شعر

كان لا بد أن أقول لي ما قلته مغرورا لكم فالآن كلي مع كلي في سجال تارة هو عقيم كهذه الحال التي نحن فيها أفواهنا البيزنطية هي التي تتكلم وتارة هو إيجابي خصوصا حين ينتهي بطرح نفس الأسئلة التي بدأ بها يؤجل الحسم إلى نقاش آخر تتوفر فيه الشروط الذاتية الموضوعية أو حين ينتهي على سرد تشابيه لا قاعدة...
في البيتِ دوريٌّ أنا وبدايةُ الحبِّ البسيطةُ لم يكنْ للبيتِ بابٌ بلْ ممرٌّ ينتهي في شارعٍ أحبَبْتُهُ فيهِ اعترفتُ بأنني سفَرٌ وعُشٌّ في هواءِ السَّرْوِ كنتُ مناسبًا لتحولاتِ الطَّقْسِ تسبقني الوكوهُ إلى وجوهٍ غيرها وأظلُّ وحدي والرصيفِ نرتبُ الأسماءَ للماضينَ نزرعُ سوسناتٍ جنبَ سورٍ مائلٍ...
نصف جسدي يتدلى بعد منتصف النهار هكذا وجدته يقف بجانب عربات مرمية وجماجم هاربة من الفقر .. حينما أردت أن أصعد لم تسعفني قامتي فضلت الإنتظار بالقرب من لصوص يمتهنون الضحك ويوزعون النبيذ على على شعراء غير مرخص لهم بالخروج .. بينما كنت أستعد للكتابة تذكرت جثتا تركض بعيدا عن عيد ميلادها في نفس الوقت...
** مضطر لقتل قائد الأوركسترا. لإلهاء البومة في قاع المفاصل. مضطر لأضرم النار في قطن الكلمات. لأغرز مخالبي في لحم البدهي. لأعبد الأرض وأدهس السماء بمؤخرتي. لأخطف البراق من براري ألف ليلة وليلة. وأبيعه لنخاس في أقصى المدينة. لأحرر متناقضاتي من قفص الفهد. لأضحك مثل ثور في جنازة. أو مثل قحبة في...
ردّد نشيدك و اختبر سُبل الحياة لا ترتبك لا تستدر فلك اتّجاه أنت الدليل فلا تحدْ عن درب من رفعوا الجباه هبْ للحياة بريقها دعْ للزهور رحيقها و أعِدْ لنا شدوَ البلابل في الضحى و أعدْ صداه فقد استحال نشيجا *** فوضى هي الدنيا فهل لك أنْ تُعيد بناءها ترتيبها تركيبها تلوينها و امزج شتاءها بخريفها و...
في البيتِ كنا عندَ رملِ البحرِ نحفرَ قَيْدَ شبْرٍ أو يزيدُ فيخرجُ الماءُ الزلالُ ومنهُ نشربُ ثم تأتي الطيرُ من بين الأكاسي والظهيرةُ أقنَعَتْني بالحياةِ وصرتُ مُمْتَنَّا للحظاتِ السرابِ وفكرةِ الوروارِ عن أصلِ العلاقةِ بينَ وجهي والتضامنِ معْ فقاعاتٍ تحطُّ على نوافذَ من خشبْ والبيتُ يجعلُي...
كل الحمائم رفضت ... ان تسير على جرح الأرض و حيث هنا وهناك.. إختلط السني والفرض... وضاع الظل في لهب الشمس. كل الحمائم غادرت أ سوار المدائن .. طلب مني الوطن تأشيرة الدخول فأنا خارج ذاتي وبلا وطن تسكنني الجدران واسكن انا في انا تطالبني حتى الانا بالأفراغ .. تخيرني شرطة الوطن .. بين القناع أو غسل...
(1) يا ربّ اسلبْ روحي إن شئتَ تبّتْ روحي ما أسْلمَ المسد بحبالها ثمّ اصْلِها نارا تتأدّمُ الحَمَأَ تقتاتُ باللّهبِ يا ربّي ها قد عتّقتْني كاعبٌ بوقود الحطب فتلهّى الجسدُ بعبادة المسدِ وظلّتْ روحي كالرّيحِ في الهيمانِ بين حدابِ الأرضِ وجبالِها وعلى سرير النّار يشتعلُ الماءُ من الماءِ وظلَّ...
يرتدي صوتك الصمت في عالم مجنون فيعبر إليك الصخب من كل الإتجاهات جهورا.. وجهك حقيقة تتصدر عناوين الفضاء تعلن خطوط تعبك جاهزيتها القصوى للمطر.. جسدك يواجه خراب العالم العد العكسي للجنون مرحلة جديدة تفتح أبوابها لسقوطك نحو الحقيقة.. لن تنجو من وحدتك بسهولة الخرافة تقودك بين الجموع المتناثرة على...
روميو وجولييت في حديقة من الكانڤاة على ظهر سيارة صغيرة قديمة وبيضاء ينظران إلى السماء طابور من الخلق يعبرون فرادى من فجوة بين السياج وأنا أنظر بعيدا إلى جهة اليسار وعاليا حيث مئذنة قصيرة تشبه القلم الرصاص وهو يعبر السياج تحت إبطه كيس كبير كبير وشفاف دستة من الكرات الملونة في الزحام تمزق الكيس من...
لا أريد أن أكبر .. تتعبني فكرة أنه في يوم ما سأرحل وأني سأترك أشعاري للعابرين أترك دفء سريري نجوما معلقة في سمائي لم أكمل عدها وحبيبة لم أقبل بعد ثغرها لم أخدش بعد مسامعها بقصائد الموت و المهجر لا أريد أن أكبر .. .. عزيز لعمارتي ...
ما شرد الدمع مثل العشق مذ خلقَ = خصمان ما اصطلحا يوما ولا اتفقا . بالي الهوى حيث كان الدمع ذو جدة = والدمع حيث جديد العشق قد خلقا . ينحل دمع الذي حل الهوى دمه = والدمع لما أقام العشق قد مرقَ . أرسل إليهم سلامي غيمة أنفا = تهمي إذا أهملو من حبنا ودقا . فالشوق شق شغاف القلب أجمعه = إن لم يكن شج...
أَيَّتُهَا الأَنْتِ أَنَّتِي أنتِ وَأَنَاتِي أَنْتِ وَإِنِّي وُإِنْ نَاءَ نَوْئِي فَأَنْتِ التَّأنِّي لٍقَلْبٍ نَعَى الآَنَ وَأَنَّ وَأَنِينُهُ أَنْتِ وَتَأْتِي تَأْتَآتِي وَتَنْآى وَتَنُوءُ بِكِ أَنْتِ
لمّا خاصر الروح حضن الغياب ووارى السحاب سماء مقلتيك. كان موكب الشمس يودع الشفق والخريف يرسل الحفيف على وجنتيك ** لما دقت أجراس الفراق كنت هناك، عبثا أمحو الصليل أقل جدوىً من قشة بلا يد تمد نحو خل على زورق الرحيل ** لما نادى الرحيل بالفراق تحت أنظاري رفت روحك، عليّ بنظرة إشفاق تجود كنت هناك أرقب...
سبيلُ الراغبينْ شعر: علاء نعيم الغول توتٌ ومن ورقٍ وتوتٌ من جلودٍ أُنضِجَتْ ما جَفَّ جفَّ وما يُبَاعُ يظلُّ ماءً فاعتصِرْ جُمَلَ ابتهالاتي لأنِّي ذقتُ آلامي التياعًا سرتُ في سبُلٍ ومن بيتٍ لبيتٍ سائلًا عمَّنْ يجيبُ على سؤالٍ ظلَّ يكبرُ ثمَّ صارَ بنايةً يأتي إليها الواجدونَ الساغبونَ...
أعلى