجوم جواري.. يتدافعن مثل يراعات في الممر الأثير.. أنادي عميانا يطيرون في حديقة رأسي.. أنادي أرواح اخوان الصفا لمسامرة فلسفية.. جاك دريدا لتفكيك مخيلة العالم.. أنادي رسولا جريحا أخفاه أهل الكهف في مغارة...
تتعرّق السكينة فيلملم الشجر جراح الحزانى و ينبعث الأنين من خيوط الستائر يسكن الحفيف خشب النوافذ سلال السعف المعلّقة في الشرفات تنفلت دبابيس شعري الناعسة وتزحف زخات العرق فوق ظهرك أغادر حينها السرير و في فمي مذاق السكاكر و المرارة أنفاسي عالقة في عنق الأحلام و ظلي يتكئ على عصا من زجاج يمكنك أن...
أضعت اسمي إيماني ومرض أليف يسير خلفي يعتقد أنني سيدته لكني لا أملك حق إطعامه وتوبيخه، مثل عازف كلارينيت أترك مناوبتي الليلية فى جرف الذكريات لطفل صغير يهوى تجميع الجنود البلاستيكية فى جحور عميقة وأجلس بامتداد حياتي كشجرة مريضة -نسيت أخذ جرعتها من الكلوروفيل والمسكنات- أدخن بشراهة أحد أغصاني...
قلبُ المدينةِ ليسَ طفلاً عارياً في البردِ ليس مفاجئاً في خوفهِ من غارةٍ ليليةٍ و الموتُ مضطرٌ ليثبتَ أنهُ الأَوْلى بمن خلفَ النوافذِ يا إلهي كم تغيرتِ الحياةُ و لا أزالُ كما أنا متشبثاً بالظلِّ أبحثُ في ظنوني عن يقينٍ كاذبٍ لأعيشَ أفضلَ أو أقلَّ تذمراً أو غارقا في لومِ نفسي يا حبيبتيَ النقيةَ يا...
ابتسمت لك اليوم مرات عديدة لم يتعب فمي من الابتسام تلك القصيدة التي صلبتني على جدارها لفظها قلبي من شرخ الأحلام و استيقظت كي تمنع عنك برد الأوهام وهما وهما اكتملت خيباتي الثلاثة أصبحت عنوانا و تذكرت الحقل الذي نسيت طريقه الريح أشجاره كثيرة ثماره كثيرة و وجعه كثير يحتفظ بتراب نسيه المطر بينما...
_ 1 _ كثيراً ما أرقبُ ظلي أنزلُ من السماء بسعفةٍ أنقشُ هذه الطيورَ البريةَ في الهواء ثم أمحو من القمر وجهَهُ وأكونُ في وجهِكِ مجردَ سؤال . _ 2 _ لِمَ لا أبللُ الدنيا لأستردَ شهوتَها بالبقاء وألتقطُ مذاقَها من وحشتِهِ لأضعهُ قلادةً في صدرِكِ ونلتصقُ أنا وأنتِ امداً طويلاً . انمار مردان / العراق
الورقة الأولى: افتحي صدري كي تقرئي لغة للصحو واشتعال الكلمات واقتربي قليلا.. قليلا... إني أنوء بهذا الحزن وأحمل زيف الطريق على كتفي ويدي.. هذه القصبة تحمل إليك غيمة لا زالت تقترب وتقترب وتقترب كخروجك المؤجل إلي أو ضدي! هزي يدي أو جسمي كي تساقط فاكهة العتاب والحنين! الورقة الثانية: إني منذ...
إلى روح الفنان خوجلي عثمان ربما ألقاك في .. هذا الزمان الغابر ترنين ..لي مكحولةُ العينين أنت.. تطل من عينيك....حيرة الطفل ... البرئ تسألينني عن .. تشابه.. الأضداد وتراكم .. الزمن .. القميء أراك على ... مشارف الحزن الوفي.. تتوشحين أثواب صبرٍ مهترئ يا مولعي هذا زمان ..... تتري ... فرسانه...
يَنْقر طَيْر رأْسي .. فَأُقَاوم يَقْفز مَفْزُوعا يَتَخَبّط فِي حِيطان فَمي تَجْرح أسْلَاك فِي حُنْجُرتي أجْنِحة الطَّيْر يَسْقط رِيش فِي صَدْري .....يَنْزِف عَصَب في عَقْلي فَأُقَاوم يَتَقَاطر مِن ادْرَاكِي للأَشْياء دَمٌ ... تِلْك أشْواك يَدِك فِي جَوْهر عَاطِفتِي لمَاذا أُرَاهِن...
أتسلّق الأشجار القصيرة ،لأنجو بنفسي. لكنّني أسقط مع اللّحاء. أسقط،وتتآكل صور وجهي السيّئِ المزاج. يتأرجح غضبي ،على أجنحة الحلازين المشوّهة ، عبث الإنسان الضّخم بأحلام المحيط، ويقظة الريش في كتفيْ طير مريض. نكث وعده وقصّ الورقة الأولى على حجم قنديل بحر،فاحتجّ الماء،وتأجج حزني. الطقس بارد ،بالكاد...
أعلى