شعر

سُئِلتْ عَنْ حَيَاتِهِ، مَرَّةً، فَأَجَابَتْ: تَزَوَّجَ، ثُمَّ ﭐسْتَأْسَدَ، ثُمَّ /... هَافَتْ كُلُّ مَا تَبَقَّى مَحْضُ قَصَصٍ، وَأَسَاطِيرَ /... بَادَتْ! مَارْتِنْ هَايْدِغَرْ [تَنَاصًّا] [مِنْ يَوْمِيَّاتِ زَوْجٍ فُرَاتِيٍّ مُتَحَرِّرٍ] (4) كَانَ يَوْمًا غَائِمًا بِلا عَمَلٍ كُلُّ شَيْءٍ...
هذه مقاربة نظرية تتم في ضوء المنهجية الإبيستمولوجية الحديثة في اشتقاق العقل النظري من العقل العلمي وليس العكس. ويعني ذلك في مجال ما يقع في إطار نظرية الأدب أن المقاربة النظرية هنا مشتقة من المقاربة النصية المحقّقة نفسها بوصفها قابلةً لإنتاج نظريتها. ويمكن القول في ضوء هذه المنهجية أنه بات ممكناً...
وَبَيْنَ مَا كَانَ يُلْقِيهِ وَمَا كَانَتْ /... لا تَلْتَقِيهِ، وَبَيْنَ مَا كَانَتْ تَلْتَقِيهِ وَمَا كَانَ /... لا يُلْقِيهِ، كَثُرَ التَّبَاعُدُ، وقَلَّ التَّقَارُبُ! خَلِيل جُبْرَان [تَنَاصًّا] [مِنْ يَوْمِيَّاتِ زَوْجٍ فُرَاتِيٍّ مُتَحَرِّرٍ] (3) عَلَى حَافَّةِ النَّهْرِ، عَلَيْهَا /...
عتبة خضراء ... ما إن قلت استريحوا حتى هب النسيم لدي أقوى من شغف على شفة أو كمان يعزف على الشفة الأخرى حين نختلي بالحقيقة ردي علي مسامعي فاكهة العينين عبر ال down load "حكت لي بحبك " اختصرت الحياة نشيدها المعلق من فرط تجريح الهواء خمس أوتوجرافات للذكرى سيتم التعويض بها في المنام القادم إن...
أنا كثير الترحال أخرج ليلا من "سوهاج" بلا ضوضاء،، أمر على أسماء البلاد بلا أصدقاء، أودع الشوارع والبيوت القديمة، البيوت التي يسيل من فمها تلويح الوداع، القبلات المعلقة على حبال الغسيل وقصص الحب على كورنيش النيل، الذكريات المحفورة على خد الجدار وأضواء المحلات التي تمط نوافذها بالإرهاق، أصوات...
حين قلت أحبكِ كنت أعرف بأنك لاتعنيها كان ينقصها ذلك الضوء الذي يقود الفراشة إلى حتفها كانت خالية من السكّر لتلتصق بشغاف القلب تعلق كغزل البنات بالأصابع فألعقها بمزاج طفلة حين قلت أحبكِ لم يدق قلبي كطبل ريفي وتتلعثم شفاهي لم ترتبك قدمي وأنزلق كلمة عابرة ككل عابرات جنتك يلتقطن حبات التوت بشغف...
1- "فيولنسيل" هارٍبٌ إليكِ ما كان "للفيولنسيل" أن يقمعَ شهوة قوسِهِ، ويتركَ سؤال النَّغمةِ مُعلَّقاً على أوتارِه دون جوابٍ!.. لو لم يفتتِن قلبُه بقاعةِ نبركِ العظيمة.. "الفيولنسيل" يعرفُ أكثرَ ممَّا يعرفُه العازفونَ، لذلك تركَ اللَّحن بلا مُعيلٍ وولَّى هارِباً إليكِ!.. كيف سَيعصِي كمانٌ...
حين تندلع حمى الأخيلة في ثقوب الليل، أنصِتْ للهسيس المنبعث من أعشاب عقلك الذي ينتظر إشارة المرور إلى ضفة مأهولة بالدوار. تسمع هينمةً في مرآة تعكس ظلالا؟ إنه المجنون يقلد عظاءة روحه. لسانه فلاة يرقص فيها الحجر شرايينه تجأر بالشتائم والهديل. ويفكر أنه نبتة قراص، أنه غيمة... حين تعبر فراشات السهر...
والرّواحلُ المتّجهةُ صوبَ الغمامِ والغمامُ يقطرُ دمًا، تتجمّعُ شراراتُ الوطنِ والحواملُ يلدنَ فجورًا، مخضّبةٌ هي الأشياءُ والصّراخُ، آهٍ من الصّراخِ، يا الياءُ من أنادي سوى ملامحِ القدّيس الّذي ترقَّبَتْهُ قطراتُ السّرابِ البعيدِ واللّهُ فيَّ امتطى صهوةَ خيلٍ لا أسودَ ولا أبيضَ، رحماكَ، رحمايَ...
ذات نُزهةٍ شاطئية كان الغمامُ الفاترُ كدخانِ البواخرِ يمخُرُ ببطئٍ زُرقةَ السماء وحَمَامُ الفراغِ يقتاتُ بلهفةٍ قمحَ الوقتِ فيما لُجَّةُ العدمِ بجاذبِيَّتِها الأزليةِ تجْترُّ شمسَ الأصيل. آهٍ أيها الغُروب كم أحنَقُ عليْكَ كُلَّما رأيتُكَ ذكَّرتني بمرارةِ الفَقْدِ وكآبةِ الوداع ..
(1) صُورةٌ فُوتُوغرافية أخذها المُصوّر الصّيني رَين هَانغ لِرجلٍ شِبه عَاري قَصِمت ظَهر المدينة! (2) فِي كِيمياء الجسد لا فَوارق جَندرية لا اختلافات بيلُوجية، لا رُموز أو سُلطة في الفن (3) شَهيّةٌ هذه الحياة كَ قُبلة من شابّة ثلاثينية وقعت في الحب لأوّل مرّة، هكذا كُنتُ أشعرُ سابقا قالها، و...
لا تَثْرِيبَ عَلَيْهِ، إِذَنْ، دَعْهُ يَظُنُّ أَنَّ حُلْمَهُ النَّهَارِيَّ ذَاكَ وَاقِعٌ. وَلِذَاكَ الظَّنِّ دُونَ غَيْرِهِ، /... إِذَنْ، دَعْهُ يَجْتَبِي طَقْسَهُ الأُنْثَوِيَّ، قُدَّامَ نَاظِرَيْهِ وَنَاظِرَيْهَا /... مَعًا. شَارْلْ بُودْلَيْرْ [تَنَاصًّا] [مِنْ يَوْمِيَّاتِ زَوْجٍ...
لا تَرْثِ لِحَالِهِ هٰكَذَا، تَظَاهَرْ بِالرِّثَاءِ، تَظَاهَرْ، فَحَسْب. فَالأَزْوَاجُ العُرْبَانُ لا يَحْيَوْنَ، /... حَقِيقَةً، إِنَّهُم يَتَظَاهَرُونَ بِـ«الحَيَاةِ»، فَحَسْب. جَانْ كُوكْتُو [تَنَاصًّا] [مِنْ يَوْمِيَّاتِ زَوْجٍ فُرَاتِيٍّ مُتَحَرِّرٍ] (1) أَهْدَاهَا تُوَيْجًا...
ولا زلت مجبوراً على عدمية المعنى... لم يكن بيديَّ أن تغتالني لغةٌ وأن يقص لسانيَ الحرفُ فأمضي حيثما يمضي.. وأبقى حيثما يقفُ ...ه.... بخار الروح منجدلٌ محيطات تمور هناك.. لتنجب من فناء الذات غمامات.. تصب هنا بأودية من اللعنات.. تُجهِّم صخرها المسنون.. وتحت الشمس ينتشر المنون المر.. ولؤمُ الحر...
هل مرةً جربتَ أنْ تبقى محباً ساعتينِ بلا حراكٍ تحت ظلٍّ واسعٍ و تنامَ يوماً كاملاً من غير أحلامٍ تعيدكَ للحياةِ و أنْ ترتبَ أغنياتكَ حسبما تقضي المساحةُ في شفاهكَ للغناءِ و هل ترى عينيكَ واسعتينِ حين يفيضُ ضوءُ الشمسِ من شباكِ بيتكَ ما الذي ستقوله لو مرةً حاولتَ تقبيلَ الحبيبةِ و هي نائمةٌ...
أعلى