لوركا يخلعُ قبعتهُ
ويرسمُ عليها جهنمَ
ثم يُلقى بنفسهِ فيها
لكنه مات وحيداً
على صخرةٍ
تُطلُّ على قطالونيا
يعانى من امرأةٍ
عبرت أمامهُ
تمشى حافيةً فوق
المحيطِ
وهى تُمسكُ
جَسَدها بيديها
وتناولهُ
أطراف اختفائها
فيلتقطها
ويصطاد بها لوحةً
سوف تكون
سفينتهُ
إلى بحيرةٍ أبديةٍ
كانت تهئ رملها
لقدميهِ...
أخطائي كلّها مألوفة
أو هكذا بدت لي.
تسعون بالمئة منها بسبب العجلة
و تسعون بالمئة بسبب الزيف
و تسعون بالمرة
بسبب الحذر
من قبيل أن يحبني أحدٌ
فأطلب منه أن يمهلني
فرصةً صغيرة لأجرح نفسي!
♤
صرتُ البلدَ الذي نقمتِ منه
و البلد الذي فتح لكِ ذراعه بحفاوة
أين تضيعين؟
و أين تبكين؟
حبي الشرفة و الحمام و...
لطالما أزعجني المايك آب الأوفر، الزائد عن حدود الخلقة الطبيعية،
لطالما استنقصت من شأن المتمكيجات وشركات المكياج
لأنهم ضاعفوا من كمية الزيف مع تدرجات الأقواس القزحية والمافوق بنفسجية، وأكروبات الحرباء على جلدة الجلد التي تتلون بها الأنثى بشكل عام.
أما وبعد هذا الفيديو
فقد غيرت قليلاً من وجهة...
ها أنا اليوم
أعود مكدودة إلى قصائدي
بعد أكثر من 30 يوما
كنت أتدرب فيها
على طرق للنسيان داخل الحجر المنزلي
لم أكتب عنك أي قصيدة
أحارب الرغبة في زيارة موقعك الالكتروني
والتطلع إلى صورك الشخصية
أتناول جرعة ڤيتامينات زائدة
لأسترجع النمو المفتقد بسببك
والتخلص من حبك الخام الذي يتنفس من جسدي.
تراجعت...
ما زال يقف
على بابِ الماءِ
ينتظرُ…. لا أحدْ
يكتبُ ”خريف البطريارق”
بينما ” أراكاتكا” تحدفهُ
بحباتِ المانجو
تُمسكهُ الرغبةُ
من عينيهِ
إلى ضفتيّ النيلِ
فتشتعلُ كلابُ القريةِ
وتهربُ
فى نباحِ بعضها
بينما الربُّ غير راضٍ
عنك
لأنك تركت يسوع وحيداً
على ضفةِ بحيرةٍ آسنةٍ
يطاردُ الفقاعاتِ الهاربةِ من...
1
أم العرائس
قريتي....
يا عرق العمال في المناجم
سيروي ملحمة الكدح للأجيال
علمتني الكتابة
مذ زرعت في أعماقي الكآبة....
***
2
جمال
جمال.....جمال.....جمال
والله جميل يحب الجمال
وأنا احبك....
فعلام وصالك محال...؟!....
صباحا
أعلق في ثنايا
السطر الباهت
القصيدة التي أنجبتها الرياح
تقف كحائط صد
مع سيلفي سريع
To unforgettable kiss
نشد أطراف الهواء
بأيدينا الساذجة
عشر آيات من السمع والطاعة
ولم يعد بمقدور الشعر أن
يحضر اللذة
على مقعد الشمس
نمنح الأبدية أرغفتنا الطازجة
الأغنية التي ملأنا بها
الطريق
حبنا الذي...
هذا المساء كنت وحيدة جدًّا
أكثر وحدة من قصيدة مرمية
على قارعة الطّريق
يدوسها المارّة
كانت مطرقة الرِّيح تتقن اللّعب بريقي
وكلّما دقّت مسمارا جديدا
يخرج صوتك كرصاصٍ محترف
في قتلِ الوقت
من ثقوب رأسي.
■
كان لمسائي أكثر من سبيل للعبور إليك
كأنْ أقتلك بنظرةٍ حُبلى بطعم التوت
أو أعصر ليمونة على هامش...
الماءُ يأخذُ حظَّهُ من جلدِنا
هذا المدافعِ عن حدائقَ أورَقتْ من عهدِ عادَ
و لا تزالُ الآنَ ورافةً لهذا الماءِ أسئلةٌ لنا
حولَ الذي نبغيهِ منهُ و لا إجابةَ عند عطشَى
متعبينَ سوى امتصاصِ الروحِ و هي تسيلُ
فينا منهُ كنا قطعةً من طينِ هذي الأرضِ فانبجستْ
عيونٌ حولنا فتحركتُ فينا البدايةُ ثم صرنا...
أیها اللیل
ها قد أسدلت ذیولک
علی الجمیع
ها قد تربعت
علی عرش النفوس
العیون
لم تعد تری العصافیر
مزقزقة بأعشاشها
و شقاٸق النعمان لم تعانق
الأقحوان بالحقول
الکل مفزوع من سلطانک
من وهمک
من سوادک
وأنا هنا بغرفتی
وراء نافذتی الزجاجیة
أتأمل ظلامک
وأری صورتی تبتسم لی
من بین أشباحک التاٸهة
المتربصة...
سذاجتي بحجم فراشة
لم تنزع أنابيب المحبة
عن شرايين صخور
مقابلة لعيون الأمهات ..
لطالما
علمني أبي طرقا كثيرة
تساعدني
لألعب مع الموت..
لأحمل حقائبه المليئة
بأدوات غريبة..
ألفها وأضعها بمكان ما..
ثم أتركه يرحل لملاقاة
أحبته في مجرة أخرى..!
أنا لا أقول شيئا ..
مجرد إطعام قطتي
يعني لي الكثير ...
أضع رأسي على القلب تماماً
أنا نزيل هذا الفندق الزلزال
آسف هذا الكوكب المرتج
أغني واسنده بما تبقى من العمر
عشرة أشخاص أو عشرون
مئة أكثر أو أقل
على قدر ما أستطيع
أصيب اليائسين بعدوى الحب
أستعين بالهديل والنباح
بالحفيف والعصف والزمجرة
تتشابه علي الأنهار
الغابات والحدائق والجسور
قلوب الناس الطيبين...