شعر

رياحُ الشّعانبي تمدُّ يدَهَا بحثًا عنْ مطرٍ بلّغتْ عنْهُ العصافيرُ الحديدُ ينتهكُ الأشجارَ ويؤجّلُ حكاياتِ أغصانِها في الطّريقِ بينَ بوزقام وَالقصرين رذاذٌ مُحمّلٌ بالثّمارِ يسترِقُ الحُلمَ فِي اتّجاهِ البوّابةِ نساءُ المدينةِ فِي انتظارِ الماءِ والأحلامُ تُطبخُ علَى الفايسبوك ثمّةَ مَنْ يُشيرُ...
مَدينةُ الوَرد، بَلْ قُل: وَردَةُ البلَدِ أَمْ ضِحكَة اللهِ في تَعوِيذَة الأبَدِ يا بِنْتَ إفْرِيقِيا، يا أُخْتَ أندَلُسٍ صَحِيحةُ المَتْنِ، لا مقطُوعةُ السَّنَدِ لَأنتِ أوسَعُ من أرضٍ و صُورَتها وأنتِ أرفَعُ مِن سَقْفٍ بِلا عَمَدِ يا دارَ أفراحِنا، يا صِنْوَ بَهْجَتِنا يا خَفْقةَ الرُوحِ، بلْ...
يَا كُرَتِيَ المَطَّاطَ ..!! الصَّغِيرَةَ وَالجَمِيلَةَ جِدًّا جَمِيلَةً كَوَهْمِ الخُلُودِ غادة البشتي - بوادي العسل تَسْكُنُ مَعْبَدَ “زيوس” هُنَاكَ حَيْثُ كُؤُوسُ الغِنَاءِ وَالتَّجَاهُلِ وَالابْتِعَادِ الثَّائِرِ فِي وَعِي الاشْتِعَالِ لإِيجَادٍ يَبْعَثُ أَصَابِعِي فِي أَعْمِدَتِهِ يَا...
تمام العاشرة ليلاً بدا حبك قوياً، أجسامنا لم تنفلت منا. نعم أننا كنا راغبين بأن نصير حكايتين تبدأ الحكاية ثم تنتهي مع بداية الحكاية الأخرى لكن تلك أيضاً لم تكن قسمةً منصفةً. أنني أحلم أن أولد مبكراً لأعيش البداية و أموت آخر من يموت لأتخلّص منها ! ♤ مئات السنوات لن تجعلك تحبين أحداً بقدرٍ كافٍ...
(1) - ارتجــــــــــــــــــاف يرتجف الورد فأرتجف وتشوقني أطاييب في أعــــــــــاليه طيرا على أغصانها هنا يقــــــــــــــف ياورد ما الأخبار؟ ما الأســــــــــــــــرار؟ مـــــــــا الصّـــــــــــــــــــدف؟ (2) - عاصفــــــــــــــــة كأنّي ألقــــــــــــــــــــــــــــاك على أعذار بعدك...
وأنَا أُسابقُ خُطْوَتِي حتمًا أكونُ الأَسرَعَ عمْري بقايا الباقياتِ هزائمٌ ثمّ انتصاراتٌ أَعدّ خطايَ على مياه راكده وأمدّ سمْعي هل سأسمعُ حين ناداني حفيفُ الرؤْيا ! **** يا أيُّها الممتدُّ في حُمْقِ الليَالي... يا أيّها المنسابُ في نفقِ الخيالِ كيف تمْتهنُ الحروفَ وتحْتسي أُفُُ المعانِي خمرة...
ما عدتُ أعرفُ هل ستنفجرُ الفقاعةُ أم سيحفظُها الهواءُ من التمزقِ و الحياةُ فقاعةٌ و القلبُ أيضاً دائماً أستوقفُ الأشياءَ أسألها لأعرفَ ما الذي سيصيرُ لكن لا إجابةَ تستقرُّ النفسُ فيها ثم أسألُ مرةً أخرى و وحدي بين جدرانٍ تحاصرُني و تحجبُ ما يدورُ و راءها ليلي طويلٌ مرةً و يطولُ مراتٍ و تؤذيني...
في المقهى يختبر الغائبون محبتهم بذكر من تركونا هاهنا بلاساحل اومدى كانت شجرة تبني بيتها من دموعهم الراحلون الى بحار غاب ملاحوها اليوم اسكنتهم الاشباح ديار ليست لهم العارفون بسرهم اقسموا انهم شاهدوا الليل يتامر عليهم الهاربون الى محبة منتهية الصلاحيه يخرجون الان بحثا عن قبورهم في غابات اسلمتها...
ترتيبُ المساء في غرفتي صعب، على عكس الصباح تماماً أنيقٌ ظلّ الضوءِ ومرتب . أحبُّ الرياضيات لكنني اكتشفتُ مؤخراً أن جدولَ الضرب كان خاطئاً وبأن العدد خمسة لا يُضرب بالصفر ، ولا يضرب بنفسه، وأن الكون كله قابلٌ للقسمة على خمسة والجواب واحد أنت . لا أثقُ برائحةِ الخيال ولا بطلاءِ الأظافر الذي...
الى الشاعر القطب صلاح فائق . لا بد من تلقيح مخيلتك.. بقصائد القطب صلاح فائق.. والاصغاء جيدا لشجرة برقوق.. تغني تحت شباكك الخشبي.. ثم تمد غصونها المترامية.. مشرعة باب حجرتك لتغسل ثيابك التي اقترضتها من نادل مات بجرعة اضافية من المورفين.. مات داخل حجرة مضيئة.. تنظف خزانة رأسك من غبار الكوابيس...
أبكيْتَ ليْلَـى أمْ بكتْكَ سُعادُ ؟ = أَسهرْتَ ليْلكَ أمْ طواكَ سُهادُ ؟ هلْ ذاكَ شِعْرٌ ما كتبْتَ أم الذى = فوق الصحائفِ جَمْرةٌ ورمادُ ؟ هلْ ذاك قلْبٌ ما حوَتْه أضالع ٌ ؟ = أمْ أنَّ ما بيـنَ الضلوعِ قَتَـادُ ؟ جفَّتْ ضروعُ الأمنياتِ تصحَّرَتْ = دوحاتُ حُلْمكَ حين حانَ حصادُ ما زلْتَ تكْتمُ...
أعرف أن الطريق ستنكسرُ مرةً واحدةً وأخيرة .. ولن أحزن لهذا ! كيف نمتحنُ اليقين في الإدراك خارج العقل أو في رجفة قلبٍ يخاف كثيراً كيف نمتحنُ اليقين في اشتباه الأجوبة أو تماهي الوجوه بالوجوه ومحاباةِ الألم .. تقشرُ الأفكارُ جلدتها تنسجُ نرجسها الحميم من دمي وتعيدُ كسري كما الطريقُ .. أتقنتُ...
1 حينما أشاهِدُ حَفْلَاتِ التَّعْذِيبْ أتقيأ الْمُوسِيقَى تُفزِعُني الْجُمَلُ الْمُنْتَظمَةُ فِي صُفُوفِ الْكَلَاَمْ. أطهّرُ حمّى الشِّعْرِ مِنَ الكِتابَةْ. وأسْتَمِعْ لِنَفْسِي . 2 فَرْقٌ كَبيرْ بَيْنَ أنْ اُكْتُبَ عَنْكْ وَأن اُكْتُبَكْ بَيْنَ أنْ تَقولَ وَأنْ تَكَوُنْ 3 خِيَانَة أنْ...
أنا حيث سهول الذرة تأكل أحلام الكثيرين وتحولها حبوباً معلبة حيث لا أنا ولا إخوتي في الحقل نصنع المكانس هذا الليل بعيد جداً عما أردت عما ما زلت أريد لستَ في هذي القصيدة يمكنك الآن الرحيل هنا أنامل أمي وهي تعلمني كيف أصادق السكين كيف وإياه نربي مكنسة هنا صوت أبي وهو يقول "قشة قشة وينقشع...
ازحت ستارك عن ظلي تناثر ورد بستاني..أمطرت هضبتي شهدا وتناثر كل رماني تلاقى اللحم باللحم...تقطر..عطر فنجاني عرق الثمار يعتلي عرقا يمزق كل اوصالي ارتدى ملمسي شجرا طري العود حلاني سرت في الجو اغنية انغامها...سحب ترامت فوق نيراني وضخ الرعد اغصانك...وصاحت كل اغصاني تناثر القمح من وجهي وحقلك...حفل...
أعلى