شعر

ما زال يقف على بابِ الماءِ ينتظرُ…. لا أحدْ يكتبُ ”خريف البطريارق” بينما ” أراكاتكا” تحدفهُ بحباتِ المانجو تُمسكهُ الرغبةُ من عينيهِ إلى ضفتيّ النيلِ فتشتعلُ كلابُ القريةِ وتهربُ فى نباحِ بعضها بينما الربُّ غير راضٍ عنك لأنك تركت يسوع وحيداً على ضفةِ بحيرةٍ آسنةٍ يطاردُ الفقاعاتِ الهاربةِ من...
1 أم العرائس قريتي.... يا عرق العمال في المناجم سيروي ملحمة الكدح للأجيال علمتني الكتابة مذ زرعت في أعماقي الكآبة.... *** 2 جمال جمال.....جمال.....جمال والله جميل يحب الجمال وأنا احبك.... فعلام وصالك محال...؟!....
صباحا أعلق في ثنايا السطر الباهت القصيدة التي أنجبتها الرياح تقف كحائط صد مع سيلفي سريع To unforgettable kiss نشد أطراف الهواء بأيدينا الساذجة عشر آيات من السمع والطاعة ولم يعد بمقدور الشعر أن يحضر اللذة على مقعد الشمس نمنح الأبدية أرغفتنا الطازجة الأغنية التي ملأنا بها الطريق حبنا الذي...
هذا المساء كنت وحيدة جدًّا أكثر وحدة من قصيدة مرمية على قارعة الطّريق يدوسها المارّة كانت مطرقة الرِّيح تتقن اللّعب بريقي وكلّما دقّت مسمارا جديدا يخرج صوتك كرصاصٍ محترف في قتلِ الوقت من ثقوب رأسي. ■ كان لمسائي أكثر من سبيل للعبور إليك كأنْ أقتلك بنظرةٍ حُبلى بطعم التوت أو أعصر ليمونة على هامش...
الماءُ يأخذُ حظَّهُ من جلدِنا هذا المدافعِ عن حدائقَ أورَقتْ من عهدِ عادَ و لا تزالُ الآنَ ورافةً لهذا الماءِ أسئلةٌ لنا حولَ الذي نبغيهِ منهُ و لا إجابةَ عند عطشَى متعبينَ سوى امتصاصِ الروحِ و هي تسيلُ فينا منهُ كنا قطعةً من طينِ هذي الأرضِ فانبجستْ عيونٌ حولنا فتحركتُ فينا البدايةُ ثم صرنا...
أیها اللیل ها قد أسدلت ذیولک علی الجمیع ها قد تربعت علی عرش النفوس العیون لم تعد تری العصافیر مزقزقة بأعشاشها و شقاٸق النعمان لم تعانق الأقحوان بالحقول الکل مفزوع من سلطانک من وهمک من سوادک وأنا هنا بغرفتی وراء نافذتی الزجاجیة أتأمل ظلامک وأری صورتی تبتسم لی من بین أشباحک التاٸهة المتربصة...
سذاجتي بحجم فراشة لم تنزع أنابيب المحبة عن شرايين صخور مقابلة لعيون الأمهات .. لطالما علمني أبي طرقا كثيرة تساعدني لألعب مع الموت.. لأحمل حقائبه المليئة بأدوات غريبة.. ألفها وأضعها بمكان ما.. ثم أتركه يرحل لملاقاة أحبته في مجرة أخرى..! أنا لا أقول شيئا .. مجرد إطعام قطتي يعني لي الكثير ...
أضع رأسي على القلب تماماً أنا نزيل هذا الفندق الزلزال آسف هذا الكوكب المرتج أغني واسنده بما تبقى من العمر عشرة أشخاص أو عشرون مئة أكثر أو أقل على قدر ما أستطيع أصيب اليائسين بعدوى الحب أستعين بالهديل والنباح بالحفيف والعصف والزمجرة تتشابه علي الأنهار الغابات والحدائق والجسور قلوب الناس الطيبين...
في الليل حين ينام القدر منشغلًا بعد مدمنيه أقف أمام المرآة مثل ذاكرة تلتهم حرائق الزمان... لا أرى سوى صورة لرسم لم يكتمل .. خلسة يهبط من سقف الليل قرين الليل، في يده دفتر الخطايا... هكذا هي المرايا تهيّء ما لا يرى وعليّ أن أخطّط دومًا كيف أنجو من ظلّي حين يتعرّى لكن حين أجد نفسي أمام نرسيس أغسل...
1 بدأت الحياة في الجزء الأعلى مع الطيور والأنهار والهواء والنار تقول الشجرة : أعرف امرأة تؤرخ للورود الذابلة في يدها قبل أن تغرق إلى الأبد في عشق السماء السماء التي لم يلمسها الأنبياء تحولت روحها إلى بتلات صغيرة متناثرة من الدانتيل والموسيقى -2 في كل يوم أدرك مدى صغر النضال الأبدي بجانب شجرة...
في قلبِها آذارُ يُسقَى منهُ لا ورعاً ولا حبَّاً فقطْ خوفاً ولسعاتٍ تمَسُّ الصوتَ في حلقِ الفراشةِ تفتحُ الوجعَ المملحَ في جروحِ النفسِ في ورقِ الأكاسي في اعترافي عند بابِ النارِ في بلدٍ يموتُ أمامَ تفسيرِ القيامةِ في رواياتِ الذين تصوروا الله انحيازاً للضلالةِ يا إلهي وانتصرْ لي من ضميرٍ بائسٍ...
أثناء نومي أرى أشياء جميلة تشبه فرحة الأمهات .. أنهض بسرعة وأدونها على أي ورقة أجدها بالقرب من سريري .. حينما أصحو أتفقدها أجدها استقبلت ضيوفا من قارات أخرى حدثتهم عن شغبنا أيام البحر .. وعن نومنا في خيم صغيرة.. عن قطع فرح تقاسمناها بحرية .. أتفقدها مرة أخرى وأبعثها هدية لكل الذين استكثروا علي...
في الآونة الأخيرة أنسى كثيراً ركوة القهوة تمسّد وجه النار لحد الانطفاء أصيص الزهر انحناءة رؤوسها الذليلة طلباً لجرعة ماء أوراقي المبعثرةعلى الطاولة تستنجد لغلق نوافذ الريح تُلقي بها على جدران الغرفة لتسقط متهالكة على الأرض إلا وجهك أي درب أسلك إلى النسيان ليلحق طيفك بقهوتي وزهوري وأوراقي يسافر...
كانَ الشِّتاءُ عابِر سَبِيلٍ فَحَسْب ، وَلَا ضَوْء في الأُفُقِ يَهْدي الطَّير إلى سَقِيفَةٍ . عَظَاءات تُفَتِّش بَيْن أَقْمِشَة الضَّباب عَنْ دِفْءِ الشَّمس ، رُؤُوس تَسْقُط مِنْ عَل ، مُضْرَجَة بِسُخَامِ قُبَّعاتِها ، قطارات تَرْكُض في الحُقول مَصْحوبَة بِمُوالِ السَّنابِل ، مَساءٌ ثَمِلٌ...
أنا جئتُ منكِ و أنتِ حُلمي طلقةٌ و مسدسٌ و القلبُ شاخصُكِ الذي لن تخطئيهِ أنا اعترافكِ أنتِ لي عزفٌ على وترِ النهايةِ كلما أفرغتُها روحي تلاحقُني البدايةُ يا ابتهالي في الندى و البردِ تحتَ الغيمِ في عينيكِ أسمعُ دائماً ما ليسَ يُنكَرُ صوتُ دوريٍّ على كتفِ النهارِ و أنتِ ريشٌ دافىءٌ أو شجْرةُ...
أعلى